الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجرد رأي

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


عباس عطيه أبو غنيم
علينا أن نعي قاموس كل فكرا وحركة ثورية تجد فيها من ينادي للإصلاح وما يحصل في العراق وغيره من تظاهرات يجب أن نجعل لها تماثيل معبرة عن ثورة شعب مورس بحقه أبشع وسائل القمع في العالم . خرج الشباب يوم الواحد من شهر تشرين بعفويه ومنهم من يقول كانت منظمة ومدروسة لكن الواقع يغير هذا لان الدراسة تجب أن لا يكون حرق للممتلكات الدولة ومنها حرق مكاتب للأحزاب سياسية وهذا بحد ذات غير مجزي من قبل المعتدين وان كانت هناك ردت فعل منهم وعلى العقلاء أن تفوت هذه الفرصة على المندسين.
وكذلك خرجت هذه المظاهرات يوم الخامس والعشرين من تشرين ولها صرخات مدوية احتضنتها بعض الرؤوس التي لها مأرباها من تعقيد المشهد الدامي الذي يبث بالشؤم وهذا تحت مسمع سياسيين العراق الشيعية الذين يجب أن يكونوا عند حسن قواعدهم الشيعية التي لم ترى النور بعد بسبب الحروب التي عاقت حركتهم ألميسميه مع وجود ميزانية تصرف لمحافظاتهم التي يجب أن تكون مزدهرة لا أن تكون متأخرة تدب فيها الأمراض وأوساخ وتعطيل اقتصادها .
نجد من هؤلاء المتظاهرين له كلمة مدوية سمعها العالم بأسره كلمة وطن وما لهذه الكلمة من تعبير وجداني اخذ يردده المتظاهرون في ندواتهم وربما سائل يسأل الم يكن لدينا وطن نشعر من خلاله بأمن واستقرار نعم لدينا وطن بعثر من قبل الساسة لحساب مصالحهم الشخصية التي لم تكن في قصص ألاف ليلة وليلة إحساس غريب يعيشه العراقي من خلال حياته .
كذلك نسمع من بعض المتظاهرين كلمة تغيير الدستور وجعله رئاسي بدل البرلماني الذي عده الجميع بالفاشل على سنين الحكم وهذا مطالب جماهيري في غاية الروعة والأهمية لما له من وقع في النفوس الذي تريد الخير للجميع وهذا ما لم يكن في هذه العجالة من حيث المبدأ لان في دستورنا كثير من العقبات أمام تقدمة وهناك معكم أيها الشيعية شركاء لهم مصالحهم ولهم قادة تريد مصلحة مكونها السياسي فهم أشبه بالمتفرج على التل يرى أين تكون المصلحة فيغيرها لحسابه فعلى العقلاء أن تفكر مليا في تحقيق مطلبها من هذا .......
قبل الختام لدينا كثير من الأساتذة كل حسب اختصاصه وهم أكفاء في نظرنا ولهم محاضرات في هذا الشأن علينا وعليهم أن يتواجد الجميع في ساحات التظاهر لتقديم العون لشبابنا المفعم بالحيوية والنشاط وتثبيت مطالب المتظاهرين وجعل الأمن مسيطر في ربوع عراقنا الحبيب .
وأخيرا يوجد الكثير من الهموم والملابسات في تغيير الواقع العراقي الشيعي المؤمن في تغيريه لقراءة الواقع الذي يعد من خلال استراتيجيات في دول العرب والغرب من بعض قنوات ساهمت في جد الحبل على المساكين الشيعية مما حسب في حسابه أن التغيير حاصل لا محال وهذا وهم سيطر على الجميع وان كان سوف يحصل في الأيام القادمة لكن على حساب دمائهم النقية كتفكيرهم النقي الذي يحمل هم وطن قد ضاع منهم على حسب تفكيرهم .

عندما نعيش الفوضى تخرس حرية التعبير تحت جنح الظلام والظلامين لتشن حراك مدوي لتسقيط القلم الذي يحمل هموم وطن جريح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -