الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نريد نقابات فاعلة حقيقية ... لا صورية

حامد الجنابي

2006 / 5 / 27
الحركة العمالية والنقابية


على أبواب الانتخابات المحلية لاختيار ممثلين وكوادر لنقابات العمال وأهمية هذا الحدث في الضر وف الراهنة لبلدنا وأهمية دور النقابات .

لقد قيم رفيقنا الخالد ( فهد ) الحركة النقابية خير تقييم وأكد على دورها الهام سواء في كرحلة نضال الطبقة العملة من اجل تسلم السلطة أو بعد إن تصل إلى دست الحكم وتأخذ على عاتقها مهمة إدارة شؤون الدولة والمجتمع .
كما أكد الرفيق ( فهد ) على أهمية التنظيم الرقابي الجماهيري الديمقراطي للعمال وأهمية هذا التنظيم في تعبئة الطبقة العاملة .
أن الدور الايجابي للحركة النقابية يتوقف قبل كل شيء على مميزات القيادة التي تولى مهمة الحركة وصواب الاتجاه الذي تسير فيه هذه الحركة.
وأن خير ضمان لتوفير هذه المميزات هو ارتباطها بالحزب الثوري للطبقة العاملة.
وخلاف ذلك تتعرض للوقوع فريسة بين فكي الرأسمالية بمختلف الوسائل والسبل .
حينما اشتازت الرأسمالية ربيع حياتها وفقدت عناصر التطور السلمي والازدهار لنضامها ودخلت مرحلة الاحتكار . والامبريالية واحتلال الدول للسيطرة على خيراتها وإذلال شعوبها تحت القهر والاضطهاد . وإنشاء حكومات البرجوازية التقليدية وتشريع القوانين والأنظمة الاستثنائية التي أخذت تسحق بوحشية الطبقة العاملة والطبقات الكادحة ... تحت تأسيس عصابات القتل والعصابات المنضمة وعناصر القاعدة والقتل العشوائي فبرزت على مسرح الحياة مهمة الطبقة العاملة التاريخية وهي تحرير المجتمع من الاستغلال الطبقي كمهمة ملحة.
وقد لجأت قوات الاحتلال إلى جانب وسائل الإرهاب المكشوفة إلى وسائل سياسية وفكرية واقتصادية مضللة وخادعة بغية جر أقسام من الطبقة العاملة إلى جانبها فبذلت محاولات محمومة من اجل كسب الحركة النقابية العمالية والاستحواذ عليها وحرمان الحركة الثورية من أوسع قواعدها الطبقية فعينت لذلك عناصر البعث المقبور وبعض الإسلاميون ووسائل الدعاية الخاصة بها وكانت البرجوازية هي الواجهة في حركة الطبقة العاملة وهكذا .. كلما كان يشتد كفاح الطبقة العاملة ضد مصاصي دماء العمال المحليين وعملائها يلجئون من جانبهم الى مختلف الوسائل التي من شأنها التأثير على مد الحركة الثورية للطبقة العاملة .
ان تهميش دور النقابات في الدفاع عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة العراقية هو دور تقوده قوات الاحتلال المتمثلة بحكامها في المنطقة الخضراء والحافضين على مصالح الرأسمالية .
لقد شن الرفيق الخالد ( فهد ) كفاحا متواصل ضد كل أشكال الانتهازية في حركة الطبقة العاملة العراقية وداخل الحزب الشيوعي العراقي وأكد بأن الانتهازية على اختلاف إشكالها هي اخطر إسفين للرأسمالية في حركة الطبقة العاملة العراقية ببناء النموذج الثوري للحركة النقابية في العراق . على الحركة النقابية العراقية وهي من صلب مهامها إن تصوت لانتخابات قادمة لممثليها الحقيقيين من عمال وكادحين أن التمثيل الحقيقي لنقابات عمال العراق يجب إن تكون بيد الطبقة العاملة.
إن تاريخ الطبقة العاملة العراقية حافلة بمآثر البطولية الرائعة المتمثلة بعمال النسيج والسكك الحديد وعمال الزيوت والميكانيك في ساحة السباع إذ سقوا بدمائهما الطاهرة شجرة حزبهم الثوري وقدموا كواكب من الشهداء والمناضلين على مر العقود.


حامد الجنابي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلول عيد الأضحى: بهجة غائبة في عدة دول بسبب الأزمات والغلاء


.. الأردن.. تدابير لتقليل خسائر المزارعين




.. السبت.. أول أيام إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاعين الحكومى


.. برأيكم.. لماذا يموت عمال المناجم بالآلاف؟




.. اليوم السابع تكرم الزملاء الفائزين بجوائز نقابة الصحفيين