الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى أصحاب الضمائر الوطنية . قلّ عددهم أم كَثُروا- على جدار الثورة - رقم 239

جريس الهامس

2019 / 11 / 13
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


رسالة إلى أصحاب الضمائر الوطنية قلّ عددهم أو كَثٌر- على جدار الثورة رقم : 239 -
لايمكن نسيان الدور التخريبي والخياني في الثورة السورية الرائدة الذي مارسه الطفيليون السوريون من الطبقة البورجوازية الوضيعة , من حملة الشهادات والألقاب ( أو المثقفون إصطلاحاً ) وواصلوا خياناتهم خدمة للمحتلين الوحوش والممولين أجراء المستعمرين والصهاينة من حكام البترودولارالأتباع في الخليج العربي .. ودور الأعلام العربي وفضائياته المضللة في تغطية جرائمهم والمتاجرة بدماء شهدائنا و حقوق شعبنا المشروعة ..
ويزداد ألمنا عندما نرى بطولات وتضحيات المثقفين الأشقاء في لبنان والعراق الثائرين الشجعان في طليعة ومقدمة شعبهم الثائر في الشوارع والخنادق الأمامية
نساءً ورجالاً وأطفالاًفي جميع المدن الثائرة حتى النصر..
وأمام هذه اللوحةالسورية الحزينة والأليمة , سمعت صوت المطرب العراقي المحبوب سعدون جابر يقول :
يلي مضيّع وطن ..... وين الوطن يلقاه ؟؟؟؟
إخواني : أنا لاأفتري على الطفيليين السوريين ( المثقفين إصطلاحاً ) الذين لعبوا دور العلق على جسد الثورة السورية المنهك وإمتصوا دماء ه....ليتصدروا المعارضة السورية المنتخبة من الدوائر الإستعمارية ومخابراتها الدولية ..وليس من الشعب السوري ....إلى جانب مخابرات نظام القتلة واللصوص الأسدي..ومن بقايا الدكاكين الحزبية المشخصنة والملغومة والمتعفنة السورية. الحاملين معهم فيروس الطائفية دون أن يتجاوزوها ويتحرروا منها لتحقيق الوحدة الوطنية الديمقراطية التي وحدها ترسم طريق النجاة والنصر لشعبنا ولكل الشعوب الطامحة للتحرر الوطني والتقدم ..كما فعل المثقفون الحقيقيون في إنتفاضات وثورات تونس - والسودان المنتصرة.. وفي لبنان - والعراق - والجزائر االتي ستنتصر لأنها موحدة وعابرة للطوائف , والقوميات , والأحزاب والخلافات المقيتة والممزقة لوحدة النضال الطبقي والوطني...ولآن ثوارها الوطنيين الشرفاء رفضوا التنازل عن مطالب شعبهم وأهدافه العادلة والمشروعة ..كما رفضوا لقاء أي مسؤول في السلطة أو خارجها قبل تحقيق مطالب ثورتهم وشعبهم .. وناموا في الشوارع والساحات مع شعبهم , وأطفالهم نساءً ورجالاً....كما رفضوا أي تدخل عربي أو أجنبي في ثورتهم ...كما رفضوا مساعدة أحد ..وإنضم قسم كبير من ديبلوماسييهم لهم في الخارج وشاركوا في تنظيم مظاهرت الخارج للدعم المعنوي والإنساني لشعبهم وثورته ومطالبه المشروعة ..
وبملء الأسف نقول : لم نرَ ديبلوماسياً سورياًواحداَ ينشقُّ عن نظام القتلة , وينضم لثورة شعبه العادلة والرائدة مع الأسف ..
كم تمنيت أن أرى تحركاُ معارضاً عابراُ للطائفية بين السوريين ..بإستثناء أفراد معروفين ونادرين ...والأغرب والأبشع من كل ذلك أن ترى الكثير من الذين حملوا راية التقدمية والماركسية - في الماضي القريب ...ألقوا رايتها في وحل المال والنرجسية المريضة ..وإنتظموا خلف الإخوان المسلمين في صفوف الثورة المضادة كما فعل صديقنا المناضل ( ر ياض الترك ) وحزبه مع الأسف ..وقبله الخائن الكبير الثنائي : خالد بكداش - ويوسف فيصل , وحنين نمر - في جبهة النظام المجرم - جبهة شهود الزور التقدمية ...
وأخيراً نراهم دون خجل يتجمعوا في باريس لبناء منظمة( إخوان مسيحيين ) لاتختلف عن ( الإخوان المسلمين ) بزعامة : ميشيل كيلو --- وجورج صبرة الذي أعلن سابقاً أمام الملآ بكل صفاقة : ( أن منظمة النصرة تمثلني )-- مع السيدة سميرة المبيض ..ولاأعلم من يمولهم ؟؟؟
تمنيت أن يرفض حزب أو مثقف من تجّار المعارضة السورية ودكاكينها العفنة ..تمويل أعداء الثورة ..أو يرفض بيع نفسه للدولار والراتب الشهري - ونضال الفنادق الكاذب ... --- هل سمعتم في تاريخ العالم كله وثورات تحرره ...أن هناك ثوار براتب شهري , وأرصدة في البنوك -بإستثناء ثوار سورية - المسكفين - حملة الشهادات وتجار الدين واللحى ...-- حتى أوصلوا شعبنا الضحية مع نظام القتلة الأسدي وحماتهم الروس والإيرانيين والأتراك والصهاينة والأمريكان ...إلى هذا المستنقع ووقفوا على حافته يغنوا ويرقصوا مع القيصر الروسي السفاح - وذنب كلبه بشار .. وبقية الجوقة مع النصّاب الأمريكي والخليفة التركي العصملي ..وينشدوا نشيد " الدستور" الميت على أشلاء شعبنا المشرد ووطننا المحتل والممزق ..
13 / 11 -- لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ