الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية نهاية اللعبة(صموئيل يكيت):من الانتظار الى النهاية

بلال سمير الصدّر

2019 / 12 / 27
الادب والفن


تتميز مسرحية نهاية اللعبة-من مسرح اللامعقول-بنهاية السؤال الفلسفي حول جدوى الانتظار،أي ان المسرحية تتحرك من الحيز الميتافيزيقي التساؤلي الخفي الى حيز الماده،مع بعض التحفظ كالعادة حول بعض الاشكاليات الماورائية التي بالتأكيد من الممكن ان تثار حول هذه المسرحية،إذا فلاضير من التسرع والقول أن اللعبة هي الحياة نفسها.
إذا،نهاية اللعبة قد تكون هي الجزء الثاني والاخير من انتظار غودو،ومن الواضح اشتراكها معها في نفس العناصر،من تكرارها لعناصر بلا جدوى ولاطائل من تحتها،وتشترك معها ايضا بعدد الشخصيات-كلاهما ذات اربع شخصيات-على أنها تتميز عن غودو بأن شخصياتها ليسو قادمين من العدم,بل هناك ماضي لهم مصرح به في الكثير من أجزاء المسرحية،كما أن نهاية اللعبة تعتبر أخف من حيث الثقل الفلسفي،فإن طرحت(غودو) الكثير من الأسئلة المبطنة من خلف أحداث تبدو عبثية مع علاقات معدومة أو محطمة بين الشخصيات،فنهاية اللعبة تنطلق من مقدمة واحدة نطقها فلاديمير ولأكثر من مرة:
هل من الممكن شيء فعله؟!
طبعا سيكون الجواب هو لا,وبالتالي فنهاية اللعبة تبدأ من نقطة محسوسة وجوديا ليست خلف الزمن ولاخلف الحياة ألا وهي الحياة نفسها،وحتى توقف الزمن في نهاية اللعبة يحمل مدلولا آخر مختلف كصفة ومدلول عن غودو...
إذا الحل الوحيد الذي تنادي به هذه المسرحية هو أن تنتهي اللعبة والمقصود الحياة طبعا،على ان لفظ(اللعبة) يختصر بحد ذاته الكثير من المقدمات التي تحدثنا عنها سابقا...
فالحياة أشبه بلعبة الانتظار فيها لن يتحقق أي شيء أكثر مما هو حاصل..إن كانت غودو تطرح اشكالا حول جدوى الأمل المتمثل بالانتظار،ونحن لانشك قيد أنملة أن الانتظار بالنسبة للشخصيات هو بلا طائل بل مجرد أمل غير متحقق ولن يتحقق،فتبدو نهاية اللعبة أكثر مباشرة وأقل حيرة من حول كل تلك الأسئلة التي تطرحها غودو.
لاطائل من أي شيء ولاجدوى من العبث فيجب ان تنتهي هذه اللعبة أو الاستمرارية.
هناك اربعة شخصيات فيما بينها ارتباط واضح على خلاف غودو التي تبدو شخصياتها ترتبط بخيط رفيع لايفهم تماما ما هو ولاحتى شخصيات المسرحية نفسها،كما انة هناك ماضي مشار اليه بوضوح بينها دون اي انكار وهذا نابع من ان نهاية اللعبة تريد ان تقدم الحياة نفسها كمسيرة لاطائل وراءها،أي كنوع من حدث تجريدي سيكون هو موضوع المسرحية برمتها من دون ان تطرح المسرحية الاشكالية من خلف هذا الحدث.
أي ان نهاية اللعبة تتحول من السؤال الى الحدث،والحدث هو معيار الحكم،أي كمال قال (فاوست-بتصرف):
من الكلمة الى الفعل.
فإذا كان المكان في غودو هو الفضاء المفتوح،فمكان نهاية اللعبة هو مكان محصور تماما وهو غرفة واحدة ذات نافذة واحدة عالية،فنحن نعتبر ان شخصيات نهاية اللعبة هي نماذج من الحياة نفسها،على اننا ان اخذنا الامر على علاته فالموضوع لايخلو أبدا من من اشكاليات تقلب كل هذه النظريات والافتراضات رأسا على عقب...فنقول مثلا:
المسرح المفتوح في غودو هو عالم السؤال،والغرفة المغلقة في نهاية اللعبة هي الحياة المحصورة باستمرارية لامعنى لها،هي مجرد نظريات أو افتراضات.
كلوف شاب أعرج وهام رجل كسيح واعمى،وأول مشهد في المسرحية يظهر كلوف وهو يزيح البطانية من على هام نفسه وعلى وجهه منديل ملطخ الدماء.
كلوف:انتهت...لقد انتهت اقتربت النهاية...لابد انها اقتربت النهاية
جملة على لسان هام في المقدمة:كلما عظم الانسان ازداد امتلاءا وازداد خواءا
ويشير بيكيت الى توقف الزمن:
هام:كم االساعة؟
كلوف:كما هي دائما
هام:هل نظرت...!؟
كلوف:نعم
هام:إذا
كلوف:صفر
هام:إذا،لا يوجد سبب لبعث أي تغيير
كلوف:طوال حياة بكاملها نفس الاسئلة ونفس الاجوبة
لنكمل الحوار قبل ان نعرج على موضوع الزمن عند بيكيت،والزمن في هذه المسرحية بالذات:
هام:لن أعطيك بعد الآن شيئا تأكله
كلوف:إذا فسوف نموت
هام:سأعطيك فقط ما يكفي لمنعك من الموت،ستكون جازعا طوال الوقت
كلوف:إذا فلن نموت(كلوف شخصية نصف معتوهة ويساهم اكثر في هذا المظهر العرج)
هام:سأعطيك بسكوتة واحده في اليوم....واحدة ونصف
من الوضح ان العلاقة بينهما هي علاقة آمر ومأمور...مسيطر ومسيطر عليه،وهذا مختلف عن العلاقة بين فلاديمير واسترجون.
فاسترجون كان يتحرك أحيانا وفقا لأرادة فلاديمير،ولكن ليس وفقا لمفهوم انتقادي،بل كان يطرح خيارات بدوره لفلاديمير خاصة في موضوع الانتحار.
قلنا أن أزمنة بيكيت متوقفة في لحظة وجودية محصورة والاستمرارية تحدث في خضم هذه اللحظة المتوقفة،فاللحظة هي زمن كامل أو حياة تتصف الاستمرارية ستقود نحو الحتمية شأنا أم أبينا...ولكن إذا كانت الاستمرارية ستقود الى نهاية مشتركة حتمية فما الجدوى من الاستمرار اصلا وهل ما يحدث خلال هذا الانتظار جدير بالانتظار أصلا|...؟
الانتظار كان فعلا في لحظة استمرارية ستقود الى نهاية حتمية،وهذا الذي من الممكن ان ندعوه (بحركية الحدث متوقف الزمن في مسرح بيكيت)...
في هذه الغرفة الواسعة المغلقة هناك سلتين للمهملات،يطل من أحدهما رأس شخص عجوز بملابس النوم،يصرخ:(عصيدتي)
سلة المهملات:ان كانت الاستمرارية سوف تضمن لك أن تكون النهاية حتمية،على أنها لاتضمن في الوقت نفسه أن تكون هذه النهاية في سلة مهملات،فسلة المهملات هي الشيخوخة،فالاستمرارية تنحى هنا نحو التهميش قبل الحقيقية...
الاستمرارية ايضا قد تمنح (ناج) أيضا ساقين مبتورتين،فما الجدوى من هذه الاستمرارية؟
خاصة إذا كانت هذه الاستمرارية ذات نهاية حتمية،ولكن هل يمتلك الانسان-موضوع بيكيت-التحكم في هذه النهاية...أي وضع حد لهذه الاستمرارية؟
وهنا تتدفق الذكريات من سلة المهملات،والذكريات لها علاقة بالمسار....اي بالاستمرارية
ناج:هل تذكرين ؟
نيل:قبل اطلالتها من سلة المهملات الأخرى....لا
ناج:عندما تحطمت دراجتينا ذات المقعدين وفقدنا أرجلنا...كان ذلك في أورين
ومن ثم تظهر إمرأة عجوز أو تطل برأسها من سلة المهملات الأخرى...نيل
الشيخوخة عند بيكيت أن تقضي نهاية عمرك وأنت في سلة مهملات،وسلة المهملات كما قلنا هي التهميش بكل اشكاله...
نيل،المرأة العجوز:لايجب على المرء ان يضحك من مثل هذه الاشياء يا ناج...لماذا يجب ان تضحك من مثل هذه الاشياء ياناج...
ناج:احفظي صمتك
نيل:لاشيء أكثر اثارة للضحك من التعاسة...ولكن
تتابع نيل:نعم،نعم انها اكثر شيء مضحك في العالم،ونحن نضحك...نضحك متعمدين في البداية..متابعة
ولكنها دائما تبقى كما هي،انها مثل القصص المسلية التي نسمعها كثيرا ومازلنا نجدها مضحكة،ولكنا لم نعد نضحك.
نلاحظ ان كل الشخصيات-وعلى ناحية اقل هام-هي شخصيات مهمشة مغلقة ذات تعاسة تهريحية..تعاسة تهريجية قوتها الوحيدة في مواجهة تداعيات الحياة هي الضحك،أو بالاحرى التهكم.
لنتوقف قليلا عند هذه القصة التي تعلق عليها نيل قائلة:
لقد كانت عميقة،عميقة...يمكنك رؤية اعماقها ...شديدة البياض شديدة النقاء
ناج:دعيني أرويها لك مرة أخرى
احتاج رجل أنجليزي،في عجلة من أمره الى سروال مخطط من اجل احتفالات رأس السنة فذهب الى الخياط ليأخذ مقاسه...هذا كل شيء
عد بعد أربعة ايام وسوف يكون جاهزا،حسنا وبعد أربعة أيام:
أنا جد آسف،عد بعد اسبوع،لقد اتلفت قعدة السؤال
حسنا،لابأس،فالقعدة المتقنة تكون حساسة جدا
وبعد اسبوع...عد بعد عشرة ايام...وبعد عشرة أيام
آسف بشدة،عد بعد اسبوعين لقد توسعت فتحة السروال
حسنا،لابأس فالفتحة المتقنة هي مسألة استراتيجية...لم ارو هذه الحكاية أسوأ من هذه المرة
كلما رويتها زادت سوءا
حسنا:لنجعلها اقصر:الاجراس اقتربت ان تعلن عيد الفصح والخياط لازال يرقع هذه الثقوب
لعنة الله عليك ياسيد لأن هذه قلة أدب وهناك حدود لها ....
في سنة أيام...هل تسمعني؟
في ستة ايام الله خلق العالم،نعم العالم،لا أقل من ذلك،ولكنك لم تستطع ان تصنع لي سروالا مخططا في ثلاثة شهور...
ولكن يا سيدي العزيز...يا سيدي العزيز...انظر الى العالم،وانظر الى السروال الذي صنعته...
هام يصرخ:اصمت
نيل:كان يمكنك ان ترى اعماقها...
ما الذي يختفي من خلف هذه الحكاية...ما الذي يريد بيكيت قوله؟
عندما يضع بيكيت مقارنة بين خلق العالم وسروال،على ان هذه المقارنة هي عن الصانع نفسه وليست عن السروال؟!
في الحقيقة،كما يبدو،ان السروال هو افضل من العالم،على ان الاجدى ان نقول ان القصة السابقة هي تلخيص بطريقة أخرى لفكرة الانتظار الذي كنا طالعناها ذات مرة في غودو....
هذه القصة قد تكون كناية عن الحياة أو الانتظار نفسه على ان موضوع المقارنة يخرج الى حيز آخر،وليس من الصعب القول رفض الوجود برمته،على ان المسرحية أقل تكثيفا للسؤال الفلسفي الوجودي.
المسرحية تتعلق بالحياة نفسها أكثر من الاسئلة المختفية من خلف هذه الحياة....هذا بشكل عام
هام ينادي كلوف دائما من خلال صفارة..كلوف...لقد توقف نبضها(الموت في سلة مهملات)
القسوة مفتاح لفهم كل أدب بيكيت،فلو قلنا ان سلة المهملات هي الشيخوخة،فالموت داخل سلة مهملات هو واقع وتصوير قاسي...بل قاسي جدا،نلاحظ هذه القسوة في ثلاثية بيكيت الروائية:(مولوي،مالون يموت،اللامسمى)
هذه القسوة بالنسبة لبيكيت لعدمية الوجود وعبثية العلاقات الموجودة ولا منطقيتها ولا معقوليتها.
نيل وناج هما والدا (هام) كما سنعرف لاحقا...ولكن حقيقة وجود الاله بالنسبة لبيكيت هي اقرب الى الاهمال من الانكار،أو ان الله غير مفهوم،فالعالم تسلسل غير منطقي من الاحداث بالنسبة له،وغير المنطقي يخفيه علينا الله بحجج غير مقنعة بالاساس...هذا اعتقادي عن الله بالنسبة لبيكيت على ان هذه التأملات لابد أن تقود الى انكار مؤكد...يوجد ظلام كبير عند حافة الألوهية أو الميتافيزيقيا بمفهوم واسع وهذا يعني الخوف وانعدام الأمل.
الدكتور العجوز...هل مات بشكل طبيعي؟
ومن ثم تخضع المسرحية لشيء من التكرار،من خلال منظار يستعمله كلوف للاطلال من النافذة،ولكن لاشيء يتحرك...كل شيء كما هو....جيفة
ومن ثم هذه الجملة من هام:
تخيل لو أن كائنا عاقلا عاد الى الارض،ألن تراوده أفكار في رأسه إذا راقبنا لمدة كافية؟
في جملة اخرى من هام:فراغ لانهائي سوف يحيطك،كل الموتى الذين يبعثون من كل العصور لن يملؤوا هذا الفراغ...ثم:لن نقدم شيئا جديدا إذا قمنا بتحليل العبارتين السابقتين
ثم الأحداث العبثية...البرغوث في بنطلون كلوف...هذه الاحداث لاتشير الى شيء...أو ربما تشير الى أن الاستمرارية تخضع في كثير من الاحيان الى الهامشية...بل من الممكن القول أن الاستمرارية هي هامشية تماما في حد ذاتها.
يعلق هام على البرغوث:لكن الانسانية قد تبدأ من جديد...تهريج
مثل غودو تمام،الكلام هو العنصر الأول...هو البطل في هذه المسرحية،على ان لمفهوم الكلام مدلول أوسع في هذه المسرحية،فالكلام أو اللغة هي وسيلة التعبير المتاحة حتى لو كانت عقيمة،فالتشابه كبير بين المسرحيتين،على ان التقنيات مختلفة،والمفهوم أيضا مختلف خاصة ان الماضي في هذه المسرحية مصرح به،بل أن هام سيتحدث طويلا مع نفسه-في نهاية المسرحية-ندما على ماضي غير معروف سوى بالنسبة اليه..
كلوف يكرر:سأتركك
في الحقيقة...سأتركك هي المعادل لجملة فلاديمير(هل من شيء من الممكن فعله)
فلاديمير واسترجون مرتبطين مع بعضهما البعض برابط وجودي خفي،غير مفهوم إلا بالتأويل على عكس من كلوف وهام والرابط بينهما هو عنصر اضطراري كما نعتقد....
يسأل كلوف في نهاية المسرحية:لماذا اطيعك دوما...هل من الممكن ان توضح لي ذلك
هام:لا....ربما هي شفقة،نوع من الشفقة العظيمة،لن تدرك ذلك بسهولة،لن تدرك ذلك بسهولة
هذا الحوار يقودنا الى شيء أخير من التأملات حول هذه المسرحية:
هذه الطاعة غير المفهومة من قبل ملوف لهام أولا،ومن ثم لنتأمل هذا الحوار مع النفس من قبل هام:
هذا الحوار(المونولوج)يبدو كاسترجاعات من الماضي:
كل هؤلاء كان يجب ان اساعدهم...انقذهم...المكان كان يعج بهم
استعمل رأسك،ألا تستطيع ان تستعمل رأسك...أنت على الأرض ولا علاج لذلك
اخرجو من هنا واجهو بعضكم بعضا..العق جارك كما تلعق نفسك
الجملة الأخيرة هي وصية الهية مع نوع من التهكم او التحريف المقصود،فهل هام هنا هو الاله...هل اصبح الموضوع على شاكلة:كيف سيتخلص الانسان من حضن الاله؟!
أو-مع الاعتذار-كيف سيتخلص الانسان من خداع الاله؟
لنعد قليلا الى شخصية مذكورة(ذات مسار تاريخي):الأم بيغ
كلوف:عندما طلبت منك الأم بيغ زيتا من أجل مصباحها وأنت قلت لها أن تذهب الى الجحيم...
اتعرف سبب موت الأم بيغ...من الظلام
هام:لم يكن عندي...كلوف:بل كان عندك
ألا تصب هذه الكناية في خانة التأويل السابق؟!
هل هام هو الله النادم على خلق البشرية...أم ان هذه الفكرة تبدو متطرفة قليلا؟!
ومن ثم لماذا الكل مشترك بعاهة خلقية معينة:
هام اعمى وكلوف أعرج ونيل وناج فاقدي الأطراف كسيحان وحتى كلب هام تنقصه رجل؟
قلنا ان من صعوبات تأويل بيكيت هو أن الشخصية الواحدة لاتخضع لرمز واحد بل من الممكن ان تخضع لأكثر من رمز...
الحوار الأخير:هام مع كلوف ومن ثم هام مع نفسه:
كلوف:دعنا نتوقف عن اللعب
هام:أبدا...ضعني في نعشي
كلوف:لم تعد هناك نعوش
هام:إذا،فلتأت النهاية،وبضجة عنيفة بسبب الظلام
كلوف:وأنا هل اشفق على أحد
هام:أني أتهيأ لمونولجي الأخير
كلوف في موضع آخر:هل الاشياء هي التي تموت أما أنا،هذا أيضا أنا لاافهمه؟!
اسأل الكلمات التي بقيت:النوم،الاستيقاظ،الصباح،المساء فلاتقول شيئا
هام مع نفسه:
افتح باب الزنزانة وامضي وانا منحني لا ارى سوى قدمي،وإذا ما فتحت عيناي وبين ساقي أثر صغير من غبار اسود،أقول لنفسي:
هذه الارض قد أنطفأت،رغم اني لم أرها ابدا مضيئة...تسير بهدوء وعندما أقع سأبكي من السعادة
هام:نهاية اللعبة القديمة والخاسرة منذ القدم،العب واخسر وانتهي من الخسارة
في مكان آخر...هام:
انه لايدرك،فكل ما يعرفه هو الجوع والبرد والموت ليتوج كل شيء...الموت ليتوج كل شيء
12/12/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ذكرى وفاة الشاعر أمل دنقل.. محطات فى حياة -أمير شعراء الرفض-


.. محمد محمود: فيلم «بنقدر ظروفك» له رسالة للمجتمع.. وأحمد الفي




.. الممثلة كايت بلانشيت تظهر بفستان يحمل ألوان العلم الفلسطيني


.. فريق الرئيس الأميركي السابق الانتخابي يعلن مقاضاة صناع فيلم




.. الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تظهر بفستان يتزين بألوان الع