الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الأرجوحة- قصة أطفال تنقصها المصداقية

رائدة أبو الصوي

2019 / 11 / 30
الادب والفن


صدرت عام 2019 قصة "الأرجوحة"للطاتبة مريم حمد عن مكتبة كل شيء في حيفا.

قصة سهلة ولكن تفتقد للمصداقية، بداية القصة كانت موفقة فيها جذب ومتعة للطفل، لكن عندما أقحمت الجدّ بالقصة بطريقة سريعة لم أجدها ملائمة ولا مناسبة، غير مقنعة من الباب للشباك الجد بلا مقدمات يقول لها: سأنصب لك أرجوحة! الاقحام بهذه الطريقة غير موفق . مصباح علاء الدين نصب لها الأرجوحة حتى تتابع الكاتبة القصة. أطفال اليوم أذكياء... أطفال السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي . هل الخيال يأتي بصورة مباشرة ولوقت طويل؟ فورا قال لها الجدّ ستطير وطارت. هل الطفل غبي لهذه الدرجة؟ الخيال عمّ وطمّ القصة . عند الكاتبة فكرة والفكرة وصلت ولكن نسيج القصة غير مقنع ، مشقق . الرحلة بين البلدان العربية فكرة مكررة. لم تأت الكاتبة بجديد، لو اختارت الكاتبة فكرة غير مطروحة من قبل ربما نالت استحسانا أكثر . الطفل وهو على الأرجوحة يكون أكثر ما يكون تركيزا وانتباها . ربما لو تركت مريم تحت شجرة التين واستغرقت بالنوم، وحلمت بأنها تزور تلك المدن لكان ذلك مناسبا أكثر . فكرة الأرجوحة مستهلكة وليست جديدة، الرسومات جميلة . الصاق صفة فضولية في القصة بالطفلة مريم لم ترق لي . لو استخدمت كلمة ذكية أفضل . الفضولي تعني الحشري الذي يتدخل فيما لا يعنيه . نحن نشجع أطفالنا على السؤال حتى يتعلموا . وكيلا يخافون من توجيه الأسئلة . الفضولي كانت تهمة لنا عندما كنا أطفالا ولم تكن صفة جيدة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟