الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسا .. يا .. فرنسا

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)

2019 / 11 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


فرنسا .. لا تزال غير قادرة عل ابتلاع هزيمتها في العام 1943 في لبنان والتي أدت إلى نهاية الانتداب الفرنسي واستقلال لبنان .. ولا تزال غير قادرة على ابتلاع هزيمتها في العام 1982 في بيروت عندما حلمت باعادة استعمار لبنان من خلال باب القوة المتعددة الجنسيات.

فرنسا، شارل ديغول المستعمر والأشد إجراما من الفاشيين. فرنسا ثورتي 1789 و 1848 ضد الظلم ومن أجل العدالة الاجتماعية، فقط في فرنسا وللشعب الفرنسي، بينما لا بأس باستعمار واستعباد دول وشعوب أخرى ، تريد أن تفاوض الدولة اللبنانية وبكل وقاحة المستعمر المهزوم باسم من صدقوا أنهم "ثوار" لضمان تمثيلهم في أي حكومة مستقبلية.

ما نريده من فرنسا بسيط جدا، وهو أن لا تدس أنفها في بلادنا، وإذا كانت فرنسا فعلا مؤمنة بالحرية والعدالة فلتقم أولا وآخرا باطلاق سراح الأسير اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، المعتقل منذ ثلاثين عاما في سجونها دون تهمة، على الرغم من تبرئة القضاء الفرنسي له والأمر القضائي باطلاق سراحه.

إذا كانت فرنسا تحب "ثوارها" إلى هذه الدرجة، فلتأخذهم عندها ... فتحن في لبنان لسنا بحاجة لمن يعتقد أن التكلم بكلمتين عربي وعشرة فرنسي قد وصل إلى الحضارة أو أصبح فرنسيا ...

مرحلتي الاستعمار والانتداب قد ولتا إلى غير رجعة ... ولبنان البلد العربي أصبح قادرا على الدفاع عن نفسه، وقول لا. لذا، على فرنسا إما التسليم بهذه الحقيقة أو أن تأكل نفسها وتموت من الغم.
---
https://williamnassar.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة