الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هنا وهناك أفكار ع الماشي

إبراهيم مشارة

2019 / 12 / 10
كتابات ساخرة


شيئان لا يعودان إلى وراء الزمن والوعي.
***

لا إنسانية أمريكا والليبرالية المتوحشة تجدها تتجلى أفضل في هذا النموذج قتلت شي جيفارا ثم طبعته شركاتها التجارية على القمصان والصور ليدر عليها ذلك الملايين لكأنها قتلته مرتين لكن القتلة الثانية أشنع.
***
مزيدا من الإثارة الجنسية بالكلمة والصورة والكليب والجنس الافتراضي ومزيدا من مصانع الفياجرا والنياجرا ومزيدا من الأرباح للشركات متعددة الجنسيات لهذا يتسطح الإنسان في مادية الحضارة ليصبح مثل ورقة ببعدين فقط.
***
مشكلة الإنسان العربي هل هي في جيبه أم في عقله أم في قلبه ربما أميل في أحايين كثيرة إلى القول إنها في جيبه إن امتلاءه يؤدي إلى توازنات في القلب والعقل، هل الأزمة العربية هي أزمة بورجوازية وطبقية ومن ثمة فالأنظمة آليات فقط للحفاظ على هذه التراتبية وتأبيدها باعتبار أن كل الجوانب الأخرى الثقافية والفنية والاجتماعية أصداء لصوت الطبقة المهيمنة؟
***
يغفر المجتمع العربي للرجل خطيئته بل يحلي بها صدره كنيشان ،في المقابل يسقط المرأة من حسابه مع أنهما شريكان في نفس الفعل وبعد هذا نحاسب أمريكا على ازدواجية المعايير؟
***
كثيرون يرون حجاب المرأة إهانة وقمعا لها لم لا نفكر بطريقة مختلفة كأن نراه ارتقاء بها، إخفاء المفاتن الجسدية لإبراز الجوانب الإنسانية فيها؟ وكثيرون يرون السفور المحتشم سبة وعارا لم لا نفكر بطريقة مختلفة ونراه وجهة نظر في المساواة؟ ما أحسن المجتمع الذي يتسامح ويلتمس الحق عند كل طرف.
***
تظل فلسطين هي ورقة التوت لفضح أي نظام لا بل الترمومتر الفكري الذي يحدد حرارة وعيك إنها ليست صراع فلسطينيا إسرائيليا فقط بل قضية إنسانية في الأساس لأنها صراع بين المادة والروح بين الصورة والمثال بين الأرض والسماء ورمزية ذلك كله في المسجد الأقصى.
***
قد أصدق أي شيء مثل أن جملا ما ولج من سم خياط إلا اجتماع السياسة والمثالية الأخلاقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟