الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات على حواف زمن الثرثرة (1)

رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)

2019 / 12 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


* الجبناء دائما مشاريع جاهزة لأبشع الخيانات ، منهم تأتي دوما الطعنات في الظهر .

* كأمم و شعوب مضطهدة و محرومة ، هل سنكون متحدين أو متفقين في سعينا وراء حقوقنا ، أم سنصمت الى الأبد عن الظلم بسبب الشكوك و الأزمات المفتعلة بيننا ..؟

*لا نستطيع تغيير ما نريد ، لكننا نستطيع تغيير ما نفعل لأجل تحقيق مانريد .

* لا يمكن بلوغ الحقيقة و منطق مقنع ، من دون منهاج علمي راسخ .

* قد تكون النكتة في كثير من حالاتها و مناسباتها ، رفضا و رد فعل صريحا أزاء واقع سياسي او اجتماعي ظالم و معوّج ، فتأتي تعبيرا عن ألم وحزن و سخط دفين ..
هناك من يفهم ، و هناك من يضحك فقط .

* من لا يسع قلبه وطنه بكل عيوبه ،لا يستطيع الدفاع عنه و لا أن يحميه .. و من لا يسع عقله هموم و أحزان شعبه يستحيل أن يفكر في سبل خلاصهم و تحررهم منها .

* لا قيمة للثقافة و الفنون إذا لم تمتلك القدرة على التنوير و تحريك وعي المجتمع إلى أمام .

* قبل أن نسأل الآخرين عن الحقيقة ، لنبحث عنها في أعماقنا .

* هكذا كان حال العالم دوما ، فمن يضعون فيه للآخرين قواعد و مناهج سلوك ، هم أول من لا يلتزمون بها ..!

* هكذا ينتهي الأمر دوما ، فالبيدق و الملك يوضعان في نفس العلبة بعد انتهاء لعبة الشطرنج .

* أحيانا يفرض واقع الحال ضرورة خرق بعض القواعد و الأجراءات من أجل منفعة تصيب الصالح العام ..

* من المستحيل ان يقدم من يهتم بالسلطة من اجل السلطة ، ما يفيد المجتمع .

* في مجتمعاتنا لا تشكل المرأة سماتها و شخصيتها المستقلة بإرادتها الحرة ، بل تشكلها قوانيننا و تراثنا و تقاليدنا المتزمتة .. فهي التي تحكم على الأنثى ان تتزوج مثلا في سن قد لا تكون فيها مستعدة لذلك ، فيفرض عليها ذلك فرضا و عليها أن تطيع .. عليها أن تبتسم حتى حين لا تملك القدرة على الأبتسام ، و أن تعبس في حين لا ترى ضرورة في ذلك ..

* في مجتمعاتنا تعّفنَتْ السياسة بعد أن انحدر رقيها إلى الحضيض ، و صارت ملاذا موبوءاً للجبناء و الجواسيس و المنافقين ، و تحولت مزادات يضارب فيها شذاذ الأفاق من مهربين و قوادين و باعة الضمير و الشرف ..

* قل الحق و لا تشغل بالك بمن يسد أذنيه أمام صوتك .. فمن المؤكد انه سيسمعك بعد حين عبر أذن و لسان غيرك ..

* ما يهم الناس في الديمقراطية ، النتائج عبر انتخابات حرة نزيهة ، تفتح مسارات تغيير جديدة نحو احوال افضل لعموم المجتمع ..

* في هذا العصر الذي صار فيه الكذب تقليدا راسخا ، مشكلة الساسة هي تجنبهم للصدق حتى مع أنفسهم ..! لذا فإن أغلب النتائج تأتي مبهمة غامضة و غير متوقعة ..
ترى لم لا يحاولون و لو لمرّة تجربة الصدق في تعاملهم مع قضايا و مطاليب مجتمعاتهم لنرى كيف ستكون النتائج على ضوئها ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة