الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


شهد العراق مظاهرات كبيرة عبرت عن مدى سخطها على حكومة عادل عبد المهدي ومن سبقها في هذه السنين ,وما لها من تداعيات سبقت العمل السياسي ليس له ثوابت دائمة في مفهومها ومفهومنا .... ان التظاهر كفلها الدستور بحد زمني وفي مكان معين وان تكن هذه المظاهرة مرخصة من قبل الحكومة ,لكن ما حصل في مظاهرات تشرين جاء نتيجة عوامل فشل السياسيين وكتلهم الذي عانى منها الشعب ومازال يعانى لعدم إيجاد حلول منطقية لتحقيق العدالة المجتمعية في عراقنا الحبيب.
علينا فهم المعوقات التي جعلت من الحاكمين يلتجئون لنهب ثروات البلد ,تحت مسمى المحاصصة التي فرضها القدر ام فرضت على حساب الشعب ليعيش العوز والحرمان ,مع وجود مرض أصبح يفتك بنا وقد أوغل نيابة فينا الفساد الادراي الذي أجتاح دوائرنا ليسحق كل ضعيف .
الحلول الناجحة في ظل الجماهير المتظاهرة التي تبنت هذه الأهداف ومرتكزات عملها وهي مكفولة دستوريا وفي حال أخفقت هذه المظاهرات ماذا يصنع المتظاهرين..... ,ومن خلال تتبعي لهذه المرحلة وجدت عدم وضوح الرؤية لديهم وعدم وجود قادة ميدانية تقود الجمع وان كان لها دور سرعان ما شكك بهم من قبل المتظاهرين الذين يرون حراكهم هو الأفضل.
عليهم وضع ديباجة يعتمدها الجميع لحلول في غاية الرقي المعرفي لما لدينا من قضاة وأساتذة جامعات واكادميون يرون العراق أولا ,لا مصالح فؤية كما اعتمدها أسلافهم في هذه الفترة زان يتم التركيز على إنهاء عمل المفوضية وكذلك إنهاء عمل مجالس الانتخابات وهدم العمل بالدستور البريمري وتشريعاته العفنة .

ومن خلال هذه الحلول ان يتجرد من التعصب الأعمى والخوض في غمار الجهل ان العراق القديم والجديد لم يكن في معزل من جيرانه وهؤلاء لهم في عراقنا مطامع يجب استعراضها مجال العراق الجديد قوي ذات سيادة وقانون يحترم الجميع وكذلك يحترمه الجميع .
على المتظاهرين ان تركز في مشروعها الهادف في تقديم أفضل لوائح جامعة ترتقي من خلالها العباد والبلاد وهذا الأعداد الذي سوف يعده الأخصائيين كل في مجال عملة وفي خلال فترة وجيزة يرضاها الجميع .
هذا التخوف يجب أن يحسب له ألف حساب لو فشلت هذه المظاهرة لا قدر الله ماذا سنفعل وهل حققنا ما كنا نصبوا إليه علينا الجهد لتقديم يد العون لهم ونحن ألان في طور التحول الديمقراطي الذي يعزز الوصول لما نريد من إيجاد عمل يحفظ هيبة المتظاهر الذي سعى لنيل حقوقه وهذه الدماء التي عطرة ساحات التظاهر السلمي .
واختم حديثي عن التظاهرات وطرحها وتعزيزها بعدة لجان تقدم مصلحة العراق وشعبة لمتابعة الأمور وكيفية تعديل الكفتين بين الحكومة القائمة والحكومة التي سوف تجلس في مكانها ومع وجود صمام أمان ودوره الإرشادي في تقديم المشورة وكيفية تحقيقها عبر رسائلها الأسبوعية ان لم تكن يومية هؤلاء الشباب أكدوا للجميع عن وجود قيادات شبابية تنسيقي تفهم واقع العراق وما يحيط به ولم يكن في معزل عن العالم فعليهم الخوض في مجريات الواقع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -