الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايام...بدون نت

نهاد الزركاني

2019 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


لقد مرت علينا الأيام الماضية وبعد المظاهرات التي وقعت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب فقط ؟؟ وكانت صرخة من قبل الشباب في وجه كل الفاسدين في الحكومة والتخمة السياسية التي هي سبب ما يحدث من فساد أداري ومالي وقد رافقها أحداث مؤلمة وسقوط الشهداء من المتظاهرين ورجال الأمن غير مقبول لكل عاقل ولديه حس وطني وفي قلبه حب الوطن ويبقى هناك طرف ثالث كان يلعب خلف الستار ولكن يبقى الكثير ممن خرجوا بالتظاهرات ضد الفساد كانت مطالبهم واقعية وموضوعية ومعهم كل الحق ....

وعندما ندرس العملية السياسية بالعراق فعلينا أن ندرسها بشكل واقعي ان ولادة الفساد المالي والإداري عند السياسيين العراقيين منذ أول يوم تم اختيار المجلس الرئاسي والكلام كثير عن السياسيين في بعض الأحيان يكون حرام كما يقال (الضرب بالميت حرام )هؤلاء أيضا أموات لا يحركهم ضميرهم ولا إنسانيتهم حول ما يحدث من كوارث بالمجتمع العراقي وكل إنسان بلا ضمير وبلا إنسانية ميت وان كان يتنفس الهواء ومن باب الإنصاف ليس كل السياسيين هناك البعض فيهم الأمل يكفي هذه الإشارة بهذه المقالة عن العملية السياسية وللبقية حديث

وهنا بهذه الأسطر سوف أتناول حدث قطع ألنت عن العراق والعالم الافتراضي الفيس بك والتويتر وغيرها والغاية كانت معروفة من قطعه هو عدم تناقل الأحداث والسيطرة على الشارع من حيث عدم تجمهر المتظاهرين وعدم التنسيق فيما بينهم وغيرها من الأحداث التي كانت تتسارع بشكل ملحوظ

وأريد أن استثمر هذه الأسطر بشكل جيد وتنبيه القارئ العزيز عليها

لا يختلف اثنين عليه بان الغرب بشكل عام وأمريكا والصهيونية المسيطرة على كل مفاصل الأعلام في العالم وهي التي ترسل المواد الإعلامية التي تخدم مصالحها فقط ولا يهمهما الشعوب ولا ننخدع بالشعارات التي ترفع من قبلهم كحقوق الإنسان وغيرها والشحن السياسي الثقافي الإعلامي على العالم العربي والإسلامي مدروس بعناية وخلق الخلافات والشحن الطائفي والقومي وفك الارتباط الاجتماعي وصنع عدو وهمي وحسب فهمنا لقد نجحوا بشكل كبير و(ما دام لا يوجد ثمن مدفوع في التواصل الاجتماعي تيقن بان نحن الثمن ) ولا يتصور احد بأننا ضد التطور والمعرفة والتواصل الاجتماعي ولكن يجب أن يكون هناك وعي بما يدور حولنا بما يرسل لنا و يكون كل شي قابل للنقاش والأخذ والرد وقت محدد له

أيها الأحبة

في الأيام التي فقدنا فيها التواصل عبر الانترنت فظننا أننا وحيدون في هذا العالم وتلك الغربة التي عشنها هي وهم نفسي لا أكثر ، يحب علينا أن نعطي لأنفسنا فرصة ، فرصة حقيقية لنتواصل تواصلا حقيقيا وان يكون وقت بان نتحرك بحسابات صحيحة ودقيقة ونضبط عقارب الساعة بشكل صحيح ولا يسرق العالم الافتراضي كل حياتنا من حيث لا نشعر ونعيش التوهان ما بين العالمين وتتسرب أيام العمر بعدد سنين الأصابع بالبحث بالعالم لافتراضي عن الواقع وهو أمامنا وبين أيدينا وبحاجة لنا وهناك زوجة تنتظر كلمة طيبة وابن يتطلع إلى نصيحة وحنان والعائلة لجلسة يملئها الدف أو زيارة مريض وغيرها تعالوا نفتح قلوبنا لبعضنا البعض يكون عنوانها الكلمة الصادقة والمحبة التي فقدناها في السينين الأخيرة كانت مراجعة جميلة بهذه الأيام التي انقطع ألنت من تاريخ 1/ 10 / 2019 إلى تاريخ كتابة المقالة واني بانتظار ألنت من اجل أرسل هذه المقالة إلى الجريدة من اجل النشر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تجدد دعم غزة خلال وقفة أمام البرلمان المغربي


.. أسامة حمدان: إذا تصرفت أمريكا بإيجابية فيمكن التوصل لاتفاق




.. لقطات من الحرم المكي تظهر اعتناء أحدهم بوالدته


.. على وقع التصعيد.. النيتو يبحث إمكانية تقديم دعم طويل لأوكران




.. بايدن يؤكد أنه لن يعفو عن نجله هانتر في الاتهامات الجنائية ا