الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا غضبة الشعب ثوري

مصطفى حسين السنجاري

2019 / 11 / 21
الادب والفن


مقدس غضب الثوار في وطني
أنعم به غضباً يقضي على الفتنِ

صبر الحليم إذا ما اجتاز كل مدى
يفيض بالمحن الجلى على المحن

كنا نسيجا مدى الأعوام منسجما
حتى أتوهُ بتيزابٍ من الإحنِ

ففتتوا مثل نفش العهن أخيطه
حتى غدا كل ركنٍ فيه في وهنِ

ولونوه بحقد من نوازعهم
لم يتركوا في المدى ركنا لمؤتمنِ

مضت سنون رحى الأحقاد تطحننا
صرنا كمحتقن يرنو لمحتقنِ

من أي داهيةٍ جاؤوك يا وطني
كأنّما قُذِفوا من أنتنِ الدّمَنِ

عاثوا فسادا وساموا الناسَ كل أذىً
إنّ الإساءةَ حقّاً فِعلُ كلِّ دَني

عمّ الخرابُ فلا أمنٌ ولا أملٌ
وشرّعوا سننا للقتلِ في العلنِ

سرّاقُ خيراتنا والجوع ينهشنا
مستهزئين بدين الله والسننِ

حتام نصبرُ والتاريخ يندبنا
والناس تهرع من جوع إلى كفنِ

يا غضبة الشعب ثوري دونما كلل
وامحي بنفسك عارا بالعراق بُني

لا رحمةً بقذالِ الغدر توثِقُكم
فلا بديل لعزٍّ في العراقِ هَني

واطوي بطيهم عاراً يطاردنا
فالعزُّ مرتهَنٌ بالموقفِ الحسَنِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ