الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور نجم الدليمي : الحقيقة النوضوعية

جريدة اليسار العراقي

2019 / 12 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الحقيقة الموضوعية

1-ان قادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم من الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم لا يمثلون الا اقل من 1بالمئة من مجموع الشعب العراقي.

2-ان هذه الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة السياسية المافيوية والإجرامية والمتوحشة والطفيلية الحاكمة اليوم في العراق، انهم قادة اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز.

3-ان جميع الانتخابات البرلمانية خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم كانت مزورة، شراء ذمم، وعود كاذبة للشعب، تهديد، استخدام المال العام المسروق لصالحهم من اجل الفوز،وغيرها من الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة في العملية الانتخابية.

4-لقد دعمت القوى الدولية والاقليمية والمؤسسات الدولية لاسوا نظام الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل وعملية الانتخابات البرلمانية المزورة، وتم تبادل الادوار بين القوى الدولية والاقليمية على دعم وإسناد هذه ((الاحزاب السياسية)) المتنفذة في السلطة ولغاية اليوم ولكل طرف لديه مصالحه الخاصة فالناس بين اميركا وايران يكمن على النفوذ والثروة الوطنية للشعب العراقي.

5ان الاحزاب السياسية المتنفذة لجميع المكونات السياسية، الطائفية الثلاثة قد فقدت دورها وشعبيتنا ونفوذ داخل المجتمع العراقي، حيث كان الهدف الرئيسي لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة هو الاثرائ الفاحش وغير القانوني بدليل بالامس الغالبية العظمى منهم كانوا جياع، فقراء، مساكين، عاشوا على المساعدات الاجنبية واليوم اصبحوا من المليونيرية والملياردية،والدولار الاميركي وسرقوا ثورة الشعب العراقي وباساليب قذرة وغير قانونية.
،
6-لقد حصل شعبناالابي من هؤلاء اللصوص والقتلة، الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب التبعية المطلقة للقوى الخارجية، تدمير منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية في المجتمع العراقي، وتنامي المديونية الداخلية والخارجية، وفقدان القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري، وخطر تقسيم العراق اليوم قائم الى دويلات، مكونات طائفية بامتياز..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!؟

7-ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة قد اثبتت تلك الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة السياسية المافيوية الحاكمة وهي ان82بالمئة لم يشاركوا في اسوأ عملية انتخابات مزورة وبامتياز، 17بالمئة من الاصوات،تزوير،شراء ذمم، وعود كاذبة للشعب العراقي......، 1بالمئة هوالتمثيل الحقيقي لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.

8-ومن هنا ظهرت العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية..... لقيام الثورةالشعبية الشبابية السلمية التي تهدف إلى تقويض النظام الحاكم لانه اصبح نظام معرقل لعملية التطور الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع الطبقي العراقي، اي النظام الحاكم قد استنفذ دوره وصلاحيته وشرعيته ومكانته في المجتمع الطبقي العراقي فلابد من التغيير، وعليه فالثورة الشعبية الشبابية السلمية والتغيير هو حتمي وفق منطق التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع.

النصر لشعبنا العراقي.
النصر للمتظاهرين السلميين.
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية.

د.نجم الدليمي.

7/12/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحزاب وجمعيات تونسية متخوفة من صعود اليمين المتطرف في الانتخ


.. بعد فوزه الكاسح في الانتخابات الأوروبية: اليمين المتطرف في ف




.. أي تأثير لصعود اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبي


.. نبيل بنعبد الله ضيف آشكاين مع هشام




.. اليمين المتطرف يحقق مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروب