الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورات العربية الأخيرة و مفهوم التحرر الوطنى الغائب الحاضر

عمرو إمام عمر

2019 / 11 / 18
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية


تصاعدت خلال السنوات الأخيرة لهيب ثورات شعبية فى منطقتنا العربية نظرا لأزدياد حدة الصراع الطبقى داخل المجتمعات مع تفاقم أزمة النظام الكومبرادورى المافياوى المسيطر على الحياة السياسية العربية حاليا و عدم قدرته أو رغبته فى الوصول إلى حلول حقيقية تطفىء لهيب الثورات المشتعل داخل قلوب الثائرين ، فهى أنظمة تابعة ذليلة للمركز الرأسمالى العالمى المأزوم أيضا …

و على الجانب الآخر من العالم تعيش أمريكا الجنوبية لهيب الغضب الشعبى فى شيلى و البرازيل و فينزويلا بنضالها ضد الأمبريالية لتحقق تلك الجماهير أنتصارات ملحوظة ، بينما نحن على العكس تماما تحركاتنا الشعبية تفتقد البوصلة الحقيقية فغياب الأيديولوجية الفكرية عن الثائرين بسبب عجزهم عن تأسيس حزبهم الثورى من ناحية و تشرذمهم بين الطائفية و العشائرية من ناحية أخرى حتى باتت تلك التحركات ما هى إلا وسيلة تستغلها الطبقة الحاكمة لتجديد شبابها و تجذير سيطرتها السياسية و الاقتصادية ...

كذلك مفهوم التحرر الوطنى فى الحراك الشعبى العربى فهو ”الغائب الحاضر“ فلن تنجح أى ثورة بدون التحرر من المركز الرأسمالى من خلال تنمية مستقلة معتمدة على الذات ، و علاقات أقتصادية عربية / عربية تكاملية تنموية ، إن المعركة السياسية إذا لم تقترن بها قضية الاستقلال الأقتصادى و سيطرة الطبقة العاملة بشكل كامل على المنظومة الاقتصادية و السياسية ستعيد إنتاج نفس الأنظمة البرجوازية العميلة نتيجة لفشل الحراك الشعبى الغير مؤدلج لتكون أكثر تبعية و إنبطاحاً لتنفيذ السياسات النيوليبرالية التى يفرضها صندوق النقد و البنك الدولى أحد الأداوات الرئيسية اليوم لسيطرة المركز الرأسمالى على الأطراف …

الثورة ليست فقط بقدرتها على أسقاط نظام و لكن بتمكنها من بناء نظام مغاير بمعايير و أسس فى صالح الشعوب و ليست فى صالح البرجوازية العميلة ، تتطلع للمستقبل و تتقاطع مع الماضى و لكن لا تنفصل عنه بل تنظر له بعين النقد و التحليل ، إن ما يحدث اليوم قد يكون مقارب لما حدث فى فترة الخمسينات إلا أنه اكثر تعقيداً ، فبعد أهتزاز المعسكر الرأسمالى على أثر الأزمة الأقتصادية الكبرى فى أواخر عشرينات القرن الماضى و التى جاءت نتيجة لها الحرب العالمية الثانية أدى ذلك إلى أضعاف منظومة الأستعمار الكولينيالى فى الوقت الذى تنامت فيه حركات التحرر الوطنى فى خمسينات و ستينات القرن الماضى فى الكثير من دول الأطراف إلا إن الإمبريالية الغربية استطاعت أن تستعيد قواها الإستعمارية مرة ثانية لكنها أستعاضت عن الأحتلال العسكرى المباشر – فى غالبه - بأساليب أخرى أكثر تعقيدا و اشد قسوة حتى تحافظ على مصالحها فى دول الأطراف المتخلفة …

عذراً … الإجابة ليست تونس
إذا أخذنا أمثلة واضحة مثل الحراك الشعبى فى تونس 2010 ، و فى مصر بـ 25 يناير 2011 ، و الحراك الشعبى السودانى الأخير كل منهما لم يسقط الأنظمة و لكنه أعاد أنتاجها و تشكيلها و بل و اعطى لها اكسير الجياة لتستعيد شبابها بوجوه جديدة و توجهات أكثر عنفا ضد مصالح الشعوب ...
فى تونس القدرات الأقتصادية لم تشهد أى تحسينات تذكر عقب الثورة و اسقاط ”بن على“ ، لتتراجع نسبة النمو ووصلت فى بعض الأحيان إلى الصفر تقريبا ، و أن حدث تحسن طفيف خلال العامين الأخيرين بصعود 2䀯% ، لكنه يبقى اقل بما كان قبل الثورة الذى كان يقدر بحوالى 5% ،مما أدى إلى أرتفاع نسبة التضخم إلى حوالى 7䀲% فى 2018 ، و بلغ العجز التجارى خلال نفس العام رقما قياسيا 19𨇐 مليار دينار ، بينما كان العجز فى العام الأسبق 15𨈇 مليار دينار أى أن العجز زاد بنسبة 22䀯% تقريبا ، كما بلغت نسبة الديون الخارجية 30䀵 مليار دولار أى حوالى 71䀲% من حجم الناتج المحلى و يعتبر هذا الحجم من الديون هو الأضخم فى تاريخها و يمثل خطرا شديداً …
أما عن البطالة و هى من أهم الأسباب التى قامت من أجلها الثورة التونسية و صلت فى عام 2018 إلى 16% ، الأخطر أن الحكومة بدأت منذ عام 2017 على اثر توجهات من صندوق النقد الدولى الذى أصر على ضرورة عمل أصلاحات حادة فى الأقتصاد التونسى تتمحور كلها فى خفض الصرف على الخدمات العامة للمواطنين و تسريح آلاف العاملين فى القطاع الحكومى أى أن الحكومة تعمل على زيادة نسبة البطالة و ليست خفضها ، حتى التعليم الأحصاءت الأخيرة تشير أن هناك أكثر من 10� آلاف طفل يتسربون من التعليم الأبتدائى سنويا ، و حوالى 100� ألف شاب لا يستكملون دراساتهم فى المعاهد و الكليات المتوسطة و العليا ، و كلنا نتذكر كيف خرج المواطن التونسى فى العام الماضى يهتف ”يا مواطن يا مقموع... زاد الفقر... زاد الجوع“.
الوضع فى تونس أن النخب السياسية التى أتت على أثر الثورة لم تختلف فى توجهاتها الأقتصادية و الاجتماعية عن سابقيها فقط تغير الشكل السياسى الخارجى بأحزاب و سيرك من الأنتخابات الصورية تعيد إنتاج نفس المنظومة و بنفس التوجهات حتى وصل الأمر إلى وصول ”قيس سعيد“ لمقعد رئاسة الجمهورية و هو يفتخر فى تصريحاته أنه لا يحمل برنامج ، و لم نسمع منه خلال فترة الأنتخابات سوى بعض العبارات و الشعارات الشعبوية التى قد تأخذ بتلابيب العامة لكنها بدون برنامج أو فكر سياسى حقيقى على الأرض … عذرا عزيزى القارئ بالتأكيد الأجابة ليست تونس ...

فى مصر الثورة التائهة
فى الحالة المصرية فحدث و لا حرج فسواء كان الأخوان أو الطبقة العسكرية الفاسدة الحاكمة اليوم توجهاتهم الأقتصادية واحدة و كل منهم كان يحاول بكل الطرق أرضاء سادتهم فى واشنطن بقبول أقتراحات صندوق النقد و البنك الدولى ، و لا ننسى كيف وقف ”محمد مرسى“ و هو يدافع و يبرر موافقته على قروض صندوق النقد البالغ خمسة مليارات دولار بقوله أنه يتطابق مع المبادئ الإسلامية ، و كانت شروط صندوق النقد فى تلك الفترة للموافقة على القرض أن تنتهج الجكومة سياسات أقتصادية ليبرالية بوقف الدعم و تفكيك القطاع العام و خصخصته و هو ما وافقت عليه حكومة الأخوان فى تلك الفترة ، و بالرغم من الانتقادات الحادة التى وجهت للجماعة من العديد من القوى السياسية إلا إنها استمرت فى برنامجها ، إلى أن تم اسقاط حكومتهم فى 30 يونية 2013 لتأتى المؤسسة العسكرية بقيادة ”السيسى“ على رأس السلطة و بالرغم من أنها أعلنت فى البداية أن مصلحة الشعب فوق أى مصلحة لكن خطواتها السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية كانت على العكس تماما و لم تختلف عن سياسة فبدأت عملية سريعة بأسلوب الصدمات بدأ بتحرير العملة مما أدى إلى تضخم مفاجىء و صل إلى أكثر من 150% خلال فترة زمنية قصيرة للغاية ، و تبعه مجموعة من القرارات لأستكمال عملية تفكيك القطاع العام و خصخحصته ، كذلك نلاحظ أن حكومتى السيسى أو الأخوان لم يتوقفوا عند تلك النقطة فالاثنين تنازلوا عن حقوق مصر فى جزء كبير من حقول الغاز فى البحر المتوسط و رفضوا ان تكون الدولة لها السيطرة الكاملة على قطاع التعدين الذى كان سيوفر مليارات الدولارات التى تضيع هباء لصالح شركات أجنبية و سمسارة و يقلل الضغوط على الأسر المصرية …
تتداول الصحف المصرية خلال الأشهر الأخيرة أخبار و تصريحات أن الحالة الأقتصادية فى تحسن و تنشر تقارير لمؤسسات اقتصادية عالمية أن الأقتصاد المصرى يسير فى خطوات صحيحة ، لكن الحقيقة أن كل تلك التقارير خادعة و كاذبة ، فتقارير البنك المركزى لموازنة 2019/2018 تشير إلى تراجع نسبة الأستثمارات الأجنبية بـ 40% عن نفس الفترة من العام الأسبق ، كذلك نسبة القروض التى تلجأ إليها الدولة لسد عجز الموازنة و التى فى حالة تزايد مستمر لدرجة أن الدولة خلال ايام اصدرت سندات بحوالى 5 مليار دولار مما اجبرها خلال الأشهر الأخيرة إلى رفع اسعار المحروقات و زيادة فى رسوم الخدمات و الضرائب على المواطن العادى ، و فى التقرير الأخير لصندوق النقد كشف كذب الحكومة و التى أعلنت بتراجع مستوى الديون إلى 91 مليار ، بينما الحقيقة أنه أعلن ارتفاع مستوى الدين لموازنة 2020/2019 إلى 104䀲 مليار دولار ، هذا فضلا عن فشل المسئولين عن أقناع المستثمرين بوجود فرص أستثمار فى مصر …
و من المتوقع خلال الفترة القادمة مع زيادة معدلات الأقراض أنخفاض أكبر فى سعر الجنيه أمام الدولار مما يعنى ارتفاع كبير فى أسعار السلع المستوردة فى ظل أختفاء منظومة الصناعة المصرية التى تم تدميرها لصالح البرجوازية الكمبرادورية المتحكمة فى الأقتصاد حاليا …

السودان … ثورة تفتقد البرنامج
ربما البعض يرى أن الحكم على المجلس الأنتقالى حاليا قد يكون به بعض الحدة فالفترة الزمنية لا تعد كافية للحكم على أداءه فى مواجهة التحديات الكبيرة التى يواجهها ، لكن من الواضح أن المسئولين فى الحكومة الانتقالية لم يستطيعوا أيجاد الحل فيقول الخبير الأقتصادى مهدى إسماعيل فى تصريح له لجريدة الشرق الأوسط ”إن محافظة التضخم على هذه النسبة العالية يعنى استمرار المعاناة ، و عدم نجاح سياسة الدعم الحكومى فى الأهداف التى طبقت من أجلها“. و يضيف: ”فلا الأسعار ثبتت ، و لا الأزمات في المواصلات و الخبز و الوقود توقفت“ ، الغريب أن الحكومة لم تنشر حتى اللحظة موازنة 2020/2019 ، و هذا دليل على عمق الأزمة التى تمر بها الدولة السودانية فى ظل قوانين مقيدة للمنظومة البنكية بأسم قواعد التمويل الإسلامى ، بالأضافة إلى إدراج السودان كدولة راعية للأرهاب مما يقيد الحكومة فى طلب المساعدات الخارجية ، و يحذر الأقتصاديين من أن اى قرار بالغاء الدعم سيكون بمثابة اشعال النار فى الثورة مرة ثانية و لكن ضد الكل و لن تستطع أى حكومة أن تقف أمام غضبة الجماهير وقتها …

الثورات الفارغة
ثلاث ثورات من المفترض أنها أسقطت أنظمة إلا أنها فى الحقيقة لم تحقق شيئا بل على العكس باتت عبء على المواطن البسيط الذى كان يأمل فى ظل ثورته أن تتغير الأحوال إلى الأفضل إلا أن الواقع اثبت عكس ذلك ، فبسبب غياب الأيديولوجية الفكرية و البرنامج السياسى الواضح المعالم عن الثوار لم يستطيعوا حماية ثورتهم و دفعها لما هو فى مصالحهم الحقيقية ، و الحقيقة الأخرى أن الثورة لم تستطع أن تصل إلى الحكم حتى تستطيع أن تحقق أهدافها أو على الأقل أن تضع الأساس لبناء برنامج لتحقيق أهدافها بل على العكس الذين استطاعت نخبة مزيفة سشارقة لثورات الشعوب أن تقفز على تلك الثورات و أن تتحالف مع الصفوف الثانية و الثالثة للأنظمة التى ثارت عليها الشعوب و أن تعيد إنتاج نفس المنظومة بنفس التوجهات التابعة للمركز الرأسمالى الأمبريالى بتنفيذها لتوجهات ما يسمى بصندوق النقد و البنك الدولى المعروفان بسمعتهما السيئة و أعتقد ان الكثير منا يتذكر كيف رفضت البرازيل و الأرجنتين فى تسعينات القرن الماضى توجهات تلك المنظمات المشبوهة و رفضت القروض المعروضة عليها بشروطها المجحفة لتنجح تلك الدول و التى كانت وصلت إلى حد الأفلاس التام أن تستعيد قوتها مرة ثانية و تصبح دولة مثل البرازل خلال سنوات قليلة أحدى القوى الاقتصادية الكبيرة فى العالم مع قدر معقول من العدالة الأجتماعية …

لماذا التحرر الوطنى ضرورة لنجاح الثورات ؟
إن غياب مفهوم التحرر الوطنى و إزالة تسلط الرأسمالية الغربية الإستعمارية على المقدرات الأقتصادية و السياسية لبلادنا العربية عامل أساسى لعدم نجاح تلك الثورات ، الثورات لن تنجح بمهرجانات صناديق الأنتخابات و سيرك المناظرات التلفزيونية على الطريقة الأمريكية ، و لكنها تنجح فقط عندما تمتلك الفكر السياسى الحقيقى المحقق لمطالب الجماهير الثائرة على الأرض …
فالرأسمالية الغربية التى تتماشى معها النخب الحاكمة اليوم فى دولنا العربية يجب أن نعرف أن ثرائها كله جاء من خلال التراكم الناتج عن استغلالها لمستعمراتها السابقة و التى كنا جزء أساسى فيها و ان تدخل تلك الدول من خلال المنظمات التى أنشأتها و الأصرار على مبدء حرية التجارة هو استكمال لفترة الاستعمار الكولينيالى ، فالأستغلال و العبودية جزء أساسى فى الفكر الرأسمالى و العديد منا قرأ كيف فشل العديد من الأقتصاديين فى تفسير الفارق فى الدخل بين دول العالم الرأسمالى و دول العالم الثالث رغم أن الفارق فى الأنتاجية قد يكون فى صالح مواطنى دول العالم الثالث ن الأجابةة فى كلمة واحدة وهى أستغلال الشعوب الفقيرة من خلال تلك الدول الأستعمارية من قبل شركاتها المتعددة الجنسيات و التى تقف عائق أمام أى محاولة للتنمية فى أى دولة من دول العالم الثالث و تبدأ معها المؤامرات و الأضطرابات لتبقى تحت السيطرة ، فالعالم فى نظر الرأسمالية يجب أن يظل تحت أمرة دول المليار الذهبى الذين ينظرون لنا أننا لسنا سوى قطعان من الحيوانات القذرة يجب أن تعمل لخدمتهم ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 11 / 22 - 14:05 )
دهمني الحزن الشديد لقراءتي مقالتك هذه حين لم أجد فكرة صحيحة واحدة فيها


في الربيع العربي ليس هناك صراع طبقي ولا تحرر وطني
التحليل الماركسي للربيع العربي كتبت عنه في مقالتي -ماذا في مصر وفي تونس- في 14/2/2011

الشيوعيون الذين لم يدركوا بعد انهيار النظام الرأسمالي واندثار الإمبريالية بالتالي في سبعينيات القرن الماضي يفقدو بوصلتهم الماركسية

بعد الرجوع عن الإشتراكية في العام 53 غدت فكرة قيام اقتصاد مستقل قائم على الذات فكرة فارغة حمقاء
قيام اقتصاد جديد يعتمد أو لاً وأخيراً على تأمين مورد دائم للدولار تحديد

تحياتي البولشفية


2 - استاذى فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 22 - 20:22 )
الصراع الطبقى شئنا أو ابينا هو عامل أساسى فى أنتفاضات الجماهير العربية و لكنه غير واضح فكريا لها ، ، فالبداية كانت من تونس نتيجة لزيادة معدلات البطالة بسبب سوء حالة الأقتصاد ، كذلك فى مصر و السودان و اليوم فى العراق و لبنان و الجزائر و المغرب ، فالطبقات المستغلة أنتفضت غاضبة على الطبقة الرأسمالية الحاكمة ، و هنا أختلف مع حضرتك فى نقطة اندثار الأمبريالية ، صحيح أن الرأسمالية تعانى من أزمة حادة و لكنها لم تندثر بعد ، بل نحن نعيش فترة أفولها التى قد تطول أو تقصر هذا ما لا يستطيع احد الأجابة عنه فالتحول لأنماط أنتاج و ملكية مغايرة قد تاخذ فى الأغلب سنوات طويلة و التاريخ يعلمنا ذلك فالتحول من النمط الأقطاعى للنمط الرأسمالى استمر من منتصف القرن السادس عشر تقريبا إلى القرن الثامن عشر حتى أستقر سيطرة الرأسمالية على الأوضاع تماما ، المقال هو محاولة لتنيه الثائرين أن للتخلص من النظم لن يكون فقط بتغيير الوجوه و صناديق الأنتخابات و لكن بتغيير فى النمط الأقتصادى بوجوب التحرر من المركز الرأسمالى و أن نكون على تناحر معه


3 - الرفيق عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 11 / 26 - 00:21 )
بداية أعبر عن أسفي لتأخر علمي بردك على تعليقي أعلاه وما ذلك إلا بسبب خلل الكتروني للموقع

القاعدة المادية الوحيدة لمجمل النظرية الشيوعية هي التشريح العلمي الدقيق لنظام الإنتاج الرأسمالي
ولعلك تعلم أن كارل ماركس ما كان ليكون أبا الشيوعية لو أنه لم يدرس التشريح الدقيق للنظام الرأسمالي
لئن كان النظام الرأسمالي ما زال يعمل فعندئذ لن أكون شيوعياً وإن كان قد اندثر فلن يكون عمرو شيوعيا
وهكذا تكتسب هذه المسألة بالغ الأهمية لكلينا

أنا لدي مائة إشارة وإشارة على أن النظام الرأسمالي قد اندثر في سبعينيات القرن الماضي وليس أولها قرار المؤتمر العام للحزب الشيوعي برئاسة ستالين في أكتوبر 52 الذي قال .. سينهار النظام الإمبريالي في وقت قريب
فما هي شاراتك التي تنفي انهيار النظام الرأسمالي

الربيع العربي لم يكن بسبب الصراع الطبقي
نهوض الفقراء والعاطلين عن العمل لا يدخلون في صراع بخصوص فائض القيمة لأنهم لا ينتجون أية قيمة بالأصل

مهم جداً لدي أن تصل قناعات الرفيق عمرو إلى إندثار النظام الرأسمالي وهو ما يفتح أمامه سائر ألغاز الماركسية

تحياتي البولشفية للرفيق العزيز عمرو


4 - الرفيق و الأستاذ فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 26 - 20:42 )
تحية طيبة
أحترم وجهة نظرك تمام الأحترام ، لكنى أختلف معها و لدى مبرراتى ، و سأرتكز بالتأكيد على كارل ماركس و لينين فى ردى هذا ؛ إذا تأملنا الرأسمالية اليوم نجد أنها ليست راسمالية الأمس خلال عقود سابقة فالتحولات التى حدثت بداية من ثمانينات القرن الماضى باللجوء إلى الأقتصاد الورقى أو ما يطلق عليه أحيانا الأقتصاد المالى أعاد بناء الرأسمالية بشكل مغاير لما كانت عليه ، هذا وضع التحليل الكلاسيكى لها غير مجدى فى أوقات كثيرة فلم تعد الفكرة الأساسية -قوة العمل + نقود + سلعة = ربح- هى المعادلة الوحيدة بل أصبحت المعادلة فى وقتنا الحالى كالتالى -نقود + نقود = ربح- لم تعد هناك سلعة بالمعنى الصحيح و هنا أتفق مع حضرتك فيما طرحته بإنتهاء الرأسمالية ، لكنها أنتهت بشكلها الكلاسيكى و اليوم أصبح لها شكلا آخر مغاير و هذا ما كشفته الأزمة المالية الأخيرة و التى كان السبب فيها ما أطلق عليها بالمشتقات ، لكن هل هذا يعنى أنتهاء حقبة سيطرة الرأسمالية على الأوضاع السياسية و الأقتصادية بالتأكيد لا ، فلازالت الرأسمالية تجاهد فى الدفاع عن نفسها بكافة الطرق الشرعية و الغير شرعية
(يتبع)


5 - الرفيق و الأستاذ فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 26 - 20:46 )
أما بالنسبة لما أطلق عليه الربيع العربى – و انا مختلف مع تلك التسمية – ، سأستشهد بالبيان الشيوعى عندما يقول
”إن تاريخ كل مجتمع إلى يومنا هذا لم يكن سوى تاريخ صراع بين الطبقات. فالحر و العبد ، و النبيل و العامى ، و السيد الإقطاعى و القن ، و المعلم و الصانع ، أى باختصار ، المضطهِدون و المضطهَدين ، كانوا فى تعارض دائم و كانت بينهم حرب مستمرة ، تارة ظاهرة ، و تارة مستترة ، حرب كانت تنتهى دائما إما بانقلاب ثورى يشمل المجتمع بأسره وإما بانهيار الطبقتين معا . أما المجتمع البرجوازى الحديث الذى خرج من أحشاء المجتمع الإقطاعى الهالك فإنه لم يقض على التناقضات بين الطبقات بل أقام طبقات جديدة محل القديمة و أوجد ظروفا جديدة للاضطهاد و أشكالا جديدة للنضال بدلا من القديمة. إلا أن ما يميز عصرنا الحاضر ، عصر البرجوازية ، هو أنه جعل التناحر الطبقى أكثر بساطة. فإن المجتمع أخذ بالانقسام ، أكثر فأكثر ، إلى معسكرين فسيحين متعارضين ، إلى طبقتين كبيرتين العداء بينهما مباشر هما البرجوازية و البروليتاريا“
(يتبع)


6 - الرفيق و الأستاذ فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 26 - 20:47 )
إن ما يحدث حاليا هو تطبيق فعلى لما ذكره ماركس و انجلز فى بيانهم الشيوعى الأول فالصراع أصبح واضح المعالم بين طبقة مُستّغلة و مُستغِلة ، فإذا أخذنا الأحتجاجات الليبنانية الجارية حاليا ن فهى تدور حول تسلط طبقة رأس المال و سيطرتها على الحياة السياسية و فشل المنظومة الأقتصادية الليبرالية فى تحقيق أى مطالب للشعب ، بل المستفيد الوحيد منها تلك الطبقة المسيطرة على الحكم ، و هذا ما يحدث فى العراق حاليا ، و هذا ما خرجت ضده الجماهير فى كل من مصر و تونس و السودان من قبل ، ففائض القيمة بل و القيمة نفسها تستولى عليها تلك الطبقة بمشاركة الرأسمالية العالمية و لم يعد هناك شىء للشعوب ، إذا فالصراع طبقى بأمتياز …

فى النهاية تحياتى الثورية لحضراتكم


7 - الابعد والاعمق
محمد البدري ( 2019 / 11 / 27 - 00:27 )
وماذا عن العلاقة بين ما اطلق عليه السيد عمرو لفظ نخب حاكمة وبين الكتل الاجتماعية التي خرجت ثائرة في كل وطن يطلق عليه اسم عربي؟
هذه النخب وافكارها الايديولوجية لم تصنعها راسمالية الغرب ولهذا لا اثر لماركس او غير ماركس من فلاسفة عصر التنوير وما بعده عليها.
انها تنهب طبقا لقيم العرب الاسلامية ولا تقيم تعاقدات مجتمعية مع الشعوب لانهم اولي امر وان الشعوب رعيه ...
لو فحصنا نوع العلاقة بين هؤلاء الحكام وبين شعوبهم لاكتشفنا ان الرأسمالية منهم براء، بما فيها راسمالية الفحم والبخار زمن ماركس. وسنكتشف انهم طفيلليين عليها مثلما كان اجدادهم العرب قديما طفيليين علي الشعوب المنتجة ذات الحضارات الاقدم والارقي.
تحليل المكون الثقافي الفكري الهوياتي لمن قاموا بثورات سيكشف لماذا اخفقت الثورات. اما إذا اردنا اقحام الراسمالية الحالية فهي فقط تؤيد تلك النظم لانها لا تمثل خطرا عليها بفكرها الديني المعادي لكل انواع الحريات. ولهذا فشلت الثورات لانها لم تسعي للنخلص من موروثها الاشد انحطاطا مما افرزته اي نظم راسمالية او ستالينية.
تحياتي


8 - اقحام الصراع الطبقي
منير كريم ( 2019 / 11 / 27 - 04:30 )
تحية للكاتب المحترم
موضوعة الصراع الطبقي لاتفسر شيئا مما يدور في حراك الشعوب في المنطقة العربية , فيجب استخدام التحليل الثقافي والسياسي لفهم الواقع الراهن
أوباما من سماه الربيع العربي وقد كانت خطة امريكية اسرائيلية للاطاجة بالنظم العسكرية وكان اساسه السياسي الداخلي الفئات النيوليبرالية والاسلام السياسي , الا ان الناتج العرضي كان انكسار قيد الشعوب وزوال الخوف وظهور حركات شعبية واسعة ضد الاسلام السياسي تكافح من اجل الحرية وهذا ماتجسد في حراك السودان والجزائر والعراق ولبنان وايران
الهدف الحقيقي لحركة الشباب هو الحرية وهذا جيل نزع عنه السلطة الابوية والسلطة الايديولوجية انه جيل ثورة الاتصالات والثورة المعلوماتية وهو بالتاديد لايعجب الامبرياليين والرجعيين والابويين
شكرا لكم وشكرا للحوار المتمدن


9 - الرفيق عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 11 / 27 - 04:49 )
يحزنني جداً أن أقرأ الرفيق عمرو ولا أجد أنه استبقى من حروف الماركسية حرفا
بات عمرو يعتقد أن المال زائد المال يساوي الربح ولم يعد الربح من فائض القيمة وهو القاعدة الجوهر في الماركسية
عمرو يقول هناك رأسمالية بلا عمال !!

ويفسر الربيع العربي بالصراع الطبقي مع أن المنتفضين في العراق وفي لبنان يطالبون بالتوظيف أي أنهم لا يشاركون في الإنتاج ولذلك هم ليسوا طبقة ليشاركوا في الصراع الطبقي

وأخيراً لم يبحث ماركس عن الثورة في مجتمعات متخلفة لا تنتج القيمة الكافية عداك عن فضل القيمة الذي حوله يجري الصراع الطبقي

لا يضيع الإنسان بقدر ما يضيع الشيوعي الذي لا يلتزم بالمبادئ الأساسية للماركسية

تحياتي


10 - رد على الأستاذ محمد البدرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 27 - 15:16 )
على أى اساس حضرتك توصلت أن النخب المتسلطة على الحكم فى دولنا العربية ليست رأسمالية ، لنتعرف على ذلك من خلال الإجابة على هذا التساؤل أولا -ما هى المنظومة الأقتصادية الراهنة ؟- ، مع تقليص دور الدولة فى الأقتصاد و عمليات الخصخصة و أنهاء دورها فى تقديم الخدمات للمواطنين مثل توفير التعليم المجانى ، الرعاية الصحية و غيرها من الخدمات ، اليس هذا من ضمن التوجهات الأقتصادية …
قريبا سأنشر مقال عن التنمية فى مصر بفترة الستينات لتعرف الفارق بين التوجهات الرأسمالية و محاولة للتحول الأشتراكى
أما عن دور الدين فهو تم هندسته للسيطرة على الشعوب و تفريق و حدتها ، هذا سنى و هذا شيعى ، علمانى و كافر ، فلتتعارك تلك الشعوب لخدمىة مصالح الغرب الرأسمالى الأستعمارى ؛ أتفق معك أن المكون الثقافى له دور فى فشل الثورات ، لكن الدور الأكبر كان لغياب الأيديولوجية الفكرية الواضحة و القيادة التنظيمية و التى تستطيع توجيه الجماهير لمصالحها الحقيقية .. فالثورات على مدار التاريخ ليست إلا صراع طبقى


11 - رد على الأستاذ منير مكرم
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 27 - 15:17 )
لا يمكن الهروب من قضية الصراع الطبقى و فشل المنظومات الأقتصادية الراهنة فى تحقيق قدر معقول من العدالة الاجتماعية و المعيشة الكريمة ، فأرتفاع الأسعار و أنحفاض الدخول و تفشى الفساد ، عامل أساسى فى الحراك الجماهيرى ، أما عن قول أنها خطة امريكية اسرائيلية … لا استبعد ذلك و لكن بحذر فإذا كانت الأمبريالية العالمية لديها القدرة فى تحريك كل تلك الملايين لمصالحها فتلك هى الكارثة الحقيقية ، من الواضح أن الأمبريالية أستطاعت استخدام الغضب الجماهيرى لمصالحها من خلال مؤامرات و تلاعب من قبل وسائل الإعلام ، و ما سهل هذا غياب القاعدة الفكرية و القيادة الواعبة التى تستيطع قيادة تلك الشعب فى ثورتها …
القضية ليست الشباب وحدهم ولكن شعوب بالكامل لا يوجد شىءؤ أسمه نزع سلطة الأيديولوجية فهذا خطأ كبير ، فكل شىء فى العالم تحركه ايديولوجية فكرية ، الليبرالية أيديولوجية و الإشتراكية ايديولوجية ايضا … لا تستقيم منظومة سياسية أو اجتماعية بدون قاعدة فكرية تستند إليها


12 - الأستاذ و الرفيق فؤاد البدرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 27 - 15:50 )
كل التحية لحضراتكم
المعادلة التى طرحتها فى ردى على حضراتكم هى الواقع الحالى للرأسمالية ، الرأسمالية تربح من المعاملات المالية بدون انتاج حقيقى و هذا لُب الأزمة الأقتصادية التى نعيش فيها حاليا ، فإذا عدنا و استرجعنا ما حدث فى 2008 سنجد التالى صحونا فجأة و البنوك و المؤسسات الأقتصادية الكبرى تتهاوى واحد تلو الآخر ، و اسعار الأسهم فى البورصات انخفضت بشكل دراماتيكى متسارع ، و لكن ما السبب فى ذلك ؟ ، سنجد أن الاقتصاديات العالمية قد بدأت عملية إنتقال من منتصف الثمانينات إلى ما يسمى بالأقتصاد الورقى لتحقيق ارباح قياسية فى فترة زمنية قصيرة للغاية و كانت الوسيلة هى ما عرف بأسم مبادلات التأمين – Credit Default Swaps – و التى خرجت منها ما عرف بأسم مشتقات الاسهم و الفوائد و العملات ، ارجو مراجعة كتاب أنهيار الرأسمالية – اسباب أخفاق أقتصاد السوق المحررة من القيود تأليف أولريش شيفر به شرح وافى لكل تفاصيل الأزمة و كيف إننا نعيش فى مراحل أنهيار النظام الرأسمالى …
(يتبع)


13 - الرفيق و الأستاذ فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 27 - 15:51 )
ناتى للصراع الطبقى و هنا أسأل حضرتك الم يتحدث عن أنجلز و ماركس عن جيش العاطلين الذى تصنعه الرأسمالية ليكون مهددا للعاملين ، لكن هذا الجيش العاطل قد يكون ذو نفع فى وقت كانت فيه الرأسمالية تتسم ببعض السمات الأجتماعية مثلنا حدث فى الفترة الكنزية ، لكن مع إنتشار النيوليبرالية الرأسمالية و مفاهيم (القذر) مليتون فريدمان أصبح جيش العاطلين عبء و عرضة لأن يكون قنبلة موقوتة جاهزة للأنفجار ، و هذا ما يحدث حاليا ، بالأضافة إلى التوجهات الأقتصادية الليبرالية فى أخراج دور الدولة من تقديم اى خدمات للمواطنين

استاذ فؤاد أنا ملتزم بماركس بشدة ، و لكن قد نختلف فى بعض الرؤى و هذا لا يفسد للود قضية

تحياتى البلشافية الثورية لحضراتكم


14 - العدالة من خلال الحرية
منير كريم ( 2019 / 11 / 27 - 16:25 )
تحية
كل الايديولوجيات الشمولية الماركسية والقومية والدينية حاولت تجاوز قضية الحرية نحو العدالة الاجتماعية فانتهت الى طريق مسدود ووصلت الى انظمة استعبادية
تحقيق الحرية يؤدي الى الديمقراطية ومن خلال ذلك تتحقق العدالة الاجتماعية وتكون راسخة وتتعمق اكثر فاكثر مع الزمن كما نشهد ذلك في المجتمعات الغربية
الليبرالية السياسية ليست ايديولوجية بل هي مقاربة فكرية للواقع المتغير وهي نفسها تقبل التغيير على عكس الايديولوجيات المذكورة اعلاه
شكرا لكم


15 - المتابع العزيزمنير كريم
فؤاد النمري ( 2019 / 11 / 27 - 17:11 )
الماركسية ضد الإيديولوجيا إنها مجموعة قوانين تحكم التطور الإجتماعي والقوانين موجودة قبل ماركس، ماركس اكتشفها فقط
تحياتي للمتابع الكريم


16 - تعريف النخبة الراسمالية 1 تعليق 10
محمد البدري ( 2019 / 11 / 27 - 17:12 )
الفاضل استاذ عمرو إمام عمر،
يبدو ان تعريف الطبقة الرأسمالية اصابه التشويه جراء سياسات طويلة منذ نشأتها الي الان. تعريفي للطبقة الراسمالية هي تلك الطبقة التي تعلو الهرم الاجتماعي وتتملك هياكل الانتاج وتستخدم كل الوسائل والقوي الممكنة والمتاحة باعتبارها Commodities بما فيها قوة العمل البشري لانتاج احتياجات السوق من سلع تدر ارباحا تنمي بها قدرات الهيكل الانتاجي لمزيد من الاحتياج السوقي الذي يتوسع باطراد امامها ليغطي ما خارج حدودها فتتحول الي رسمالية امبريالية لتغطية العالم كله. حتي الان انا لم اتجاوز الشرح الميكانيكي لتعريف البرجوازية.
اما خارج عملية اليات الانتاج فهي قد انتجت في المقابل مجتمعات لم يعد ينقصها من كل هذا العمل الرأسمالي سوي اعادة توزيع لفوائض العائد من السوق والذي يدخل في رصيد المالك دون الشغيلة. هذا النوع من الطبقة الرأسمالية قامت بتنمية العلم والمعرفة والتكنولوجيا بل وصرفت من عوائد السوق علي العلم والصناعة والتكنولوجيا والتقدم والحقوق المدنية والقانونية والحريات الفكرية ونشطت البيئات الثقافية المتعددة في مجتمعات متعددة الثقافة اضعاف اضعاف ما تدفعه للعمال من .... يستكمل


17 - تعريف النخبة الراسمالية 2 تعليق 10
محمد البدري ( 2019 / 11 / 27 - 17:13 )
فما تم صرفة علي كل هذه المكتسبات الاجتماعية، وهي جزء من العوائد علي اي حال، لا نجد مثيلا له فيم يسمي نخب في المجتمعات الموصوفة بالعربية.
انهم مماليك يا عزيزي الفاضل موروثهم الثقافي مملوكي. قرأ ماركس بناء علي جهود انجلز وشيخ الانثروبولوجيين هنري مورجان تاريخ الحراك الاجتماعي والبناء السياسي من منظور تطور التقسيم الطبقي لفئاته فكتب ما كتب وامدنا بالاسباب الخفية عنها. فما هو الموروث عند ما يسمي بالعرب؟
فالنخب التي طبل وزمر لها القوميين ومعهم جوقة في الماركسيين هي التي قال فيها شاعر العامية خبطنا تحت بطاطنا ... يا محلا رجعة ظباطنا من خط النار.
لم يقترب ماركس مما هو شرقي ربما لكونه راسب اعدادية في منهج ثقافة العرب وتدخل مشكورا كارل فوتفوجل ليقول الكلمة الفصل في كتابه Oriental Despotism ليزيل الغمة عما اصاب الماركسية جراء تطبيقها في الشرق.
تحياتي


18 - رد على الأستاذ منير مكرم
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 27 - 18:16 )
الليبرالية ليست ايديولوجية … تعبير جديد لا أعرف كيفية الرد عليه ! ، و لكن سأحاول
نبدأ بتعريف كلمة أيديولوجية : هناك أكثر من تعريف لها و لكن الأكثر تداولا أنها مجموعة من الأفكار و المفاهيم تسعى إما إلى تفسير ظاهرة أجتماعية من خلال مجموعة عمليات منطقية توجه الأختيارات السياسية و المجتمعية للأفراد و الجماعات
و قد حدد الفيلسوف المجرى كارل مانهيم مستويين للأيديولوجية الأول و هو المستوى التقويمى و هى التى تحتوى مجموعة الأفكار التى تشكل الوعى ، و الثانى هو المستوى الدينامى و هو مقياس إنتشار تلك الأفكار و تأثيرها على المجتمعات و الأفراد
من كل ما سبق نعرف أن أى مجموعة أفكار تعمل على صنع تأثير ما فى المجتمعات أو الأفراد هى ايديولوجية ، فالليبرالية وهى موضوع ردى تكونت من مجموعة أفكار استندت على الحرية و المساواة … لتشكل تلك الأفكار حركة سياسية بدأت من عصر التنوير و تشعبت لم تعد فقط تعنى بالحرية المجتمعية بل شملت ايضا الأقتصاد ليتشكل الليبرالية الأقتصادية فالبرجوازية التى أجتاحت ثورتها اوروبا منذ منتصف القرن السادس عشر وجدت فى االليبرالية ما يتناسب مع مصالحها لتشكل الليبرالية الأقتصادية


19 - رد على الأستاذ محمد البدرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 27 - 18:45 )
الرأسمالية لم تشكل هى المجتمعات بل هى ناتج للمجتمع تشكلت و قويت على أثر ضعف الطبقة الأقطاعية التى كانت هى المتحكمة من قبل ، أما قولك أن الرأسمالية استخدمت الفائض فى تنمية العلم و الحريات و حقوق الإنسان هذا أدعاء منافى للحقيقة ... الرأسمالية لا تعرف من العلم إلا ما يزيد ارباحها فقط ، هى لا تعنى بحقوق الإنسان إلا إذا كان لمصلحتها فقط ، و لنتعرف كيف راكمت الرأسمالية أرباحها إلا من خلال أستعباد الشعوب و سرقة ثرواتها و بماذا تسمى الحقبة الإستعمارية الكولونيالية ، بماذا تسمى مجازر الهنود الحمر فى أمريكا ، و الأفارقة الذين تم أختطافهم من أرضهم و أستعبادهم ، بماذا تسمى شركات تستعبد العمال فى جنوب شرق آسيا و تعطيهم الفتات و تبيع بأغلى الأسعار و تحقق أكبر ربح ممكن ، أما قولك إن الرأسمالية هى السبب فى الاختراعات و التقدم العلمى ، المثل الشعبى يقول -الحاجة أم الأختراع- و ليست الرأسمالية ، فالمجتمعات تبتكر نتيجة لأحتياجاتها ، لدى مقال موجود على الموقع بعنوان ثورة تكنولوجية تؤسس عالم -ما بعد الرأسمالية- يشرح كيف تثور المجتمعات على الأحتكارات الرأسمالية و تنتج و تبتكر أحتياجاتها


20 - الاستاذ العزيز فؤاد النمري
منير كريم ( 2019 / 11 / 27 - 20:26 )
تحية للجميع
المجتمع لايتطور نحو غاية محددة ولاتوجد قوانين موضوعية للتطور وانما المجتمع مفتوح على اتجاهات متباينة للتطور من الصعب التنبؤ بها
القوة الدافعة للتطور الاكتشافات العلمية والتكنلوجية ودور المثقفين
النظرة الاخرى التي تذهب الى وجود قوانين للتطور قابلة للاكتشاف تقود للغائية والحتمية وهذا صلب الايديولوجيا
الامثلة كثيرة على عدم توقع تطورات اجتماعية هامة منها ضمور طبقة البروليتاريا وازدهار
الديمقراطية البرلمانية ونمو الاصوليات الدينية في نهاية القرن الماضي وحتى فشل الانظمة الشيوعية
شكرا لك


21 - وبدون طبقة لن يتحقق شيئا
محمد البدري ( 2019 / 11 / 27 - 23:15 )
شكرا للمعلومات الغزيرة التي اتت في التعليق 19 فكلها صحيحة ومن كلاسيكيات الفكر الماركسي لكن النتائج التي علي ارض الواقع جراء تلك المقدمات شئ آخر.
تحياتي للعزيز عمرو


22 - مذابح الرأسمالية
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 28 - 08:24 )
القضية ليست كلاسكيات الفكر الماركسى و لكنها حقائق تاريخية هل تريد أن تنكر ما حدث لشعوب الهنود الحمر من مجازر و التى راح ضحيتها حوالى 112 مليون إنسان فقط لخدمة الرأسمالية ، 400 أمة و شعب تم القضاء عليهم فى أكبر مذبحة تاريخية ، و لن أنسى 40 مليون من الافارقة اللذين تم استعبادهم فقط لخدمة رأس المال لتنهش فى الجسد الأفريقى لتتراكم ارباحهم ، لم تكتفى الرأسمالية و الليبرالية بذلك ولكنها أنتقلت لأستعمار الدول و نهب ثرواتها و استعباد شعوبها ، ماذا عن المستعمرات البريطانية فى الهند و أفريقيا ، ماذا عن الأستعمار البريطانى لمصر ، ماذا عن المستعمرات الفرنسية فى الجزائر و تونس و المغرب و السنغال و كوت ديفوار و مالى و غيرها من الدول و الأستعمار البرتغالى و البلجيكى و غيرها من الدول المسماة بالليبرالية الديمقراطية … عزيزى أنت تعيش أوهام ترسمها لك الدعايات الغربية أتمنى أن تصحوا منها


23 - توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 1
محمد البدري ( 2019 / 11 / 28 - 13:21 )
مازال سرادق العزاء للمؤسسة البكائية علي الماضي قائمة باعتبار ان المتوفي سيصحو وتعود الافراح والليالي الملاح.
يا سيدي، الكل كان يسرق والكل كان ينهب هذا هو ديدن العالم قبل ان يظهر تقسيم عمل، بل وديدن الله ورسله عليهم الصلاة والسلام.
انه العمل عبر تقسيم له. انه المفتاح لانهاء تلك البكائية. وهذا ما يحاول تناسيه الجميع، ونبي الماركسية اقام فلسفته وتنظيراته علي اساساها.
ماذا عن الاستعمار البريطاني لمصر؟ انها نكته
بل وماذا عن نابليون لمصر؟ انها السخرية في اعلي مراحلها
بسبب هذين الاستعماريين علي وجه الخصوص عرف المصرين انهم كانوا اصحاب حضارة، وبسبب هذين الاستعمارين ظهرت مصر الحديثة التي علي اساسها عرف المصريون تقسيم العمل والتعليم والحياة النيابية بل وظهرت التنظيمات الماركسية في ظل كرومر.
انه نصف الكاس الممتلئ ولا يريد الماركسيين ملئ النصف الاخر رغم ان القنينة لازالت ممتلئة وعلي الرف جميع انواع المشروبات الحرام والعياذ بالله.
الصين قررت دخول العصر الحديث بتقسيم عمل علي نمط الرأسمالية فاصبحت عملاقا. هل لدي الصين سرادق عزاء للولولة علي فعل اليابانيين بها؟ او حتي زمن الافيون ... يتبع


24 - توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 2
محمد البدري ( 2019 / 11 / 28 - 13:22 )
والاهم من هذا وذاك ان المصريين عرفوا معني الثورة فقامت ثورة 1919 ليضعوا لاول مرة دستورا من وضع نخبهم تحت التشكيل والنضج السياسي والاجتماعي ليحكمهم بدلا من دستور العبودية والذل والمهانة انزله الله سبحانه وتعالي.
حققت ثورة 1919 في ظل الاستعمار البريطاني ما يفوق ما قدمته ( الثورات العربية الأخيرة عنوان المقال) وهي متحررة من استعمار البكائيات. وظل الشارع حيا يموج بكل التيارات في حيوية لم تعرفها مصر كمثال لاحدي دول الشرق التعس بعروبته واسلامه حتي جاء المحرر التعس جمال عبد الناصر.
كل البكائيات في التعليق رقم 22 هي بكائيات القوميين العرب وليس الماركسيين العلميين. فالعلم يسخر من علوم القدماء وبنفيها ويقدم علما صحيحا. والمثال الاوضح هو الفرق بين نظرية بطليموس ونظرية كوبرنيكس. فاذا كانت الرأسمالية لا تعرف من العلم إلا ما يزيد ارباحها فقط فجميع من يكتبون علي موقع الحوار المتمدن عرفوا العلم فيزيائا واجتماعيا وسياسيا بسبب هذه الرأسمالية. انهم ابناء تقسيم عمل وليس ابناء اهل ذمة.
لم يقف ماركس ليولول علي الهنود الحمر ولم يقف هنري مورجان ليولول علي قبائل الاوروكوا لانهم لم يكونوا قوميين عروبيين.


25 - الرفيق العزيز عمرو
فؤاد النمري ( 2019 / 11 / 28 - 15:42 )
أرجو أن ألفت إنتباهكم الكريم إلى أن ستالين تحدث عن الإستعمار بإيجابية في أسس اللينينية
تحياتي البولشفية


26 - المجازر والابادة الجماعية
منير كريم ( 2019 / 11 / 28 - 16:14 )
تحية
حدثت مجازر وابادات جماعية عبر التاريخ ماقبل الراسمالية وخلال الراسمالية وفي الانظمة الشيوعية وفي بلدان العالم الثالث فيجب ان لاتلصق بجهة وتبرأ جهة اخرى
انا لا اعلم عن الاسباب النفسة والسياسية وراء تلك المجازر والابادات , لاشك ان احد الاسباب ان البشر لم يتخلصوا بعد من الاصل الهمجي والوحشي
انسنة الانسان تتم عبر تكريس القيم الحديثة كحقوق الانسان والدفاع عن الحرية والعناية بالفلسفة الوجودية
شكرا


27 - الي االاستاذ منير كريم
محمد البدري ( 2019 / 11 / 28 - 17:14 )
انسنة الانسان في اغلب ابعادها ومضامينها هو اهم ما تحقق بعد ثورة الحداثة منذ تصحيح كل المعارف القديمة التي بدات فلكيا وفيزيائا ولازالات تتقدم وانتهت الي ما هو اجتماعيا وحقوقيا ولازالت في نمو واضطراد.
تحدث معها انتكاسات ... نعم تحدث. لكن اليس ذلك افضل من ان يكون كل ما في الارض انتكاسات منذ زمن المشاعية الاولي الي زمن ستالين. الاستعمار حمل معه للبلاد التي احتلها ايجابيات وسيئات؟ فلا احد مبرأ من الموبقات. وهذا امر طبيعي فالجميع لازالوا يغتسلون من وساخات الماضي بما فيها بلاد الرأسمالية.
اما عن ثورات الربيع موضوع المقال فكانت شعاراتها الحرية كمطلب لم يعرفه الا مواطني العالم الليبرالي الرأسمالي. ولان لا نخب للثورات ولا كيانات سياسية تقودها فقد انتكست.
فماذا سيتمخض عنه ذلك العالم الليبرالي، هذا ما ينتظره جميع الماركسيين والمراكسة الاحياء منهم والاموات، املا في التحول الي مجتمع اشتراكي. اما القوميين العروبيين ومعهم الاسلاميين فلا يتمنوا له سوي الخراب عروبيا او ان يصلي اهله وتتحجب نسائه ويصلي الجميع لله صاحب منافستو الذل والمهانة ودفع الجزية والحكم بالشريعة.



28 - احسنت
منير كريم ( 2019 / 11 / 28 - 19:52 )
السيد محمد البدري المحترم
انت على حق يجب ان يتوجه الناس الى قيم العصر الحديث والتخلي عن العصبيات جميعها
الامل الكبير في ثورة المعلومات والاتصالات
الجيل الجديد يتربى الان خارج مجتمعاتنا المتخلفة يتربى على الحرية ونزع السلطة الابوية
شكرا


29 - رد على توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 1
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 29 - 13:14 )
ما هو سرادق العزاء الذى تتحدث عنه ، و من هو المتوفى ، عزيزى محمد البدرى من الواضح انك ارتبكت بشدة بعد ذكر حقائق الليبرالية و تاريخها القذر فجاء ردك غير مترابط ، حتى أنك تعلى من شأن الأستعمار ، لأول مرة ارى مثل تلك الدونية فى الفكر شخص يعلى من شأن من يستعمر بلده و يستعبه و يسرق ثروته …
و من قال لك إن المصريين لم يعرفوا حضارتهم إلا من خلال الفرنسيين أو الأنجليز ، مصر هى اصل الحضارة إذا كنت تجهل هذا و الدولة المصرية هى أقدم دولة فى التاريخ و لا يضاهيها سوى الدولة الصينية و الدولة اليونانية ، و المصريون يعرفون ذلك من قبل أسيادك من الأنجليز و الفرنسيين ما يضعوا أقدامهم عليها …
(يتبع)


30 - رد على توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 2
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 29 - 13:23 )
مصر الحديثة لم تنشأ على ايدى الأنجليز أو غيرهم بل بأيدى المصريين و يبدوا أنك تجهل التاريخ المصرى ، فالمصريين ثاروا على المستعمر من قبل ثورة 1919 ، هل نشطب من التاريخ ثورات عرابى ، أو ثورة الشيخ همام فى 1765 على حكم المستعمر العثمانلى التى تعتبر أول ثورة أجتماعية تقوم بأصلاح زراعى لتقوم بتوزيع الأراضى على الفلاحين ، و بالطبع لن أنسى ثورات القاهرة الأولى و الثانية على الحملة الفرنسية ..
أما عن ثورة 1919 عذرا هى ثورة فاشلة بكل المقاييس لم تحقق هدفها فهى قامت للتخلص من الأحتلال و أنتهت بمهادنته ، قادتها من السذاجة السياسية ما يفوق الوصف ، صدقوا الوعود الأمريكية (الكاذبة كالعادة) التى اطلقها فى تلك الفترة الرئيس الأمريكى -وودرو ولسن- بحق الشعوب فى تقرير المصير ، و بعد موافقة الأنجليز على سفر الوفد إلى مؤتمر فرساى و فوجىء الوفد بالرئيس الأمريكى يتراجع عن تصريحاته السابقة و يعلن موافقة الولايات المتحدة على الحماية البريطانية على مصر … سذاجة ما بعدها سذاجة من قادة تلك الثورة و هم يصدقون أكاذيب و خدع الرأسمالية الأستعمارية ، ليعود الوفد و معبرا عن دهشته – يا لها من خيبة - …
(يتبع)


31 - رد على توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 3
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 29 - 13:24 )
اما عن دستور 23 و هو ما أنتجته ثورة 19 فحدث و لا حرج دستور طبقى بأمتياز فحتى يتم أبعاد الشعب من الوصول إلى البرلمان يصدر حزب الوفد قانون للأنتخابات فى ظل دستور تلك الثورة ينص على وجوب تسديد المرشح 50 جنيه لمجلس النواب و 100 حنيه لمجلس الشيوخ ، و إذا لم تكن تعرف هذا المبلغ فى تلك الفترة الزمنية يعتبر ثروة كبيرة لا يمتلكها سوى الأقطاعيين و الرأسماليين … ما أحلاها من ليبرالية التى تتحدث عن العدل و المساواة ثم تصدر قانون ضد العدل و المساواة ، ليأتى البرلمان لا يوجد به أى تمثيل للفلاحين أو العمال بسبب هذا القانون المجحف ، ثم نأتى للمذكرة التفسيرة للدستور و ماذا سنجد فيه من طبقية و عنصرية فجة فمذكور الآتى : ” إن بعضا من الحريات الدستورية لا يمكن تطبيقه على حملات تحمل على اساس الهيئة الأجتماعية ، فأنه يضطر جميع الحكومات إلى أتخاذ تدابير قد تكون متناقضة للمبادىء المقررة فى الدستور ، لأجل ضمان حرية أهل البلد المسالمين“
(يتبع)


32 - رد على توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 4
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 29 - 13:26 )
أما عن جزئية بكائيات القوميين العرب و لا أعرف من اين جئت بها و ما علاقة ما ذكرته عن مذابح الهنود الحمر بالقومية ، هل لأنى ذكرت الاستعمار … هل أعرف من هذا أن سيادتكم تقبل أن تكون عبدا للمستعمر الأوروبى أو الأمريكى و لا تكون حراً فى بلدك يا لها من دونية … !!!

ثم نأتى لقولك أن العلم يسخر من علوم القدماء … من اين أتيت بتلك الفكرة الضحلة ، لا تزال كل الجامعات تدرس أصول الفكر و العلم القديم لأنه أصل كل الأكتشافات العلمية التى تلتها حتى و لو أختلفت معها أو حتى أثبتت عدم صحتها هذا تفكير غير سليم بالمرة ، أما عن كُتاب هذا الموقع و أدعائك أنهم عرفوا العلم عن طريق الرأسمالية ، فكاتب تلك السطور تعلم فى المدارس و الجامعات المصرية بمجانية التعليم و المبادىء الأشتراكية التى أقرتها ثورة يوليو ( التى تكرهها بالتأكيد) و لا أدين للرأسمالية بشىء بل أنى على تناحر و عداء معها على طول الخط …
(يتبع)


33 - رد على توهمات الماضي الذي لا يريد ان يتجاوزه احد 5
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 29 - 13:27 )
أخيرا دعنا من الماضى و لنتكلم عن الحاضر ... و لنتعرف على كم القذارة التى عليها هذا العالم الرأسمالى الليبرالى الحر الديمقراطى على حسب وصفك ، هذا نص حوار تلفزيونى أجرى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
ترامب : سوف آخذ ثرواتهم …. سوف آخذ النفط
المذيع : بهذه الطريقة أنت تدمر ثروة العراق
ترامب : لا … لا دعنى اقول لك شيئا ... لا يوجد شىء أسمه العراق ... لا يوجد شىء أسمه قادتهم فهم فاسدون
المذيع : لكن العراقيون يختلفون معك
ترامب : أسمح لى … لا يوجد عراقيين انهم منقسمين إلى فصائل مختلفة
المذيع : سنكون بحاجة إذاً لحماية شركاتنا
ترامب : سأضع حلقة حماية حولهم … و سنأخذ كل الثروة ، هذا ما يجب فعله
المذيع : كيف سنأخذ النفط ؟ كيف سنفعل ذلك ؟
ترامب : نترك قوات معينة هناك ثم نسيطر على المناطق التى فيها النفط، الناس هنا لا تعرف إن العراق لديه ثانى اكبر مخزون للنفط فى العالم
رابط فيديو للحوار https://www.facebook.com/amal.khoury.129/videos/138386483778095

هنيئا لك بتلك الليبرالية


34 - الرفيق و الأستاذ فؤاد البدرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 11 / 29 - 14:15 )
بالنسبة لموقف ستالين من الأستعمار للأسف الشديد هو أعتمد على تحليلات جانبه الصواب فيها ، و لنتذكر ما كتبه ماركس و أنجلز فى البيان الشيوعى عن الإستعمار قائلين -إن اكتشاف أميركا و الطريق البحرى حول شواطئ إفريقيا قدّم للبرجوازية الصاعدة ميداناً جديداً للعمل... حيث أسواق الهند و الصين، و استعمار أميركا ، و التبادل مع المستعمرات و تدفق السلع بوجه عام- . و فى فقرة أخرى -تُجْبر البورجوازية كل الأمم ، تحت طائلة الموت ، أن تقبل الأسلوب البرجوازى فى الإنتاج وأن تدخل إليها المدنيّة المزعومة ، أى أن تصبح برجوازية ، فهى، بالاختصار ، تخلق عالماً على صورتها و مثالها- ، كذلك هناك كتاب Marx & Engels on colonialism الذى اصدرته دار التقدم فى موسكو فى هذا الكتاب يتحدث كل من ماركس و أنجلز عن عملية التوسع الاستعمارى وعلاقته بنمط الإنتاج البرجوازى ، و ممارسة الاستغلال التجارى و المالى للبلدان خارج أوروبا ، و لا استطيع أن اغفل مساهمة روزا لوكسمبورج بكتابها -تراكم رأس المال- أتخذت فيه كل من مصر و أندونيسيا كنموذج للاستعمار القائم على الديون فى القرن التاسع عشر ، ، الإستعمار لم يكن له دور فى تقدم دول الأطراف


35 - ليس لديك اقل القليل من الليبرالية
محمد البدري ( 2019 / 11 / 29 - 15:35 )
انه الهروب من استحقاقات الحاضر
هل تعلم ما هي استحقاقاته؟
اولا غسل الدماغ من العروبة والاسلام وعندها ستجد ان الممكن الحديث عن الحرية ايا كان مصدرها ليبراليا او ماركسيا
فالاوطان الملوثة بالعروبة والاسلام يهرب مثقفيها الي استحقاقا العمل في المنظور الماركسي لانه مستحيل عليهم تحقيقة في بيئة العروبة والاسلام وفي غياب الطبقة المسؤولة اجتماعيا والعمالة التي تعي بوعيها قيمة العمل وليس الصلاة والصوم والحج. اما اللبرالية فقليل يمكن ممارستها. وها هو الحوار المتمدن تمارس فيه الليبرالية التي تسمح لكل صنوف الفكر من التواجد.
مصر الحضارة اين هي في ظل تبول الابل العربي المسلم في عقول المصريين؟ ان افضل ما فعله نابليون بمصر هو تبول خيوله في صحن الازهر. وهذا ما جعل تعليمك اصبح ممكنا يا سيد عمرو


36 - الاستشهاد بسيدنا ترامب صلي الله عليه وسلم
محمد البدري ( 2019 / 11 / 29 - 16:59 )
بشأن التعليق 33
المراكسة القوميون يبحثون دوما عن مخابيل كل زمان ليستشهدوا بهم
ميشيل عفلق فعلها وقال كل عربي يجب ان يكون محمدا
وعصمت سيف الدولة فعلها في كتابه عن العروبة والاسلام
القائمة طويلة من مخابيل هذا الصنف من مثكفي الشرق الاوسط
لم ينطقوا بحرف عن سرطان الشرق برما لانهم به مؤمنون لكنهم متطوعون للعراك والتنديد والشجب عما هم ليسوا من نسيجه.
يا بختك يا ترامب بهذا النوع من الكلامنجية ممن لا ينقصهم سوي ميكرفون وحنجرة عاليه الديسبل وجماهير من القطيع محتشدة في مناسبات اعياد النصر ليصفقوا ويرقصوا ويهللوا حتي لو كانوا في مجلس الشعب


37 - في الحديث عن الدونية
محمد البدري ( 2019 / 11 / 29 - 17:35 )
الدونية امام العرب احط انواع الدونية
بني نابليون عليه الصلاة والسلام المجمع العلمي فماذا فعل التحرر الوطني اليوليوي؟
هل يحج الناس الي المجمع العلمي كما يحج الفرنسيين الي اللوفر والانجليز الي متحف التاريخ الطبيعي ام الي الازهر، ربما ليتنسموا عبق بول خيول نابليون
يا بختك يا عمرو بتعليم كرومر الذي في ظله نشأت التنظيمات الشيوعية اما الان في ظل الولولة الماركسية فلا اثر لهم حتي عندما تقوم الثورات وتمتلأ الشوارع بالجماهير ربما لانهم كانوا في انتظار القرضاوي ليصلي بهم في الميدان في اول جمعة بعد انفضاضه.


38 - السيد عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 11 / 30 - 21:35 )
عليك أن تكون ماركسياً قبل أن تدعي أن ستالين جانبه الصواب
من يقول مثلك أن الثورات العربية هي معركة التحرر من الإستعمار لا علاقة له بالعلوم الماركسية
عن أي استعمار تتحدث حضرتك !؟
مؤتمر الحزب الشيوعي التاسع عشر في أكتوبر 52 اتخذ قراراً يؤكد انهيار الإمبريالية في وقت قريب
والأمم المتحدة أعلنت رسمياً أنه لم يبق أي أثر للإستعمار في العالم ولذلك حلت لجنة تصفية الإستعمار التابعة لها
عن أي تحرر وطني يجري الحديث ودول العام ومصر منها تقدم مختلف المغريات لرؤوس الأموال للقدوم لبلادها للإستغلال وهو الشكل الأمثل الكلاسيكي للإستعمار
الأحزاب الشيوعية في العالم فقدت اللغة الماركسية بعد انهيار المعسكر الإشتراكي وباتت تتحدث عن الإمبريالية وعن الديموقراطية والعدالة الإجتماعية
الماركسية لا تقبل الإبتذال وماركسيتكم مبتذلة
كيف تكون أميركا إمبريالية وأكثر من نصف موازنتها الإتحادية سندات أجنبية بالفائدة
-الماركسي- عمرو ينسى هذا ليقول كان ستالين غلطان !!


39 - الأستاذ و الرفيق فؤاد البدرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 2 - 09:29 )
فى البداية أعتذر عن التأخير فى الرد بسبب بعض مشاغل العمل
سأبدأ من نقطة أن الثورات العربية من ضمنها معركة للتحرر من الأستعمار ، نبدأ بتعريف الأحتلال و هو أخضاع دولة ما ، لدولة أخرى لسيطرتها الأقتصادية و السياسية و يكون الغرض الرئيسى لهذا الإحتلال مد النفوذ السياسى و استغلال موارد الدولة المحتلة من ثروات زراعية و معادن و موارد طبيعية ، و أنتشر هذا النوع من الأحتلال خاصة ما قبل الحرب العالمية الأولى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية ، و لكن من منصف القرن العشرين بدأت حركة تحرر وطنى للتخللص من أغلال الإستعمار تنتشر بين الدول المستعمرة ، و بدأ الراسمالية تشعر أن الإستعمار الكولينيالى أصبح عبء عليها ، فهو دائما يبحث عن مكاسب رخيصة لا تكلفه الكثير ، كذلك تطور نمط الإنتاج و التكنولوجيا الحديثة أعطت للإستعمار روافد جديدة للسيطرة على مقدرات الشعوب و ثرواتها ، فأتخذ ثوبا آخر …
(يتبع)


40 - منظومة العولمة و الأحتلال الجديد
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 2 - 09:30 )
إن العالم على مدار التاريخ يقوم على مبدأ سياسة القوة ، و التى استبدلت القوة العسكرية بالقوة الأقتصادية من خلال ”منظومة العولمة“ التى بدأت الرأسمالية الإستعمارية فى أطلقها منذ أواخر سبعينات القرن الماضى كأستراتيجية أساسية لفرض سيطرتها الإستعمارية على دول الأطراف ، و يتم ذلك من خلال حصار أى محاولة من دول الأطراف المتخلفة للتخلص من سيطرة المركز ، إو من خلال الدفع و مؤازرة عناصر و تيارات سياسية تقوم على تشتيت القوى السياسية الوطنية الراغبة فى التخلص من التبعية و قد تصل ذلك إلى تبنى إنقلابات عسكرية ضد اى منظومة حاكمة تعمل على التخلص من التبعية الإستعمارية
(يتبع)


41 - ماذا نتعلم من التاريخ ؟
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 2 - 09:31 )
إن التاريخ حبلى بتبنى الليبرالية الرأسمالية الأنقلابات العسكرية على سبيل المثال لا الحصر السفاح بونيشيه فى شيلى عام 1973 ، التآمر الأمريكى على فينزويلا و التجربة التشافيزية و كيف يتم التآمر للأنقلاب عليها و المستمرة حتى تلك اللحظة ، و اليوم فى مرة أخرى فى شيلى و كيف تم أجبار الرئيس إيفو موراليس على الإستقالة بعد أنقلاب مدعوم من قبل الليبرالية الرأسمالية فى أمريكا ، أما فى دولنا العربية فحدث و لا حرج فيتم الدفع بتيارات سياسية ترفع شعارات دينية مثل الأخوان المسلمين و من هم على شاكلتهم تجذب العامة و البسطاء و لكنهم فى النهاية ليسوا إلا عملاء للإمبريالية ، و فى نفس الوقت مؤازرة النظم السياسية الحاكمة التى تعمل على تجذير التبعية للمركز الأستعمارى …
(يتبع)


42 - ادوات الأستعمار الجديد
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 2 - 09:32 )
جددت الرأسمالية من أدواتها و بدلا من البندقية و المدفع ، تستخدم اليوم مؤسسات و منظمات دولية مثل صندوق النقد ، و البنك الدولى و اللذين يعتبرون من صور الأحتلال الجديد ، حيث تدعى تلك التنظيمات أنها تساعد الدول الفقيرة و ماعدتها و لكن الحقيقة عكس ذلك فتلك التنظيمات تعمل على الا تقوم لأقتصاديات تلك الدول قائمة ، و إذا راجعنا الشروط التى تفرضها تلك المنظمات على الدول للأستفادة من المنح و القروض فدائما تأتى بالخراب و ليس بالإصلاح ، فكلما تدخل البنك أو صندوق النقد فى أى دولة إلا و قضى على اقتصادها ، تمتلء صفحات المجلات و الجرائد والمواقع الأليكترونية بشعارات محاربة الفقر من خلال صندوق النقد ولكنه فى الحقيقة يعمل بوحشية على تفشى الفقر بين الشعوب و تدمير بنيتها الأقتصادية و الأجتماعية لتبقى تابعة ذليلة للمركز الرأسمالى …
(يتبع)


43 - العراق و أفغانستان دول محتلة فكيف أنتهى الأحتلال ؟
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 2 - 09:32 )
فضلا عن الأحتلال الأقتصادىة الجديد لا يزال الأحتلال الكولينيالى لم ينتهى تماما ، ماذا عن الأحتلال الأمريكى للعراق منذ أسقاط الرئيس صدام حسين فى 2003 ، ماذا تفعل القوات الأمريكية ؟ من الذى وضع دستور العراق ؟ أليس هو المستعمر الأمريكى ! ، ألم تخرج الجماهير اليوم فى إغلب المدن العراقية و تطالب بضرورة خروج القوات الأمريكية و أسقاط دستور بريمر ، أما أفغانستان فحدث و لاحرج حكومة تحكم تحت حماية الجيش الأمريكى بدعوى محاربة الأرهاب الذى هو صنعه فى الأساس …
الأستاذ و الرفيق فؤاد النمرى الأحتلال لم ينتهى بل و لا يزال ، و قد أصبح أكثر شراسة و توحشاً


44 - هل ستالين جانبه الصواب ؟
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 2 - 12:36 )
أعتقد هذا ، للأسف الشديد لم أطلع على خطاب ستالين فى المؤتمر التاسع عشر للحزب و لم اقراء سوى برنامج المؤتمر على صفحات الحوار المتمدن من خلال ترجمة الرفيق عبد المطلب العليمى ، و لا أعرف كيف بنى ستالين رأيه بوجود دور لدول المركز فى تطوير الأطراف من خلال الاستعمار ، و هذا ما أختلف معه أيضا ، و سآخذ مثال على ذلك الحالة المصرية ، فالأستعمار لم يكن له أى دور فى احداث أى تقدم فى الدولة المصرية ، فالبداية كانت مع محمد على الذى طمح فى إنشاء أمبراطورية على انقاض الدولة العثمانية المفككة فى تلك الفترة و التى كان يشار إليها برجل أوروبا المريض و قام بإنشاءات عظيمة و أهتم بالتعليم و التصنيع و استفاد المجتمع المصرى من ذلك بلاشك ، و لكن مشروع محمد على توقف بعد أنهيار حلمه على ايدى الرأسمالية التى رأت فى تنامى دولة مثل مصر من دول الأطراف خطر عليها ، ثم جاء المستعمر الأنجليزى و لم يفعل الكثير سوى ما يخدمه فكانت المنظومة التعليمية تعنى فقط بتخريج موظفين و لم يكن هناك أهتمام بالبحث العلمى و التطور ، على العكس من مشروع التنمية فى مرحلة الستينات الذى وضع البحث العلمى ضمن اساسيات مشروعه


45 - السيد عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 12 / 2 - 16:33 )
قرأت مليّاً تعليقاتك الخمسة الأخيرة ولم أجد فيها عبارة ماركسية واحدة
عن أي استعمار تتحدث !؟
الصين توظف في أميركا 2400 مليار دولار
وأميركا توظف في الصين 65 مليار دولار
فمن يستعمر من !؟
أميركا تدفع معاشات جنودها من الأموال الصينية المستدانة بالفائدة
كيف يمكن أن تكون أميركا دولة رأسمالية إمبريالية وهي أكبر دولة مستوردة للبضائع ورؤوس الأموال !؟

لعل عمرو عضو في الحزب الشيوعي المصري الذي يناضل اليوم لتحقيق الديموقراطية والعدالة الإجتماعية
كل الأحزاب في مصر وفي العالم العربي ترفع شعار الديموقراطية والعدالة الإجتماعية فهل جميع هذه الأحزاب ماركسية !؟ أم أن حزبكم هو من فقد الماركسية !!

الماركسية يا عمرو هي سيف الطبيعة القاطع البتار وما مختلف التنظيرات سوى صدأ السيف
فلا تدع يا عمرو سيفك يصدأ


46 - دور دول المركز في تطوير الأطراف
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 12 / 2 - 18:58 )
لقد اشار ستالين الى ذلك في كراس اسس اللينينيه:
التناقض الثالث، هو التناقض الموجود بين حفنه من الأمم المتمدنة السائدة وبين مئات الملايين من أبناء الشعوب المستعمرة والتابعة في العالم. فالاستعمار هو أوقح أنواع الاستثمار، وأشد أشكال الاضطهاد غير الإنساني، الوحشي، ضد مئات الملايين من سكان الأقطار الشاسعة الواسعة في المستعمرات والبلدان التابعة. وهدف هذا الاستثمار وهذا الاضطهاد، أنما هو نهب الأرباح الفاحشة. ولكن الاستعمار، حين يستثمر هذه البلدان، يضطر إلى أن ينشىء فيها خطوطاً حديدية ومصانع ومعامل ومراكز صناعية وتجارية. ولذلك فظهور طبقة بروليتارية، وتكوين مثقفين من أبناء البلاد، ويقظة الوعي الوطني، واشتداد حركة التحرر، هي النتائج المحتومة لهذه السياسة . وأن تعاظم قوة الحركة الثورية في جميع المستعمرات وفي جميع البلدان التابعة دون استثناء لدليل واضح على ذلك. وهي حالة تهم البروليتاريا، من حيث أنها تزعزع مواقع الرأسمالية وتدكها من جذورها، وذلك بتحويلها المستعمرات والبلدان التابعة من احتياطي للاستعمار إلى احتياطي للثورة البروليتارية.


47 - دور دول المركز في تطوير الأطراف
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 12 / 2 - 22:20 )
لقد اشار ستالين الى ذلك في كراس اسس اللينينيه:
التناقض الثالث، هو التناقض الموجود بين حفنه من الأمم المتمدنة السائدة وبين مئات الملايين من أبناء الشعوب المستعمرة والتابعة في العالم. فالاستعمار هو أوقح أنواع الاستثمار، وأشد أشكال الاضطهاد غير الإنساني، الوحشي، ضد مئات الملايين من سكان الأقطار الشاسعة الواسعة في المستعمرات والبلدان التابعة. وهدف هذا الاستثمار وهذا الاضطهاد، أنما هو نهب الأرباح الفاحشة. ولكن الاستعمار، حين يستثمر هذه البلدان، يضطر إلى أن ينشىء فيها خطوطاً حديدية ومصانع ومعامل ومراكز صناعية وتجارية. ولذلك فظهور طبقة بروليتارية، وتكوين مثقفين من أبناء البلاد، ويقظة الوعي الوطني، واشتداد حركة التحرر، هي النتائج المحتومة لهذه السياسة . وأن تعاظم قوة الحركة الثورية في جميع المستعمرات وفي جميع البلدان التابعة دون استثناء لدليل واضح على ذلك. وهي حالة تهم البروليتاريا، من حيث أنها تزعزع مواقع الرأسمالية وتدكها من جذورها، وذلك بتحويلها المستعمرات والبلدان التابعة من احتياطي للاستعمار إلى احتياطي للثورة البروليتارية.


48 - الأستاذ فؤاد النمرى الرأسمالية لا تنتهى بقرار
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 3 - 09:02 )
خالص التحية
بالنسبة لطرحك إن الإستعمار إنتهى لقد أجبت على ذلك فى ردودى ارقام 42،43 أما عن قولك إن أمريكا تدفع معاشات جنودها من الأموال الصينية ، هذه المقولة غير صحيحة ، فالتقارير الأخيرة الصادرة من وزارة الخزانة الأمريكية تشير إلى إنخفاض حجم الأستثمارات الصينية بحوالى 83% ، فحجمها اليوم لا يتجاوز 5 مليارات دولار ، فى المقابل كان عام2016 ذروة الأستثمارات الصينية داخل أمريكا قد وصل إلى 46 مليار دولار ، تلك الأموال اتجهت اليوم إلى الأسواق الناشئة فى آسيا و افريقيا لتتضاعف حجم الأستثمارات فيها بنسبة 198% مقارنة عن نفس الفترة من العام الماضى وفقا لتقرير بنك التنمية الآسيوى ، حتى سندات الخزانة توقفت الحكومة الصينية عن شرائها ؛ ما يحدث للأقتصاد الأمريكى ليس معناه نهاية الرأسمالية و لكن تأكيد لأزمتها ، و التقارير الأخيرة فى الدوريات الأقتصادية تحذر بشدة أن تكرار أزمة 2008 أصبح قريبا ، الرأسمالية لا تنتهى بقرار فى مؤتمر ، و لو كانت الأمبريالية أنهارت منذ أن أعلنها مؤتمر الحزب الشيوعى عام 1952 لما تفكك الأتحاد السوفيتى و كان سيتغير وجه العالم.


49 - عندي مشكلة يا عمرو
فؤاد النمري ( 2019 / 12 / 3 - 12:00 )
مشكلتي يا عمرو هي أن جميع من أحاورهم هم يدافعون عن ذواتهم وليس عن الماركسية التي هي سيف الطبيعة القاطع البتار
ها أنت تقلب الحقائق فقبل بضعة أسابيع كان فرانسس فوكوياما المشهور بدفاعه عن النظام الرأسمالي في ندوة في دبي وقد قال في الندوة أن ثلثي الأموال في بنوك العالم هي أموال صينية ومعلوماتي قبل عام هي أن للصين سندات على الخزانة الأميركية تصل إلى 1400 مليار دولار
وها أنت تدعي أن الأزمة في العام 2008 هي أزمة النظام الرأسمالي مع أنها أزمة النظام غير الرأسمالي
الأزمة كانت أزمة الرهن العقاري أي أن البنوك تاجرت بالعقارات التي لا تجلب العوائد المالية بعكس الإتجار بقوى العمل في المصانع
أفلست البنوك والأسواق الأميركية غارقة بالبضائع الصينية وليس الأمريكية كما أزمة الرأسمالية
وتصل بك الجهالة لأن تفترض أن انهيار الإتحاد السوفياتي كان بسبب فشله في مواجهة الرأسمالية !!
هل من اغتال ستالين بالسم في 28 فبراير 53 هم عملاء المخابرات الأميركية أم أعضاء المكتب السياسي للحزب بيريا ومالنكوف وخروشتشوف !!؟
الخطة الخمسية التي كانت ستنقل الإتحاد السوفياتي ليكون أغنى دولة في العالم لم تلغها المخابرات

يتبع


50 - عندي مشكلة يا عمرو
فؤاد النمري ( 2019 / 12 / 3 - 12:25 )
وليس المخابرات الأميركية وتم الإلغاء بأمر من الجيش -الأحمر-
الحرب العالمية الثانية كشفت حقيقة الإشتراكية إزاء النظام الرأسمالي
الدول الرأسمالية الكبرى الثلاث لم تحارب ألمانيا بل استغرقت حربها ضد ايطاليا كل سنوات الحرب حتى 6 يونيو 44 عند إنزال النورماندي الذي أضاف إلى احمال الجيوش السوفياتي مما اضطرها لفتح أكبر جبهة في تاريخ الحروب امتدت على عرض القارة الأوروبية من الشرق وكان ذلك لإنقاذ قوات النورماندي من الحصار

أنا أكرر دائما تعريف الماركسية على أنها القراءة العلمية للتاريخ
لم أجد حتى اليوم من يقرأ التاريخ قراءة موضوعية غير الرفيق عبد المطلب العلمي بحكم استعانته بالأرشيف السوفياتي وهو يجيد الروسية بمثل ما ترجم نص ستالين بخصوص الإمبريالية

كان إلغاء الخطة الخمسية في سبتمبر 53 هو الضربة القاصمة لمشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية
وأعتقد أن أميركا عارضت الإلغاء لأنه كان لحساب التسلح
الجيش السوفياتي تقوده المخابرات هو الذي دمر الإتحاد السوفياتي وأخشى أن يطول به المقام ليدمر العالم وما تدمير سوريا إلا مثال على ذلك

تحياتي


51 - الأستاذ و الرفيق فؤاد النمرى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 4 - 09:50 )
تحية و تقدير
القضية ليست دفاع عن ذات ، و لكنها أختلاف فى وجهات النظر قد أكون على حق أو أكون مخطئا فنحن فى النهاية نحاول تحليل الموقف من خلال المعطيات المتاحة لدينا ، و التى يمكن أن تكون مخادعة فالنظم السياسية الحكمة اليوم لا توجد لديها شفافية حقيقية فى نشر المعلومات و لكننا نحاول من نحلال ما هو متاح لدينا …
إن ما ذكره فوكويوما من معلومة أن ثلثى الأموال الموجودة فى البنوك اليوم صينية أعتقد أن بها الكثير من المبالغة ، لو كان ذلك حقيقيا لتحكمت الصين فى أقتصاديات العالم بشكل كامل ، أما عن معلومة سندات الخزانة و الأستثمار الصينى فهى صحيحة و لكن تلك السندات افادت الولايات الوتحدة أكثر مما استفاد منها الجانب الصينى حتى اللحظة فهى استطاعت من خلالها خفض حجم العجز فى الموازنة بشكل كبير ، و لم تحاول الصين أستخدام تلك السندات فى حربها التجارية مع أمريكا …
(يتبع)


52 - أزمة الرهن العقارى
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 4 - 09:50 )
أما عن أزمة الرهن العقارى هى جزء أساسى من أزمة الرأسمالية ، فمنذ ازمة الكساد التى حدثت فى منتصف السبعينات و الرأسمالية بدأت عملية تحول فى المنظومة خاصة مع أنخفاض حجم الأستهلاك بسبب الأنكماش الذى حدث للقوة الشرائية و حضرتك تعرف أن الرأسمالية أخترعت فى تلك الفترة ما يعرف ببطاقات الأئتمان التى نستخدمها اليوم فى الكثير من تعاملاتنا فهى فى النهاية عملية شراء بالآجل أعطت الرأسمالية القدرة على تخطى حالة الكساد التى حدثت و لكنها فى نفس الوقت فجرت أزمة أخرى فتلك الديون أصبحت عبء على الراسمالية فآخر تقرير عن حجم تلك الديون داخل الولايات المتحدة فقط وصل إلى أكثر من 870 مليار دولار و هى تعتبر فى المركز الرابع من حيث ديون المستهلكين بعد الرهن العقارى و ديون قروض الطلاب و قروض السيارات لتصل إجمالى الديون الاستهلاكية إلى 13٫-;-5 ترليون دولار و هذا يدق ناقوس خطر كبير على السياسة النقدية الأمريكية ، مرة ثانية ارجو أن قراءة كتاب إنهيار الرأسمالية - أسباب أخفاق أقتصاد السوق المحررة من القيود من فبه شرح وافى للأزمة
(يتبع)


53 - التحولات فى المنطومة الرأسمالية
عمرو إمام عمر ( 2019 / 12 / 4 - 09:51 )
السوق الأمريكية غارق فى البضائع الصينية هذا صحيح و لكن أغلب تلك البضائع تم تصنيعها لصالح رؤوس أموال أمريكية ، كأن الصين تحولت لبروليتاريا المنظومة الرأسمالية ، أمريكا اليوم لا تريد طبقة عمالية و نقابات قوية قد تؤدى إلى زعزعة المنظومة السياسية فنقلت منظومة التصنيع إلى خارجها ، و اليوم إذا ألقينا نظرة على توزيع العمالة فى أمريكا فنجد التالى أن قطاع الخدمات يحتوى على 79% من أجمالى الطبقة العاملة ، بينما القطاع الصناعى 20% فقط ، أما القطاع الزراعى فهو فى أدنى مستوياته حوالى 1% ، هذا يوضح أن الأقتصاد الأمريكى تحول من أقتصاد صناعى إلى أقتصاد خدمى يعتمد فى الأساس على رافدين تكنولوجيا المعلومات و القطاع المالى


54 - السيد عمرو إمام عمر
فؤاد النمري ( 2019 / 12 / 4 - 18:17 )
أنت يا عمرو تقفز عن حقائق لها دور قاطع في الكشف عنطبيعة النظام الدولي القائم اليوم
الديون الخارجية على الولايات المتحدة اليوم تزيد على 23 ترليون دولار فائدتها السنوية تصل إلى 500 مليار دولار
لا تستطيع الولايات المتحدة خدمة ديونها بغير الإستدانة أكثر من ترليون دولار كل عام
تستورد الولايات المتحدة بضائع صينية بمقدار 600 مليار دولار وتصدر لها بمالمقاب 250 مليار
البضائع الصينية هي قوى عمل صينية
شعوب اميركا تتوفر على أسباب عيشها من قوى العمل الصينية
وخليك عن أكذوبة رؤوس الأموال الأميركية الموظفة في الصين والتي لا تزيد على 65 مليار دولار

السؤال الحدي القاطع هو .. كيف تكون أميركا دولة رأسمالية بينما هي أكبر مستورد في العالم للبضائع ورؤوس الأموال !؟

هل لديك جواب على هذا السؤال !!؟

تحياتي

اخر الافلام

.. السيسي ينصح بتعلم البرمجة لكسب 100 ألف دولار شهريا!


.. تونس.. رسائل اتحاد الشغل إلى السلطة في عيد العمّال




.. ردّ تونس الرسمي على عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات


.. لماذا استعانت ليبيا بأوروبا لتأمين حدودها مع تونس؟




.. لماذا عاقبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تونس؟