الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وكأنه شخص أخر

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)

2019 / 11 / 18
سيرة ذاتية


صوره التقطت لي عفوا وأنا أقوم متساندا علي السفره وكرسي الانتريه، ابدو في الصوره ناظرا الى موضع قيامي بثقل وفي حاله غير نشطه،

أتأمل صورتى انها جانبيه أبدو فيها رجل كهل والشيب يعم راسي يا الهي ، اهذا انا ، انه يبدو وكأنه شخص اخر ، ولكنه انا ، نعم انا ، ، سبحان الله لم اعرف نفسي أو استغربتها
قلت لنفسي هل هذا الجسد المتهالك والذي يحمل عبء السنين هو نفسه صاحب الروح القلقة الوثابة هل الفتي الذي يحمل العشق للمراه ويسكره الجمال، ويعبث فى السياسه ، ويليهيه الفن
اهو نفسه الذي في الصوره ، الذي يتساند ليقوم من مقامه نعم انه انا وليس شخص اخر

كان لي دائما شوق عجيب لأري نفسي من خارجها ، أكون علي قارعة الطريق جالسا احتسي قهوه واري نفسي راكبا سياره مارا امامي ، وأقول يا الهي انه انا ، انها استحاله ميتافيزيقية
ولكنها الصورة توفر لى شيئا قريبا من هذا ، انه شوق دائم انا اري نفسي من خارجها ،

أحيانا اسير ساهما وخاصة في المولات الكبرى وأتطلع بلا حيطه للجميلات اللاتي يتبخترن امامي ، وأقول يا الله كيف ابدعت ياالهي هذه الصور العبقرية للانثي بأشكالها المتفرقه الرائعة
وافيق للحظه من سكرتي ، عندما ينبهني من هو بجواري أو من تلقاء نفسي أزاء نظره شذره من شقيه منهم .،،،، وأقول لنفسي يا عم اعقل بقي

انا علي يقين من قبول هؤلاء الحسان هذه النظرات المدلهه بالإعجاب من أيا من كان ولكنها أبداً ليست مقبوله من أيا من كان إذا كان علي عتبه الستين مثلي
أتذكر الأغنية السخيفه للمغنيه السخيفه التي تقول ، ماخدش العجوز انا. ، ازقه يقع في القنا

ويرد عليها الشيخ بأسي ، يا بت دا انا مش عجوز ، ولكنها تواصل إحراجه وتقول يا عم روح كده واتلم

تري هل ان لنا ان نتلم حقا ؟ وإذا كان كيف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م


.. شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول




.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم