الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خمس لافتات للرجل

مصطفى حسين السنجاري

2019 / 11 / 25
الادب والفن


1
كلّ النساء بناتُ النور والألقِ
إلا التي الأهل أهدوها لغيرِ تقي
أنى تضيء وقد حطّت بمعتمةٍ
من الزجاج ستشقى عند كلّ شقي
فتنسج العمر قنديلا لذي عمهٍ
بل مثل شهدٍ على الجلمودِ مندلقِ
لا ترْمِ بنتك في نار ستنهشُها
فمنْ يعش في فم النيران يحترقِ
2
لأنثاكَ سِحرٌ ومصباحُه
ببعضِ حنانِك تزدادُ ضَيئا
فأيامُ عُمرِك خبزٌ ولَحمٌ
لها فيهِما الشأنُ طبخًا ونَيئا
هيَ النورُ في كلِّ عينٍ تَرى
بلا نورِها لا تبصرُ العينُ شَيئا
بمقدورِها الدفءُ والنارُ فيها
أو الحرقُ أو تجعلُ الحَرّ فَيئا
3
لا تَسْتبِحْ قلبَ مَن اهدتْ لكَ القلبا
تمضي وتهمي على إِيجابِها سلبا
أعطتْك جوهرةً من دونما ثمنٍ
بكلِّ مالِ الدُّنى لمْ تجنِها غَصبا
إنّي أراها إلى الإسْعادِ نافذةً
إنْ أُغلِقتْ أَغرَقتْ في هَمِّه شعبا
والناسُ في الغربِ مِن إسْعادِها سُعِدوا
والناسُ في الشرقِ مِن إِهمالِها تَعبى
4
هي ليست أسيرةً. كيفَ تُسبى..؟
وهي ليست ضريبةً. كيف تُجبى..؟
كُنْ لأنثاك كلَّ مَن تركَتْهم
وأتتْ تبتَغي بقربِك حُبّا
واصطفَتْك الملاذَ فارسَ أحلامٍ
وغيثًا لم يُبقِ فيها جَدْبا
إنْ أُهينَت لدَيك أنتَ مُهانٌ
مَن تمنَّتْهُ الليثّ أصبَحَ ذئبا
5
إن ترم بهجة قلب ومُنى
أو ترم راحةَ نفسِ وهَنا
وسلاما وأمانا في الخطى
فاتخذ من قلب انثى وطنا
هي من تشعل شمعا عمرها
لك كي تحيا بنورٍ وسَنا
هي مِن أنفاسُها الوردُ شذا
حيثُ تدنو تجدِ الوردَ دَنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف