الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشياء

علي ياري

2019 / 12 / 17
الادب والفن


خذني إليك..
لا شيء يشبع رغبتي
لا شيء بعدك يُستساغُ
ملآنةٌ روحي اشتياقٌ
والشوق يملؤه فراغُ
في داخلي
ذبلتْ حروفٌ لم تكن..
كانت إليك تُصاغُ
كيف العتاب وللغيابِ کلامُ
من یفهمُ الأوراقَ إن
تتخاذل الأقلامُ
أو من يترجم للعيون بكاءها
إن جفٌَ دمعٌ..
وتفجّرتْ آلامُ
من يقرأ الآهات
من يدري لها
أدبٌ عريقٌ..
أبجدياتٌ له..
وهجاءُ
زمني أصمُّ
مواجعي خرساءُ
والوعي يصحو دائماً متأخراً
أن من هجرنا
هو هذه الأحلامُ
وأنا مثيلك في الضياع
مرّوا عليّ وراغوا
خذني إليك
قصيدةً
ما فكَّ شفرتها أديبٌ
تُلقى بصمتٍ
ويذوبُ فیها
ساكنٌ
مُتحجرٌ
مستلهمُ
إني.. قصيدتك التي
كُتبتْ بشوكٍ
كي يؤاسيها الدمُ
"خذني إليك"
تحتاج عند سماعها..
روحاً ترى
ومشاعراً تستقدمُ
ومواعداً..
لم تنتظرْ في أن
يُقَرَّ بلاغُ
فتعال لا عمرٌ ببعدک یستساغُ
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب