الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول شعار - أعيدوا الجنسية الأردنية للمقدسيين-

عبد الرحمن البيطار

2019 / 12 / 23
القضية الفلسطينية



كتبت تعليقا على مقال ماهر ابو طير " أعيدوا الجنسية الاردنية للمقدسيين " المنشور في الغد في ٢٢ كانون اول ٢٠١٩، أقولُ :
"اذا ما استثنينا مَفهوم " الحق التاريخي" ، وحقوق الشعب العربي الفلسطيني المنبثقة عنه ، وتعاملنا مع الشرعية الدولية ، والقوانين والمعاهدات الدولية ، والحقوق المنبثقة عنها ،...ففي اعتقادي ، ان الموقف الذي يجب ان يعلنه البرلمان الاردني والحكومة الاردنية اي الاردن الرَّسمي ، ( وكذلك مصر بصفتهما الدولتان العربيتان الموقعتان على اتفاقيات سلام مع اسرائيل ، وكذلك منظمة التحرير ) ، يَتَعَين عَليه ان يتمحور حول الاعتراف بان حقوق الفلسطينيين ويهود فلسطين هي التي يحددها قرار التقسيم ١٨١ الصّادر في ٢٩ تِشرين الثاني ١٩٤٧، وأنْ تعترف الاردن ومصر ومنظمة التحرير بان اسرائيل التي اعترفت بها في اتفاقيات وادي عربة وكامب ديفيد وأوسلو هي اسرائيل في نطاق الحُدود التي يحددها قرار التقسيم الأُممي فقط ، و الذي على اساسه فقط اعلنت اسرائيل عن قِيامها ، والذي وفق احكامه واحكام القرار ١٩٤ ، قَبِلَت الامم المتحدة عُضوية اسرائيل في رحابها ، وان حقوق الأطراف ( الفلسطينيون العرب ، ويهود فلسطين ) هي تلك التي حددها قرار التقسيم رقم ١٨١ ، بما في ذلك حقوق مواطنة سُكان فلسطين في كل من الكيانات الثلاثة التي اقامها قرار التقسيم في فلسطين ( دولةٍ عربية فلسطينية ، دولة يهودية ، ومنطقة حكم دولي على القدس ومحيطها ) ، مع حِفْظ وحِماية حقوق المواطنين في مُمتلكاتهم ، وكافة حُقوقهم المدنية ،....
القرار ١٨١ والقرار ١٩٤ ،... هما قراران أمميان ،...اتخذا بأغلبية اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة ،... والاْردن ومصر ، ( وفلسطين) وباقي الدول الاعضاء في الامم المتحدة ملزمون باحترام القرارات الأممية بحكم قبولهم ميثاق الامم المتحدة ...
اسرائيل ، تم إقامتها على أساس القرار ١٨١، ولا تستطيع انكار ذلك ،
كل الاراضي خارج نطاق المساحة والحدود التي حددها قرار التقسيم للدولة اليهودية هي اراضي محتلة بموجب احكام قرار التقسيم ، بِما في ذلك مَنطقة القُدس والتي وضعها القرار تحت حكم دولي.
الدولة اليهودية التي اقر قرار التقسيم قيامها في فلسطين هي دولة لكل سكانها الفلسطينيين العرب ( حَوالي ٤٣٠،٠٠٠) واليهود ( حَوالي ٤٨٠،٠٠٠) ، وجميع هؤلاء وذرياتهم وخلفهم المقيمون في فلسطين والمطرودين خارجها هم مواطنون فيها ،...
في هذا الوقت الدقيق، يتعين التمسك بالشرعية الدولية ، والعودة الى الأساسيات ...
على الاردن الرسمي ان يعلن اعترافه بقرار التقسيم رقم ١٨١ كأساس يحدد الحدود والحقوق
هذا هو رأيي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟