الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختصرات .. شيء حول أنظمة الفساد

رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)

2019 / 12 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


* حيث يعشّش الفساد ، تفسد كل الأجراءات و لن يكون هناك إصلاح بمفهوم الأصلاح الجاد و الفاعل .

* المسؤولية لا تمنح المسؤول حصانة أو صك غفران على مخالفاته و اخفاقاته ، فعندما تناط بشخص مسؤولية ما ، فكل مايدور و يحدث ضمن نطاق مسؤوليته من فشل أو نجاح يقع على عاتقه ، لذا عليه ان يكون مستعدا للمسائلة على ناتج و مردود أدائه .

*المفيد للمجتمعات المتخلفة و الديمقراطيات الوليدة ، هو حكومات نزيهة و حازمة و مؤسسات قضاء و قوانين صارمة عادلة فهي اليد الممسكة بزمام الأمور و عندما تتراخى قبضتها تفقد هيبتها ، فيعم الفوضى و الخروج عن القواعد الأجتماعية و القانونية فتنتعش جراثيم الفساد و الأفساد و تنتشر الجرائم و المخالفات بكل أنواعها .

* من دون الحقيقة و شفافية التعامل بين السلطة و الشعب ، لا يمكن بناء جسور الثقة بينهما ، و ما تحتاجه الحكومات لتحظى بثقة الشعب و جدارتها بهذه الثقة ليس ثقة برلمانات صورية و لا ثقة احزاب و تجمعات كارتونية أو مديح إعلام و صحافة مأجورة .. بل ثقة العامة من أبناء الشعب و أغلبيتهم الصامتة الذين تتحول خيبتهم بوعود حكوماتها و هزالة أدائها الى سحب ثقتهم بها و تحول الأمر الى غضب و نقمة و بالتالي الى انتفاضات و ثورات عارمة ضدها .

* عمل الحكومات ليس تنقيذ أوامر الرئيس و ارضائه ، بل يجب أن يصب في ما تريده البلاد و ما يرضي الشعب .

* القصة الكئيبة للمسؤولية في مجتمعاتنا هي أن المسؤول يربى على أنه خادم لمن هو أعلى مرتبة منه في المسؤولية و ليس على مبدأ انه موظف واجبه خدمة ابناء الشعب بأمانة و اخلاص .

* تعدّ خيانه و عارا الترويج لدولة ونظام حكم بوصفها ( أنها تنعم بالأنسجام و الأستقرار) مع استمرار الفساد في مفاصل السلطة و خروج مسؤوليها عن القانون بالأثراء غير المشروع و مخالفة القواعد الدستورية و تبني روح المحسوبية القبلية و المذهبية و الحزبية و العائلية .

* ماتحتاجه الأمم المتخلفة قادة يضعون خدمة الشعب أمام طموحاتهم الفردية و النزاهة فوق منافعهم الشخصية .

* مهمة القادة أن يقودوا البلاد بشجاعة و نكران ذات و أن لا تكون مواقفهم مجرد ردود أفعال ، و القيادة تكون باطلة و فاشلة مالم تكن و فق ستراتيجية هدفها خدمة المواطن و الوطن

* في كل نظام فاسد ، ينقلب كل مسؤول الى دكتاتور صغير في محيط عمله .

* في أنظمة الحكم الفاسدة ، كل أمير يرغب في أن يصبح ملكا ، و لا يملك أي منهم القدرة و الموهبة على تأكيد جدارته بالعرش .

* في كل مجتمع من مجتمعات الأنسان الرازحة تحت ثقل انظمة حكم فاسدة ، تتفاقم الأزمات بأنواعها و يستعصى حلها عندما لا يوجد من يهتم و من لا يطرح الأسئلة ..

* إذا كنت فاسدا و كانت الجهة الوحيدة التي وظيفتها وضع حد للفساد تساندك فبامكانك السيطرة على كل شيء و ان تفسد ( على راحتك ) كما تشاء .

* في أنظمة الفساد تزدهر الأكاذيب و يصعب تصديق الحقائق .

* في أنظمة الفساد ، أغلب من نتصورهم أقوياء ، هم في الواقع هياكل محشوة بالفراغ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال