الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء ورجاء وامل

سعد محمد مهدي غلام

2019 / 11 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


على المثقفين والنخب والمتعلمين في العراق من شماله لجنوبه...تقديم ورقة حقيقية قابلة للتحقيق وتنجز تغيرات واقعية بسقوف زمنية مضمونة ومكفولة (وفق الشرعية الثورية تبعا للقانون الدولي العام والخاص) كتغيرات في الدستور والتأكيد على ما أضيف له بعد الاستفتاء وتصفية هيئات وتشكيلات وتشريعات خلقها مصمم النظام مثل مفوضيةالأنتخابات وهيئة السجناء وهيئة المساءلة والعدالة ومجالس المحافظات والوقفين الشيعي والسني وقانون الانتخابات قانون الخدمة الجهادية ورفحاء وضم المليشيات ومنها البيش مركة في صلب المؤسسات الأمنية الدفاعية مع عدم وجود ضوابط تحول دون تبعيتها لمرجعياتها وكل ما نجم عن المحاصصة التي شرعنتها توافقات المكوناتية الدستورية المزوعة بعناية وفض ما مكن الأحزاب الكردية الانفصالية والأحزاب الطائفية والقوى الظاهرة المشبوهة والتحتية العميقة التأثير والتمكن من مصادر التمويل الداخلية والخارجية من اللعب بالدولة والتلاعب بالنظام الكلي وموازناته ومشاريعه الداخلية الاقتصادية والخارجية والسياسية وتفكيك الهوية الوطنية الجامعة وتفويض البنية المجتمعية ودفع الناس أفرادا وجماعات للجوء إلى بدائل حمائية كالطائفة والأثنية والعشائرية والمناطقية والشللية وربما إلى شكل من التجمعات المافيوية....الخ أما الطوباوية والمطالب الهامشية رغم ضخامة رمزيتها والبقاء في دوامة فوضى المحرك الأصلي رغم خروج الحراك عن حدود جروف رسمها فذلك لن يقود إلا إلى الخيبة والتي ستكون نتائجها مدمرة ومهلكة للرأى العام الشعبي .أيها السادة من صمم هذا النظام اجهزة متقدمة فائقة التطور واستغرقت أكثر من عقد من الزمان قبل 2003و اشتركت فيه مختلف المؤسسات البحثية ومن اطياف تخصصات متنوعة المراجع قنونت آليات تطبيقية وأدوات منتقاة بعناية معرفية وسبرانية لتنفيذ أجندتها الاستراتيحية والعملياتية والتكتيكية، ليس ثمة رأس هنا ولا مركز يسقط ليقوم البديل وفي داخل المنظومة قدرات تناسل تنتج خلايا مسرطنة عنقودية وخيطية (يؤطرها الدستور مطلق الاستاتيكية الصلبة المفخخة والتشريعات المغلفة بالقداسة والمظلوميات المضخمة المحاطة بهالات من التهويل المدروس والمدسوس والمزيف تاريخيا وواقعية والاعراف المعتمدة على التجريف الداروني )تستشري في جميع المفاصل المجتمعية والسلطوية افقيا وعموديا شبيهة بأصل النظام عليكم شرح ذلك للعوام لتقودوه إلى بر الأمان ولا تفاقموا خسائره البشرية الراهنة والمعنوية والنفسية مستقبلا ..بالاحتلال والواقع الراهن القائم إما حرب طاحنة أهلية متداخلة الخنادق ومتعددة الأجندات أو جلوس القطبين المحتلين للاتفاق على إعادة توزيع النفوذ والتوافق على تحييدالطرف الثالث الذي يدفع للاشتباك و احتواء وتسويف وتحديد المد الجماهيري لمنع تطوير حراكه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لوف أون ذو ران- حين يورط الحب سجّانة .. • فرانس 24 / FRANCE


.. عاجل | مراسلنا يؤكد نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية مقتل هاشم




.. مراسلة الجزيرة ترصد آثار الدمار والقصف على بلدة نيحا بالبقاع


.. 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف على بيت حانون




.. عاجل| سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا