الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...

غسان صابور

2019 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
وزبر خارجية تــرامــب الحالي, مايك بومبيو Mike Pompeo أعلن أن روسيا والصين.. أياديهم ملطخة بالدماء... لفرضهما أمبارغو على قرار الأمم المتحدة ضد سوريا... نسي هذا الدجال الترامبي المحترف.. لمحاصرتهما ومنع دخول المساعدات لمدينتي عفرين وأدلب... نــســي أن يقول أن المساعدات موجهة لداعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش وحلفاء داعش بالمناطق المحتلة منها في سوريا... ناسيا أعمال التجويع والأمبارغو السافل الذي فرضته دولته على شعوب كوبا وفنزويلا وشيلي.. وغيرها من الدول التي لا تؤجر مؤخراتها لدولته المافياوية.. ولا تنحني أمام طغيانها واعتداءاتها المتكررة... ومحاولات تفجيرها وتفتيتها وهلاكها للدولة السورية.. من عشرات السنين...
هذا الرجل وسيده... كان من المفروض أن يقدما أمام محكمة العدل الدولية... بعشرات التهم ضد الإنسانية... لولا سيطرة حكوماته الأمريكية المختلفة.. على مسيرة هذه المحكمة ومصداقيتها وحيادها...
العالم يمشي بالمقلوب بأيامنا هذه... لأن القتلة تشتكي وتتباكى.. ضد القتيل وأهله... والسياسات المكركبة.. أصبحت رديفا لكلمة مافيات مكركبة... بالعالم كله.. دون أي استثناء لبلد نلجأ إليه... وخاصة أن جميع الطغاة والفاسدين والمفسدين والخونة وبائعي الأوطان.. يلجؤون عادة مع عائلاتهم وزلمهم للولايات المتحدة الأمريكية... والسياسة أصبحت مهنة مافياوية.. لا رحمة بصفوفها لأبسط ما تبقى من المبادئ الإنسانية... مما فتح بسهولة كل الأوتوسترادات والطرقات والأبواب والنوافذ والطاقات والمجارير والمزاريب.. للإرهاب المجرم الآثم القاتل.. وخاصة الإرهاب الديني... ولذلك نلاحظ دوما اتفاقيات واسعة ومتوازية.. بين الإرهاب والولايات المتحدة الأمريكية... بين الإرهاب والحكومات العربانية النفطية... وتغاض وتعام كامل.. أو حياد آثم من كامل دول الاتحاد الأوروبي... دون أن ننسى المصالح المشتركة العديدة بين الإرهاب الإسلامي.. والسلطان العثماني العتيق رجب طيب آردوغان الذي لا يتردد عن تهديد جيرانه.. والعالم كله...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ عــلاج الــغــبــاء...
بعض القراء المتربصين التحت عاديين.. ينتقدون كتاباتي أنها يائسة سلبية.. وخاصة مع اقتراب فترات الأعياد.. كعيد الميلاد ورأس السنة.. وما علي سوى أخذ استراحة.. لترك المجال لمحبي الكيف والطرب والتهام الأطعمة.. والتلذذ بالأعياد...
يا بشر الانتقادات.. هل يتراجع الإرهابيون الطغاة الحاقدون الآثمون.. عن قتل الأبرياء بالأعياد؟؟؟... هل تتراجع الحكومات المافياوية.. عن تفجير حريات أو مكاسب الشعوب.. بفترات الأعياد؟؟؟... هل يتراجع أصحاب صناعات المواد الكيميائية والأسمدة السامة.. عن ضخ مداخنهم بفترات الأعياد.. وزيادة إنتاجهم أربعة وعشرين ساعة على أربعة وعشرين ساعة.. طيلة السنوات.. بلا حذر أو شفقة بالسكان والطبيعة؟؟؟...
علما أن كل كتاباتي كانت وما زالت منذ عشرات السنين.. بلا هوادة وعلى حساب راحتي ومكاسبي الحياتية وصحتي... ضد الطغاة والظلم والظالمين... والحياديين والمتعامين والمشاركين بالجرم مع المجرمين... وآخر جواب لهؤلاء :
خلال سنوات اكتشف العلماء والأطباء والاختصاصيون... علاجات لعديد من الأمراض... ولكنهم لم يستطيعوا من أقدم تاريخ الإنسانية حتى اليوم... أي عــلاج لـــلـــغـــبـــاء!!!..............
ــ كيف لا أغضب.. ولا أثور..
هذا الصباح رأيت صورة لصديق يحب هذا البلد مثلي.. ناسخا منتقدا.. لداعشي من هنا.. مغبر اللحية والقميص.. يدوس بقدميه علما فرنسيا كبيرا.. بحقد وسفالة وعيب.. كالعنتر الهائج... مع تعليق ثائر معتدل لصديقي... ولكنني كم كنت أتمنى محو كل اعتدال.. وكل الممنوعات الحكومية المحلية التي تفرض عقوبات على من ينتقد بعنف كل هؤلاء ناكري النعمة من الإرهابيين الملتحين المحليين.. باسم العدالة ومحاربة العنصرية.. والذين تأويهم وتحميهم الدول الأوروبية وخاصة فرنسا.. وتعطيهم كل حمايات جنسيتها... عوضا من نفيهم إلى المملكة الوهابية.. حتى يمارسوا شريعتهم... بدلا من البصاق والتعدي والتهجم على بلاد الكفار...
أيها الناقدون المنتقدون... كيف تريدون أن أصمت.. والامتناع عن الغضب من هذه المناظر اللابشرية... والتي لا تنتج بالعالم سوى داء الغباء... ولا أي شــيء آخر سوى الغباء!!!... ولا أتابع أكثر.. احتراما للقوانين الديمقراطية التسامحية المحلية.. رغم عدم موافقتي على حماية هؤلاء الإرهابيين المحليين... ناكري النعمة.. والمعتدين عليها!!!...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية