الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنجازات الميدانية لانتفاضة تشرين الباسلة على الأرض حتى الآن

علاء اللامي

2019 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


سبع محافظات سقطت واقعاً بأيدي المنتفضين وهي ذي قار وميسان والمثنى وبابل والقادسية وكربلاء وواسط، بل أن محافظة ذي قار سقطت فعلا، وتم تحريرها بالكفاح السلمي، ولكن قيادات الانتفاضة ارتأت وبذكاء وشهامة عدم استلامها وإدارتها بعد أن استسلمت القوات الأمنية فيها، وإعلان قائدها العميد محمد عبد الوهاب سكر السعيدي الانحياز للانتفاضة، يوم 11 تشرين الثاني الجاري! هذا يعني أن غالبية المحافظات المنتفضة شبه محررة الآن ومطهرة من مقرات أحزاب ومليشيات الفساد والقتل ولا يستغرق الإعلان عن تحريرها رسميا وتشكيل إدارات شعبية لها سوى يوم أو يومين! هذا نصر كبير تتغافل عنه حكومة القناصة والمدافعون عنها، أما في بغداد المجد والسؤدد فالانتفاضة فيها أقوى زخما وأشد مِراسا وولم يبق إلا القليل لتنضج ظروف الأزمة الثورية، فبمجرد خروج مليونية كبيرة ستتم السيطرة على المنطقة الخضراء ويسقط النظام. ويبقى أي استباق لهذه الظروف، والقيام بهذه الخطوة دون زخم جماهيري عالٍ سيكون خطرا.
ولكن الأكيد هو أن النصر قاب قوسين أو أدنى، والحكومة تضحك على نفسها وعلى حلفائها، فالمحافظات بيد أبنائها وهم يعيشون في مدنهم شبه المحررة بشكل طبيعي ويستطيون الصمود إلى ما لا نهاية، وإن لم تبادر الحكومة والرئاسات والبرلمان الى الاستجابة الى مطالب الانتفاضة ويتم حل مجلس النواب بموجب المادة 126بطلب من رئيسها وموافقة رئيس الجمهورية، فإن هذه الجهات الحاكمة ستكون مسؤولة عما سيحدث لاحقا وعن كل قطرة دم ستسفك، وقد لا يختلف ما سيحدث حين يطفح الكيل وتقتحم المليونيات بغداد عما حدث في صباح 14 تموز 1958! وقد سبق وأن حذرناها من قبل، وفي ملصق هذا نصه من هذه النهاية قبل الموجة الثانية من الانتفاضة:
*لعبة بريمر انتهت (GAME OVER)، فككوا نظامكم بأيدكم أفضل لكم من أن تفككه الملايين على رؤوسكم، أكو اختراع اسمه "14 تموز" لا تدفعوها إليه دفعاً!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد انتخابات -تاريخية-.. لا أغلبية مطلقة في البرلمان الفرنسي


.. احتفالات بالانتصار.. -الجبهة الشعبية الجديدة- تتصدر التشريعي




.. -سأقدم استقالتي-.. كلمة رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال ب


.. سمكة قرش ضخمة تسبح قرب مرتادي شاطىء في تكساس




.. بايدن.. مصيبة أميركا العظمى! والدولة العميقة تتحرك! | #التا