الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أجوبة على أسئلة الحوار المتمدن عن الحراك الجماهيري و الثوري في العالم العربي

مازن كم الماز

2019 / 11 / 17
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية


ج 1 – الحراك الذي يمكن وصفه بأوصاف كثيرة كالثوري و الجماهيري , هو في الأساس نتيجة الواقع المزري عربيا , نتيجة الفساد و النهب المنفلت للنخب الحاكمة و الحياة المزرية لأعداد متزايدة من البشر .. أما إذا تحدثنا عن آفاق هذا الحراك فأعتقد أنها محدودة جدا , أتحدث هنا بالتحديد عن العراق و لبنان .. إن الاحتكام إلى أساليب الديمقراطية التمثيلية أي الانتخابات سيعني باختصار إعادة إنتاج النظام لأن الناس ستعود فورا إلى طوائفها و ستنتخب السادة المتوجين لهذه الطوائف أي النخبة الحاكمة نفسها .. إذا ركزنا على إمكانية تجاوز النظام الطائفي في لبنان و العراق فالحل يكمن إما في ديكتاتورية ثورية أو في ديمقراطية مباشرة تتجاوز النخب الطائفية الحاكمة و هو ما لا يبدو أن الحراكين في العراق و لبنان يفكر بها أو يدعو إليها .. ما يتبقى إذن هو أن تمر هذه الاحتجاجات كفشة خلق عابرة أو أن تنجح في فرض تغيير في صراع القوى الإقليمية و الدولية أي قلب التوازنات الهشة اليوم بين القوى الإقليمية الرئيسية في الرياض و الدوحة و طهران و أنقرة و هو ما يفترض أن كل هذه القوى تحاول أن تفعله .. للأسف يبدو أن الشعوب ليست بالذكاء الذي ننسبه إليها , رغم كل غضبها لن يتزحزح إيمانها بالطائفية إلا بعد دماء و مآسي و آلام أكبر .. الشعوب الأوروبية التي ننسب إليها عادة قدرات أكبر لم تفقد إيمانها بآلهتها و جنرالاتها إلا بعد سلسلة من المجازر و المذابح استمرت على مدى ثلاثة قرون و التي أقنعت في نهاية المطاف من بقي منها على قيد الحياة بضرورة تجاهل أوامر الكتب المقدسة و رجال الدين بذبح بعضهم البعض .. إحصائيا نحن ما زلنا بحاجة لمجازر أكبر كي تصل شعوبنا لنفس الاستنتاج , و واقعيا أيضا لأننا ما نزال بعيدين عن نقطة الافتراق عن العالم القديم و الكفر بدوغماه و آلهته , بينما يهتف العراقيون و اللبنانيون ضد الطائفية اليوم بدأ جيرانهم السوريون للتو إطلاق دعوات ذبح الآخر الطائفي , و بدلا من الجنة الموعودة أصبحت ليبيا صومال جديدة بفارق وحيد هو وجود النفط و آلاف مؤلفة من العبيد الأفارقة .. لكن يبقى من الاحتمالات الممكنة نظريا أن تتمكن "شعوبنا" من الوصول إلى هناك بطريق أكثر اختصارا من نظرائها الأوروبيين لكن هذا سيكون مفاجأة بكل المقاييس

ج 2 – لا يمكن أن تتحول الأنظمة القائمة إلى دول مدنية ديمقراطية علمانية حديثة , هذا مستحيل تماما .. أما عن أي الطرق التي توصل إلى مثل هذه الدول فهو قضية أكثر تعقيدا مما قد يبدو .. الحقيقة أن التقدم في هذا الطريق هو اعتباطي فقط و إذا حدث و مشينا فيه فإن هذا سيكون نتيجة أفعال كثيرة جدا و متناقضة في أهدافها أكثر من مجرد فعل وحيد : ثورة هنا أو "إصلاح" هناك أو نتيجة هذه القوة أو بسبب رغبة تيار أو مثقف أو سياسي بعينه .. كل القوى السياسية و الفكرية الفاعلة اليوم تسعى فقط وراء السلطة و هي مستعدة لفعل أي شيء في سبيل ذلك و حتى إذا قبلنا بافتراضاتها أن وصولها إلى السلطة يعني قيام الدولة المدنية الديمقراطية الموعودة فإن هذا أكثر من مبالغة أو إطراء , إن كل القوى الفاعلة لا تكترث فعلا ببناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية أو مصالح الجماهير الخ , إنها تريد من هذا و ذاك ما يناسب هيمنتها فقط , و الجماهير نفسها ليست مهووسة كما نعتقد بالدولة المدنية الديمقراطية .. ما تريده الجماهير بالفعل هو حياة أفضل إلى جانب هوسها التقليدي بموروثها و غيره من مبرراتها لكي تستر جهلها و عجزها و لتبدو أجمل و أفضل مما هي عليه في الواقع .. قد تبدو الديمقراطية و الدولة المدنية شعارات براقة و ذات جاذبية ما لكنها لا تتجاوز ذلك .. الحقيقة أكثر تعقيدا , أنه حتى الأنظمة التي أصبحت اليوم تستحق لقب أخطر و أكبر أعداء الديمقراطية و المدنية بل و "الشعوب" , هذه الأنظمة قد عملت بصورة موضوعية للدفع باحتمال قيام دولة مدنية حديثة : صدام , الأسد , عبد الناصر و أشباههم بنشرهم التعليم بين الجماهير فتحوا المجال أمام وعي أكبر بين الجماهير التي كانت ستكون أكثر عجزا نتيجة وعيها المتخلف و محدودية تفكيرها في السابق .. هذا لا يعني أن هذا كان جزءا من مخطط مدروس لتوعية الجماهير .. بعض الأشخاص الرجعيين جدا , لعبوا أدوار مهمة في هذا المجال .. علي باشا مبارك , أحد من ساهموا بتعميم التعليم و نشره بين الفلاحين المصريين , وقف ضد الثورة العرابية و كان خادما مطيعا للحكام المستبدين من أسرة محمد علي .. الديكتاتور السوري حسني الزعيم أيضا لعب دورا كبيرا في إطلاق عملية تغيير اجتماعية ثقافية واسعة رغم أن هذا أيضا حدث بشكل غير مقصود .. أحد مصائب الثورة السورية ليس فقط في أنها فتحت صندوق باندورا الإسلامي بل في أنها ساهمت في حرمان جيل كامل من التعليم , من تطوير تفكيره و أكثر من تشكيل قدراته النقدية و أنها ضخت قوة جديدة في عملية التلقين الاجتماعي و الأخلاقي لتصبح أكثر فعالية و تاثيرا من ذي قبل

ج 3 – الجيش و الشرطة هما حماة الأنظمة , تضاف إليهما الميليشيات التي أثبتت أنها أكثر فعالية في حماية النظام كما أثبتت الحالات العراقية و السورية و اليمنية و الليبية .. لا يوجد حل للأسف أمام هذه التشكيلات المسلحة النظامية و شبه النظامية , إما أن تسقط من داخلها و هذا يحتاج إلى أن تكون قد تحولت إلى بنية متعفنة تماما من الداخل كما حدث مع جيوش و أجهزة القمع في أوروبا الشرقية في نهاية الثمانينات لكن لا يبدو هذا واقعا اليوم في بلادنا , أو أن تسقط بحروب أهلية .. بالمناسبة ليست الشرطة و الجيش وحدها من يحمي الاستبداد , كل ما يقمع الحرية يحمي الاستبداد .. تعالوا نتساءل مثلا عن أهمية الفكر في النشاط البشري , إذا توافقنا أنه مهم يمكن عندها أن نقول أن كل ما يقمع الفكر , كل من يمارس أو يدعو لقمعه و كل من يقبل أو يصمت على هذا القمع يحمي الاستبداد و يقويه لا يضعفه .. أحد أكبر معضلة تفضح صدقية شعارات التحرير و الخلاص الحالية و من يرفعها هو السؤال التالي : كيف يمكن تحرير البشر بينما تبقي عقولهم و أجسادهم مسجونة و أسيرة

ج 4 – أعتذر عن إحباط الآمال في دور أكبر للمرأة في مجتمعاتنا , لأن هذا لا يتعلق فقط بالثورة بل بالتطور و الوعي الاجتماعي و الثقافي و الأخلاقي العام .. الثورة تؤدي إلى تفلت مؤقت في آليات القمع و الرصد و المراقبة و الهيمنة , الحكومية و القطيعية في نفس الوقت لكنها لا تحطمها إلا إذا كانت واعية بما تفعل .. لا تسقط السجون لوحدها , يجب الوعي بوجودها ثم أن توجد الرغبة و الإرادة لتدميرها ..

ج 5 – حسبما أعرف فإن مشاركة اليسار و القوى السياسية عموما ضعيفة و غير مؤثرة .. و لا أستطيع أن أقول الكثير عن إمكانيات التنسيق بينها .. أعتقد أنها تفتقد عموما ليس فقط للجماهيرية الكافية بل أيضا للجرأة اللازمة لتحقق إنجازات ما في الشارع .. هل تستطيع أن تجدد نفسها ؟ لا أعتقد , أكثرها ثورية يحاول نفض الغبار عن ما يعتبره ثوري في عقائدها و دوغماها و تعتقد أنه كاف و صالح لإستعادة بعض ألق اليسار القديم أو تكرار المعجزة البلشفية .. لكن حتى إذا افترضنا أنها تضم لينين أو أكثر , انتهازي عند اللزوم و مبدئي عند اللزوم , قادر على تمييز الفرص التي تخلقها الثورات بإضعاف الأنظمة القائمة و حساس تجاه مزاج الشارع و قادر على مخاطبته و مداعبته و تخديره في نفس الوقت , ثوري حقيقي و مستعد في نفس الوقت لقبول مساعدة جنرالات الجيش الألماني و عقد صلح بريست معهم و ذبح بحارة كرونشتادت و مغازلة الفلاحين الأغنياء و المتوسطين أو الغولاغ عند اللزوم , حتى بافتراض أنها تضم لينين أو أكثر فإن الظروف هي التي ساهمت في انتصار البلاشفة و لينين إضافة إلى ميزاته المتعددة .. هناك عوامل عدة تقف في وجه قيام لينين عربي , عراقي أو لبناني أو سوداني الخ : قناة الجزيرة و أصحابها و أموال الغاز الهائلة التي يملكونها تفضل أصحاب الذقون لا البذلات و الكرافتات و هي التي تقابل اليوم جنرالات الجيش الألماني الذين كانوا يرحبون و يخططون لثورة روسية تخرج عدوهم هذا من الحرب العالمية الأولى , كما أن منظمات المجتمع المدني قد أصابها مرض المعارضات المزمن أي الفساد و الترهل كما أن خطابها موجه أساسا لحلقة ضيقة من المثقفين و الناشطين الذين يستطيعون خلق الكثير من الضجيج و القليل من الطحين فقط رغم أهمية هذا الضجيج في الحد من انفلات القطيعية و هوس الهوية الذي يهدد بكوارث أو مجازر منفلتة نحاول تفاديها منذ عدة عقود و لكنها تعود لتنبعث بقوة أكبر كل مرة .. قد يكون السؤال الأكثر واقعية هو كم من المجازر و القتلى نحتاج لنكفر أخيرا بالطوائف و أي شيء يمكن أن ينتج عن ذلك .. يجب ألا ننسى أن الحكام الذين يجلسون اليوم في المنطقة الخضراء ببغداد و يطلقون النار على الشباب في ساحة التحرير هم نفسهم الذين عارضوا ديكتاتورية رهيبة كنظام صدام و أن ملالي إيران الذين يطلقون النار اليوم على شبابهم كانوا قد جاؤوا إلى السلطة عبر ثورة شعبية حقيقية وعدت بتحرير المستضعفين و أننا احتفلنا للتو بمرور ثلاثة عقود على ثورات أوروبا الشرقية التي انتهت وعودها المشابهة بالحرية و الحياة الأفضل إلى أنظمة يمينية عنصرية نصف دينية رجعية و بالتسول على أبواب أوروبا الغنية , هكذا يصبح السؤال ملحا عندها : أين المفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - -كيفية تعلم صناعة الثورة في خمسة ايام!-
طلال الربيعي ( 2019 / 11 / 17 - 07:10 )
كلام للتحبيط وتثبيط الهمم وإشاعة الفشل لا غير! واني لا استطيع التحدث عن اوضاع لبنان اوغيرها من دول المنطقة ولكننا نحن العراقيون ادرى بامورنا فانت ليس لديك علم بالمرة بما يحدث في العراق الآن. فرجاء لا تحشر انفك في شؤوننا وعندما نحتاج نصائحك سنرسل عليك. لذا اقترح عليك ان تترك مقولاتك التشاؤمية التي تدس السم في العسل.
وبسبب, كما يبدو, معرفتك الشاملة والعميقة بعلوم وفنون الثورة, لا ادري لماذا لا تقوم بتأليف كتاب بخصوص -كيفية تعلم صناعة الثورة في خمسة ايام!- لتشرح فيه مقاييسك المسطرية وقوالبك التحنيطية في صناعة التغيير الثوري!
ولربما تفكر ايضا في استشارة طبيب او معالج نفسي لمعالجة تشاؤمك وسوداويتك.


2 - تسمية -الوطن العربي- شوفينية وعنصرية
طلال الربيعي ( 2019 / 11 / 17 - 07:51 )
وينبغي ان اتسائل ايضا لماذا لم يعترض الكاتب على تسمية الملف لأن التسمية -الوطن العربي- تسمية شوفينية وعنصرية !


3 - تحية
مازن كم الماز ( 2019 / 11 / 17 - 13:41 )
شكرا على هالنقاش العقلاني و المنطقي و على كل الحجج و الاستشهادات التاريخية و الفلسفية الخ .. بالمناسبة ما فيه ثورة و لا شعب و لا شيء بيحتاج للدفاع عنه , إنجازاته بتدافع عنه .. شكرا على شوفينيتك و قصص دس الأنف .. صار عندي فضول أعرف ردك على كلام عراقيين أقحاح مثل هيفاء الأمين و علي الوردي , و ردة فعلك لما قتل مواطنين عراقيين مثل محمد المطيري أو حمودي .. شكرا على حسك الإنساني العالي و على احترامك و تقديرك للعقل و الإنسان الخ الخ ..


4 - -كيفية تعلم صناعة الثورة في خمسة ايام!-
طلال الربيعي ( 2019 / 11 / 17 - 18:02 )
واين هو العقل فيما تقوله؟
ولكن على اية حال, مارأيك باقتراحي بتأليفك كتاب بخصوص -كيفية تعلم صناعة الثورة في خمسة ايام!- لتشرح فيه مقاييسك المسطرية وقوالبك التحنيطية في صناعة التغيير الثوري!
واعتقد ان اقتراحي بمراجعتك معالج نفسي لم يلق استحسانك وهذا يشير فقط الى خطورة الاضطراب.
واذا كنت لا تعلم ان تسمية الوطن العربي شوفينية وعنصرية فمشكلتك كارثية ولا يستطيع حتى المعالج النفسي مساعدتك فيها!


5 - التفاؤل والحياة كنقيض للتشاؤم وغريزة الموت!
طلال الربيعي ( 2019 / 11 / 17 - 20:09 )
واهديك هذا الفيديو للاعلامي من البحرين محمد العرب الذي يجسد قيم التفاؤل والثورة والحياة وعلى عكس منطق التشاؤم والسوداوية وغريزة الموت
https://www.facebook.com/almufti2810/videos/10217395949863007


6 - تحية
مازن كم الماز ( 2019 / 11 / 17 - 20:22 )
نقاشك كله قائم على العقل و نقد الحجة بالحجة , لقد أثبتت بالحجج القاطعة و المنطقية كل أقوالك و الحقيقة أن منطقك و حججك هي أقوى حجة لكل ما قلته أنا .. لكن باعتبارك أنك قد أحرجتني بكل هذه الحجج أو الاتهامات فإني أحتاج لبعض الوقت كي أدرس أفلاطون و توينبي و ماركس كي أرد أو أرفع الراية البيضاء و قد لا يكون أمامي إلا هذه الراية أمام منطقك البديع خاصة إني حاسس من طريقة نقاشك إنك رافع مسدس أو سيف و هذا مقنع جدا .. عم اتساءل شو مشكلتك مع الوطن العربي , أنا أيضا عندي مشاكلي مع هذا الوطن لكن لأن طريقتك في النقاش و الحوار و التفكير تشبه القوميين العرب , القوميين العراقيين حتى ما تزعل , فأنا أتساءل شو اللي زاعجك بالوطن العربي و أنا هنا لا أعطي نصائح للعرب , هلق بيطلعوا علينا بالسيف و تعال خلصها يا معلم .. أنا طبيب لكن منكم نستفيد , ما بيخجلني و لا بيسيء إلي إنه كون متشائم أو مريض أو نصف مجنون أو مجنون , بيخجلني كون غبي , واحد من القطيع , خاروف , واحد بيردد شو بيقولو التانيين بدون تفكير , و بيشرفني قول شو عم فكر فيه حتى لو ما عجب حدا و خاصة القطيع اللي بنتمي إليه أو الناس اللي بيناقشوا بالمسدسات


7 - تحية
مازن كم الماز ( 2019 / 11 / 17 - 20:36 )
لقد فزت و رب الكعبة , لقد قارعت الحجة بالحجة , اتهاماتك المنطقية و العقلانية جدا و فوقها الشوفينية أقنعتني .. بس سؤال إذا سمحت , غير الطب النفسي هل اشتغلت بالجيش أو أي شيء تاني بيشبه الضابط , بتناقش و كأنك رافع سيف أو مسدس , كأنك قاضي أو ضابط مخابرات , بس مثقف طبيا .. ما بعرف إذا بتصدق إنه ما بيخجلني كون مريض نفسي أو مجنون , بيخجلني كون غبي و ردد اللي بيقولوه الآخرين , سكر مخي و كون خروف بقطيع ماشي على البركة و ردد كلام آبائي و أجدادي و أعمامي كالأبله ..


8 - كتابك حول علم وفن الثورة
طلال الربيعي ( 2019 / 11 / 17 - 21:42 )
لماذا صراخك بدل ان تشكرني على اقتراحي بزيارة طبيب نفسي؟ وصراخك وزعيقك وكلماتك غير المفهومة وخلط الحابل بالنابل دليل آخر على حاجتك لهذه الزيارة. كما يبدو ان -كرم اخلاقك- لم يسمح لك بشكرك لى على اهدائي الفيديو لك.
ارجو منك من كل قلبي الاخذ باقتراحي وتحسن صحتك لاجلك ومصلحتك انت وليس لمصلحتي.
وخصوصا ان توفر عامل الصحة مهم لكتابة كتابك حول علم وفن الثورة!


9 - تحية
مازن كم الماز ( 2019 / 11 / 19 - 09:43 )
يا سلام , هذه هي الطريقة المتمدنة في التفكير و الحوار , هذا هو مشروعنا و رسالتنا إلى العالم , لتطوير الفكر و العالم .. خيي طلال حرام تعمل زعيم ثورة أو شعب , العالم كله بحاجتك .. العالم اللي عم يسمع و يقرأ لمهابيل متل آينشتاين و نيتشه و كافكا و يتفرج على فان غوخ و يقرأ لماركيز , إنت شفت شعراتو لآينشتاين , شفت شواربو لنيتشه , بتروح بتفرجيهم فيديو محمد العرب و بتناقشهم بأسلوبك و منطقك فورا بتختفي المشاكل و الخرافات من هالعالم ..

اخر الافلام

.. وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في تحطم طائرة مروحية كانت


.. إيران تعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في تحطم مروحيت




.. وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية.. ماذا نعر


.. ما هي ردود الفعل على مصرع الرئيس الإيراني بحادث تحطم مروحية؟




.. ماذا يحدث في إيران بعد وفاة رئيس البلاد وهو في السلطة؟