الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربنا... لا تدخلنا فى تجربة

ياسر العدل

2006 / 5 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


فى عصور الظلام المحيطة بنا، أن تملك الجرأة على أن تكتب رأيا فهذا شيء رائع، الأكثر روعة أن تعرف كيف تكتب لتعبر بصدق عن ذاتك، وكل التوفيق يحالفك إذا أحسنت اختيار وسيط النشر، موقعا الكترونيا أو جريدة أو مجموعة من القراء، فالأصل أن الكتابة جزء من وجدان الكاتب ووسيط النشر جزء من حريته.
هكذا انشر بعض كتاباتى فى موقع الحوار المتمدن، لا أعانى من تعسف القائمين على سياسة التحرير أو أجد صعوبات فى التعامل مع آليات النشر، ما يجعلنى أقرر ذلك الآن حدوث الواقعة التالية بمراحلها الثلاث:

المرحلة الأولى:
وصلنى رسالة على بريدى الالكترونى نصها التالى:

Waheed Hassab Alla wrote:
الأستاذ الفاضل ياسر العدل
تحية طيبة وبعد
قرأنا مقالتكم المنوه لها ( يا سيادة الوزير00 اين تقف؟) في موقع الحوار المتمدن وإيماناً منا بأهمية محتواها لقراء موقعنا ، قمنا بنشرها مع التنويه لمصدرها "الحوار المتمدن" .
وننتهز هذه الفرصة لنعبر لكم أننا نرحب بنشر مقالتكم على موقعنا كما نتمنى أن ترسلوا لنا مقالاتكم مباشرة على العنوان الإلكتروني التالي [email protected]
وإليكم الوصلة الخاصة بمقالتكم على موقعنا الأقباط متحدون
http://www.copts-united.com/sca/sca1.php?subaction=showfull&id=1148127498&archive=&start_from=&ucat=7&
دكتور وحيد حسب الله
رئيس تحرير الأقباط متحدون
المرحلة الثانية:
كان ردى على الرسالة على نفس البريد الالكترونى للراسل هو التالى:
الأخ الفاضل وحيد حسب الله - رئيس تحرير الأقباط متحدون
شكرا على نشركم مقالتى ( يا سيادة الوزير أين تقف؟) وشكرا على نشركم مقالة أخرى لى باسم ( صاحب الهوى الديمقراطى ) وكلاهما تم نقله مع التنويه من موقع الحوار المتمدن.
أرجو أن أحيطكم (علما) بسياسيتى فى الكتابة ، أنا لا يعنينى أن أتصالح مع القارئ، فكثير من قراء العربية محبطون جهلاء يتاجرون بالغرائز أكثر مما يتاجر بهم جلادوهم من سلطات دكتاتورية، القليل من قراء العربية لديهم بعض الفهم وان غلبت عليهم الأمانى وأضغاث أحلام التقدم، لذلك يعنينى فى المقام الأول أن أتصالح مع نفسى فأكتب ما أريد وبالطريقة التى أريد، فكمية النفاق فى بلادنا كبيرة متفشية فى كل أرجاء وطننا مصر، كل هذا يجعلنى اخشى اللفتة والكلمة والبسمة وكسور الخاطر ولا أجد غير الكتابة (مجالا) قاصدا (فيه) التصالح مع نفسى، ( أنا مصرى ) من الخوف ألقى بكلماتى أولا للنشر فى جريدة مصرية، الأخبار، العربى، الأهرام، (مجلة) المصور وغالبا جريدة الوفد التى اكتب فيها بصفة مستمرة، وحين يتم النشر ألقى بما أكتب على موقعى الخاص http://www.khayma.com/yassadl وفى نفس الوقت أضعه على موقع الحوار المتمدن، الذى ينشر كاملا كل ما أرسله له دون مراجعة تاركا الكتابة مسئولية الكاتب، ويضع ذلك فى موقع فرعى باسمى دون ادنى ارتباط بميولى السياسية أو الفكرية0
الأخ الدكتور وحيد يمكنكم أن تأخذوا مقالاتى بالطريقة التى تريدون من موقعى أو من موقع الحوار المتمدن أو من أى مكان أخر فانا لست جاهزا لأن اكتب إلى موقع ينتقى ما أكتب، فانا أستاذ جامعى أحترم لغتى وثقافتى ولا أحب أن ادخلها فى تجربة تترك الباب مفتوحا أمام كثير من الأشرار،،،
شكرا على اهتمامكم
أخوكم د0 ياسر العدل
المرحلة الثالثة :
تعليق خاص جدا:
أنا إنسان أحب الحياة، ولدت مصريا وأحاول أن أعيش مصريا وأرجو أن أموت مصريا، فى حياتى أحببت وأحب كثيرا من المصريين مسلمين ومسيحيين، أحبونى ويحبونى، وبيننا وشائج قربى ومودة، وكم تمنيت أن ألقى مصريا يهوديا لأحبه ويحبنى، وبكل حبى وعشقى للحياة رصدت حالات أفساد كبيرة فكرية وثقافية مارسها رجال الدين فى حياتنا نحن المصريين، مسلمون ومسيحيون ويهود، فهل يعقل أن اقترب من الستين فى عمرى وأقبل من يعرض على فكرة أن الأقباط متحدون تماما مثلما الإخوان المسلمون متحدون، إن الكثيرين منهم بإيقاعهم الفكرى وانتمائهم لثقافة المشايخ ورجال الأكليروس، يساعدون الفساد على أن يستشرى فى بلادنا ويجهضون كل محاولات العقلانية والتقدم المنشود0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية حرب غزة وإسرائيل: هل الإعلام محايد أم منحاز؟| الأخبار


.. جلال يخيف ماريانا بعد ا?ن خسرت التحدي ????




.. هل انتهت الحقبة -الماكرونية- في فرنسا؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. ما ردود الفعل في ألمانيا على نتائج الجولة الأولى من الانتخاب




.. ضجة في إسرائيل بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء بغزة.. لماذ