الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثوره وليس اصلاح في العراق

علي علي

2019 / 11 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نظرية الخنزير””
امر حاكم بحبس مواطن انفراديًا بزنزانة مساحتها ثلاثة أمتار مربعة دون سبب.
غضب المواطن وظل يصرخ: “أنا بريء، لماذا تم اعتقالي وإيداعي السجن”، ولأنه تجرأ ورفع صوته قائلًا “أنا بريء”….
أتت الأوامر بنقله لزنزانة مساحتها متر مربع فقط، فعاود صراخه، وقال: “حرام تسجنونني بزنزانة لا يمكنني النوم فيها إلا جالسًا”!
*لم يقُل أنا بريء*
بقي يصراخ المواطن. فأمر الحاكم بإدخال تسعة سجناء جدد بنفس الزنزانة،
أصبح الوضع غير محتمل،
وصاروا يستغيث المساجين العشر: “سنختنق ونموت، كيف تحشرونا بزنزانةٍ متر واحد؟
أرجوكم انقلوا خمسة منا على الأقل إلى زنزانةٍ أخرى”،
*ونسوا بانهم بريؤون وهذا حرام ووافقوا ان يكونوا خمسة بالزنزانة*
غضب الحاكم منهم كثيرًا بسبب صوتهم المرتفع، فأمر بإدخال خنزير بزنزانتهم وترك بينهم.
جُن جنون المساجين وأخذوا يرددون:
“كيف سنعيش مع هذا الحيوان القذر في زنزانة واحدة، شكله مقزز، ورائحة فضلاته التي ملأت المكان تكاد تقتلنا، أرجوكم لا نريد سوى إخراجه من هنا”،
*نسوا انهم بريؤون وانه حرام وانهم عشرة بزنزانة*
فأمر الحاكم السجان بإخراج الخنزير وتنظيف الزنزانة لهم، وبعد أيام، مر عليهم وسألهم عن أحوالهم، فقالوا: “حمدًا لله، لقد انتهت جميع مشاكلنا”!
*هكذا نسيت القضية الرئيسية الأولى وهي “سجن المواطن الأول ظلمًا” ولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسل الجزيرة يرصد توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى ل


.. مقترح لحظر بيع السجاي?ر للمولودين بعد عام 2009 في تركيا مدى




.. مناسك الحج.. الجزيرة ترصد توافد الحجاج لرمي جمرة العقبة في أ


.. تفاصيل عملية اغتيال القيادي في حزب الله -أبوطالب- في مدينة ج




.. تقرير استخباراتي أميركي يكشف حجم الخسائر المادية بالبحر الأح