الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيناريو الإستقالة توقيت خبيث ولغاية سيستانية.

أسحر علي حيدر

2019 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


استقالة السفاح عادل عبد المهدي لا تمثل الحل الجذري لأنه جزء من المنظومة السياسية الفاسدة القمعية التي تسلطت على العراق وشعبه منذ 16 عاما ببركة وشرعنة المرجعية وتلك المنظومة السياسية هي المسيطرة على البرلمان والقضاء وبقية مفاصل العملية السياسية والدولة الرئيسة.

استقالة عبد المهدي جاءت كخطوة اضطرارية تخديرية لامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد خصوصا بعد مجزرة الناصرية واحداث النجف الدامية حتى لا تخرج الامور عن سيطرة المرجعيه وايران وملحقاتها السياسية والمليشياوية.

المضحك أن عادل عبد المهدي لم يقدم استقالته طيلة هذه الفترة و حتى يوم امس الاكثر دموية ، بل حتى صباح هذا اليوم بل جاء توقيتها بعد خطبة المرجعية حتى يقال أن المرجعية هي من اجبرته على الاستقالة بعد ان يخرج عادل عبد المهدي ويقول أن استقالته هي استجابة لتوجيهات المرجعية وبذلك يعاد انتاج صورة المرجعية وقداستها التي انهارت بسبب مواقفها الغير مسؤولة تجاه الاحداث الدموية الجارية وعندها ستصبح المرجعية البطل والمنقذ كما حصل في سيناريوهات سابقة.

سيقوم رئيس الجمهورية بتكليف الكتلة الاكبر(سائرون والفتح) الفاسدتين بترشيح رئيس وزراء جديد من الفاسدين..وردت ريمه لعادته القديمة يعني تدوير للفاسدين (بدلنه عليوي بعلاوي).

لكن الشباب الواعي ادرك حقيقة هذه المرجعية ونأمل ان لا تنطلي عليه هذه الخديعة والمكر،

ويستمر الشعب في انتفاضته حتى تحقيق مطالبه الرئيسة والمتمثلة بتغيير النظام السياسي والمنظومة السياسية وحكوماتها الفاسدة القمعية وبرلمانها وكتلها واحزابها ومليشياتها...والا فالقادم أسوأ.

ويبقى السؤال المحير: إذا كان عادل عبد المهدي مطيع لأمر المرجعية!!!

فلماذا لم تامره المرجعية قبل شهر أو اكثر للاستقالة؟ !!!

من أجل حقن دماء العراقيين و كفى الله العراقيين شر القمع والقنص؟؟؟

فهسه صوج منو؟ المرجعية لو عدس؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى