الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


ربما الموضوع يكن صادما بعض الشيء على الجميع لما فيه من المساس والحساسية أتجاة العملية السياسية في العراق وما يشهده الشارع الملتهب بين صدام فوهات البنادق ومسيل الدموع وغيرها في ساحات التظاهر في بغداد ومحافظات العراق العزيز وكل هذا مع شرعية المطالب لكن !!!!
عندما نتحدث عن حقوق وواجبات
الدستور العراقي كفل هذه التظاهرات بمواد وعليه أن يتعامل مع هذا الملف الحساس بحنكة وتعقل لما فيه من الأخطاء لدى الجميع هناك مطالب لم يلتفت لها السياسيين طوال حكمهم منها تحسين المعيشة والتي يجب أن تكون من الأولويات عملهم لكنها لم تعترف ولن تعترف بها الحكومة وأن مارست دور النفاق في فن التعامل مع المتظاهرين العزل .
عندما نتحدث عن حقوق وواجبات
الحكومة كانت تعلم علم اليقين أنها أخفقت في حق شعبها مرات عدة وأن مارست دورها المنافق وتفعيل كذا وكذا لتجعل من المواطن البسيط ذات هاله كبيرة لكنها لن تفعل وريتها فعلت في المواد الغذائية التي تعتاش عليها معظم شرائح المجتمع العراقي وهنا لابد من الإشارة الى دور الأجهزة الأمنية وملفاتها التي يجب أن تعلم أن هناك مخطط يدور في الأفق لإشعال فتيل الأزمة بين حكومة عادل عبد المهدي والشعب بتظاهرات كبيرة عد لها سبقاً .
فلنقف عند حقوق الحكومة وواجبات الشعب ؟
من هنا علينا أن نبين للجميع أن الحكومة والدولة أن ترفع مستوى الدخل لكافة الشعب وتحسين معيشتها وتوفير الغذاء والدواء وهذا في مواد الدستور الذي جعل من الشعب مصدر السلطة وكذلك على الشعب أن يعي حجمه في تذليل الصعاب أمام حكومته ودولته لتحقيق رفاهية العيش الكريم وهنا أخفق المواطن وكذلك الحكومة بحق بعضهم من خلال ممارسة الديمقراطية المفرطة وما عملية الانتخابات ألا دليل عدم الجهوزية لتمثيلها في عراقنا الحبيب .
الشعب يريد وطن
رددت الجماهير هذه الشعار في ربوع وطني المتخم في خيراته السياسيين الذين تمكنت منه منذ ستة عشر عاماً دون وازع من ضمير لكنها جاءت هذه الحكومة عبر صناديق الانتخابات وهنا تصب المصلحة لمن مصلحة السياسي لكي ينتقم من الذين جاء به تعلمون لماذا لأنه خسر في هذه الصفقة كثير من الأموال لغرض دعايته الانتخابية أموال طائلة والمستفيد منها المواطن البسيط الذي ضحك عليه بكارت تعبئة رصيد أو غيرها من المواد التي استعملت لفك شفرات العوز والحرمان وربما كانت هناك بعض السلف لبعض الأجهزة الأمنية .
الشعب يريد وطن
عودة الى الشعب يريد وطن فمن منا من لا يريد وطن حر لا تشوبه الخيانة وليس هناك مرتزقة فيه تعبر عن ولائها لدول الجوار تارة وأخرى لدول الغرب كلنا نريد وطن ذا سيادة وطن يضم الجميع تحت حكمته لكن السياسيين أضاعوه في أخطائهم المتكررة دون إستراتيجية تعبر بالجميع لبر الأمان لكن الذي يقضم من كيكة العراق التي قسمت فيما بينهم لا يحس بمعانات من هو جائع يدير واجهته مرارا لمقبرة الطمر الصحي ليخرج منها عبر الأثير أطفال وكبار في السن يبحث عن عيشها ألسؤددي .
لأختم حديثي عن هموم وطن وشعبة الذي يريد وطن ليس فيه لصوص تحكم الكل منا يريد وطن يحمل الجميع هما وعندنا في العراق شباب لبى نداء تشرين منهم مضرج بالدماء ومنهم من يرتفع صوته لنيل الحرية حرية وطن أبتلى به الشعب ليمارس في حقهم شتى أنواع التصحر الفكري ومن هنا أخطأت الحكومة في حق شعبها لجعل المندس شهيد كما فعلتها من قبل وجعل الإرهابيين الدواعش يجلسون خلف القرارات الحساسة فأين أنت يا وطني من هؤلاء الذين يمارسون دور النفاق والاعتناق يوماً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان