الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقطت العمامة في القمامة .. العراق ينهض

يوسف يوسف

2019 / 12 / 11
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية


* كل الأحداث تؤشر على أن رجال الدين وشيوخ الأسلام طلاب للدنيا وعبيد للمال وجباة للزكاة ، وليس لهم علاقة بالشعب لا من قريب ولا من بعيد ، يتظاهرون بالزهد وبالوقار وهم بعيدون عن القيم الأساسية للمجتمع ، فالشعب يقتل وهم في واد والشعب قي واد أخر ! ، لا يقولون كلمة الحق ! ، كلامهم يقبل أكثر من تأويل ، يعيشون دوما في المناطق الرمادية ! .
* وهذا الحال ينطبق على عراق الثورة اليوم ، منذ أكتوبر 2019 ، فتلاحظ أن " المرجعية " لم تقل كلمتها الفاصلة الباتة ، والشهداء بالمئات والجرحى بالألاف ، وذلك لأن الوضع لا يعنيها ، والدماء التي تغطي ساحات التحرير والخلاني والبصرة والناصرية والنجف وكربلاء وغيرها ، دماء عراقية وليست أيرانية ! ، ألم يكن بأمكان المرجعية بأصدار " فتوى " لصالح الثوار ! ، لم لم تصدر هكذا فتوى ، هذا في حالة وجود مرجعية تحرص على دماء العراقيين ! .
* أما عمامات الأحزاب والكتل والمليشيات والسرايا الدينية ، فهي في أدنى مراتب الحضيض ! ، لأنها تقتل الثوار بيد وترفع راية الأسلام بيد أخرى ، وخطابهم المعلن أن ما يجري هو مؤامرة صهيوأمريكية ، والتساؤل هنا ، هل هذه الحشود من ناشطين وطلاب وثوار وابناء عشائر .. كلهم عملاء ! ، وأنتم الأحرار ، يا ذيول أيران !! .
* مرة أخرى يثبت بالدليل القاطع ان الأسلام السياسي هو المتبقي لرجال وشيوخ الأسلام ، أما الدين كعقيدة ، فهو غطاء للأعمال التي يقومون بها ، التي هي لا تمثل الدين كعبادة بأي شكل من الأشكال ! .
* أصحو أيها العراقيون أن رجال الدين ، على أختلاف مراتبهم وتسمياتهم ومواقعهم ، لا يكترثون بتضحياتكم وبدماءكم المبذولة في سبيل الوطن ، وذلك لأن وطنهم هو المال ! ، والعاقل يفهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت