الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صبرا ... شاتيلا

عصام احمد

2019 / 12 / 1
القضية الفلسطينية


صبرا تفتح
ذراعيها للموت المعجل
رحل من بعثوا هديتهم
ليتلقفها ذاك المأفون
المدمن على دراكولا
انه امتصاص لدماء الاحياء
حتى خصية الطفل
لم تنجوا من فخامتكم
موتنا بعثا لكم
وموتكم نبكيه
هذا الفرق بين من يقتل الحياة ومن يبعثها
هذا انتم يا من تضاء خماراتكم بدهن اطفالنا
وتثملون من دم صبرا
و
شاتيلا
لن تموتوا الا عندما يصحو الموت من اجفان من ماتوا
بحثا عن حياة وعن رغيف الخبز
اقتلونا وامعنوا بموتنا بمزيد من حرف السنتنا لنصبح
اجانب نتحدث بلكنة لا تشبه لبنانيتكم يا معالى الوزير
انت ممن قتلونا فى صبرا ولا زالوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ