الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 12 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


علينا أن نفهم المبادرة ...... وهو عمل جماعي أو فردي يقوم به للتغيير والإصلاح في المؤسسة أو غيرها وهنا لابد من المبادرة أن ترافقها شروط وضوابط لتحديد مسارها وأن كانت هناك أخفاقات لتحقيقها وهذا نهج عام يصب في مصلحة الأمة لجعل أصحاب القرارات والطاقات ذوات التخصص العلمي والمهني من خلال التخطيط والمتابعة .
تفعيل الآليات وتوزيع العمل
أن النظم والمفاهيم العلمية والعملية للمشهد العراقي عموما نجد فيها الكثير من التلكؤ الذي حصل خصوصا بعد الغزو إذ نلاحظ كثير من إخفاقات التي تؤشر بمزيد من التصحر الفكري معامل أغلقت مشاريع وبوادر عطلت لم تكن هناك بوادر لمواجهة الأزمات وهذا ما نشهده في عراقنا وحكومتنا التي غاب عنها الحس الوطني والتي جعلها مكبلة بين توزيع الثروات وبين من ملئ كرشة منها دون التفات إلى الشعب الذي عده الدستور مصدر السلطة ..............؟؟؟
محيطنا الإقليمي والدولي
لم يكن العراق في معزل عمن يحيطون به مما جعل العراق يعيش الأزمات تلو الأزمات دون التخطي لها فهو يعيشها دون التخطيط لاستئصالها لذا نشاهد أن ردود الأفعال من الأزمات والمشاكل التي تنذر بالشؤم والذي شخصها الكل من قبل دول الجوار لدليل على عدم المعالجات للمواجهة والبحث عن الدوافع التي رابطت هذا الحدث أو ذاك .
المبادرة الوطنية
علينا أن نعي هذه المبادرة وكيفية احتوائها أزمة ما أو شكلت حلقة زائدة الغرض منها دوافع مادية دون المعرفة الحقيقة لتشكيلها هل هو جانب سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي والكل يعلم من أن أهمية هذا المبادرة لخلق عراق أمن تسوده الحنكة السياسية لتوفير البدائل لشعب مورس بحقه أبشع الجرائم فما الخطط التي جاءت بهذه المبادرة التي حملت أسم الوطنية وما فائدتها ......
عودة للمبادرة الوطنية
أن الدوافع لهذه المبادرة في نظري وضع نار خامدة تحت الرماد ليشكل خطر محدق بالجميع لما بعد انتهائها وما نشاهده ألان في ساحات التظاهرات لهي النار التي جاءت من براكين المصالحة الوطنية التي نسمع بها عبر وسائل أعلام وأن الجحوش الأكترونية التي تقودها زمر منحرفة غايتها تدمير الوطن والمواطن على حسب تعبيرهم فهل تداركتهم هذه المصالحة في حينه أم هؤلاء يعلمون كيف تحريك الدسائس لينعم المنحرفون من جرائها بوابل من الامتيازات التي تجني فوائد ذاتيه لهم .
كذلك .......عودة للمبادرة الوطنية
أن غياب الرؤى لدى المكلفون على حل المشاكل الهائلة في عراقنا الحبيب والتي لم يزل البلد يعاني منها وافتقارهم للرؤية المعبرة عن مشروع في غاية التعقيد والملابسات وهل فهمها صحيح للواقع ؟أن الأخوة الذين أرادوا بهذا المشروع الشمولي وبنظرة ثاقبة من قبل الحكومة الجديدة أن تضم العراقيين جميعا تحت حكمها وأن من تلطخت يده بدماء الأبرياء وفق شكوى عليه المثول أمام المحاكم العراقية والبث بقضيته وهي الفيصل بحل المشاكل العالقة ........

لأختم حديثي عن الذين حملوا مشعل المصالحة الوطنية حلما سرمديا غايته التعاطي مع الحياة الجديد ورفدها بالتعايش السلمي بحق من غرر بهم وفق استراتيجيات تنسجم مع الواقع العراقي القديم وتحولها تحولا ايجابياً والذي يسعى إليه الجميع وأن جاءت بعض السلبيات هنا أو هناك إلا أنه مشروع في غاية الأهمية لحل المشاكل الهائلة في المجتمع العراقي الذي شكلت المصالحة الوطنية الخطر الأكبر عليه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا