الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحت جنح الظلام.. وقعوا وثيقة الهزيمة

فاضل عباس البدراوي

2019 / 11 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


في جنح الظلام، اجتمع ثلة من سراق العراق وقتلة أبنائه والطائفيين والاثنيين، بعد أن ضاقت بهم السبل، وشعروا بدنو أجل رحيلهم، غير مأسوف عليهم، ليخرجوا علينا بجنجلوتية طويلة عريضة، فيها وعود بلا عهود، كسابقاتها من وعودهم الكاذبة، أقول لهؤلاء الأقزام.
بعد أن وضعتم انفسكم بين مطرقة ثوار شعبنا وسندان المجتمع الدولي.
وبعد أن ظهرتم على حقيقتكم، مجموعة معزولة بائسة، اتخذتم من نقطة صغيرة لا ترى بالعين المجردة على خارطة الوطن، مقرا لموبقاتكم، عبر صفقات، لبيع العراق، ونهب ثرواته وقتل شبابه، واهتزت عروشكم التي بنيتموها على أشلاء الوطن الممزق والشعب المنهوب.
وبعد ان كشف اسيادكم الذين نصبوكم حكام علينا، عبر تزوير إرادة شعبنا، من خلال مهازل اسميتموها انتخابات، أقول كشفوكم على حقيقتكم، بائعي الوطن وسراق الشعب، عملاء اذلاء للاجنبي.
وبعد أن شعرتم بأن يوم حسابكم على جرائمكم بحق الشعب والوطن قد حان على يد شبابنا الثائر.
وبعد أن اطلقتم العنان، لابواقكم النتنة، ليكيلوا التهم الزائفة لثوار شعبنا في مقدمتهم شبابنا اليواسل، والتهديد والوعيد، الذي اطلقوها، الذي فشل في ان يفت في عضد الشباب الثائر، ومحاولة يائسة من هؤلاء الغربان السود، لتشويه الوجه الابيض المشرق الناصع، لثورة شعبنا.
وبعد أن اغرقتم ساحات الغضب الشعبي السلمي، بأنهار من الدماء الزكية.
تخرجون علينا بهذه المسرحية البائسة، فهي إدانة لكم، جاءت على لسانكم، أين كنتم طيلة السنوات العجاف التي تسلطتم فيها على رقاب شعبنا، كي تعتقدون أن الشعب وطلائعه من الشباب الثائر يصدقون وعودكم الكاذبة؟
وانتم أيها الثوار الاماجد، يا شباب الوطن وقرة عين الشعب، ابقوا أوفياء لدماء اخوانكم الشهداء والجرحى، أن عيون أمهاتهم وآباؤهم وزوجاتهم واخوتهم، ترنوا اليكم، مطالبين بالثأر لدمائهم الزكية التي اريقت على يد كاتبي وثيقة العار، فلا تهنوا ولا تتراجعوا، الا بعد.كنس وتنظيف أرض الوطن من هؤلاء الادعياء الكذابين، فالنصر على الأبواب يدق أبواب الفاسدين الطغاة بأيديكم الفولاذية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد


.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو




.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟


.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين




.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24