الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤيا المعمار

فاروق سلوم

2019 / 12 / 3
الادب والفن


إلفة المدن ، عاطفة المكان ، تكتشفها خطاه
وتروي لفتاته تواريخ ايامنا واغترابنا
وتصغي لكل حجارة هناك
يكتشف المعمار في وحشته كل يوم نبعَ جمال
يمنح غربته معنى وحنينا لمدينته
ويمنح دروبها وبيوتها ونوافذها حنوّ المعنى
وهو يسرد بقية حكايته واحلامه
*
يعرف ان الحياة هي واجهة الموت وجدله
لكن المدينة هي صورة البقاء، في عاطفة نافذة
وفي اشراق واجهة و انعتاق باب
*
تصفحت اوراق المعمار وعلقت كلماتي
اذ لايوجد مبنى للنهايات لأن الرؤية افق مفتوح
والأصابع تروي الظلال والأفضية
وتمنح كل حيّز وظيفة لنغفو يوما
ونطلق غيوم احلامنا
*
المعمار يكلم المدينه مثل جرح مفتوح مثل ذاكرة
ليمحو الألم واليأس
ويمنح ناسها معنى للألم والحلم والأنتظار
وهو ينتظر لحظة ان يطلق ضوء الدهشة في النوافذ
*
ينحني المعمار ليمر العشاق في الدروب
يمنحهم رطوبة الظلال وطمأنينة المكان
ويمنحهم روح المقهى
حيث تغنّي نوافذَ وافياءً ومواعيد
*
سياق المعمار الزمكاني خروج نحو الرؤية الخاصة
خروج يرتب سكينتنا في المكان الحلم
هو يوزع الوظائف ويربط علاقاتها
ونحن نبدد القراءة ..
لنستمع لصوت المبنى يروي متعة البقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا