الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (2)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2019 / 12 / 27
الادب والفن


اَلجَمَالُ، شِئْتِ أَمْ أَبَيْتِ، أَزْرٌ
/... لا يَعْرِفُ الهَوَادَهْ،
هَا هُوَ يَرْنُو رُنُوًّا، وَهَا أَنْتِ
/... مَسْلُوبَةُ الإِرَادَهْ!!
كَازَنْتْزَاكِيس


(2)

/... مَرْحَبًا،
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ

***

/... وَعَلَى
رُكْبَةِ الأُفْقِ، مِنْ جِهَةِ
ٱلصَّدِّ
أَصْداحُ قَيْثَارَةٍ مُتَفَرِّسَةٍ
تَسْتَمِدُّ مَدَاهَا المَدِيدَ مِنَ
ٱلمَـدِّ
أَوْ تَسْتَرِيحُ إِلى
جِذْعِ زَيْتُونَةٍ مُتَمَرِّسَةٍ،
أَصْلُهَا ثَابِتٌ
وَضَفَائِرُهَا تَتَصَاعَدُ مُلْتَاعَةً
/... فِي الهَوَاءِ
وَيُسْرَى يَدَيْهَا مُسَمَّرَةٌ، مِثْلَ
/... زَنْدِ الظِّبَاءِ
عَلَى حَافَّةِ الخَدِّ
كَيْ تَتَمَلَّى الفُرَاتَ بِتَرْنِيمَةٍ
/... سَاهِيَهْ

***

/...
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ

***

حِينَ تَنْهَضُ نُوَّارَةُ المَرْجِ
مِنْ خِدْرِهَا
تَتَمَرْأَى عَلَى غُرَّةِ المَوْجِ
عُرْيَانَةً
/... فِي الضِّيَاءِ
/... تَمَامًا،
سِوَى سَجْفِ فَيْءٍ شَفِيفٍ
عَلَى خَصْرِهَا
تَتَثَاءَبُ وَالفَجْرَ مِنْ تَمْتَمَاتِ
ٱلسُّدَى
ثُمَّ تَمْسَحُ عَنْ وَجْنَتَيْهَا حِبَابَ
ٱلنَّدَى
وَكَحَسْنَاءَ، صَهْبَاءَ، مِغْنَاجَةٍ
تَتَحَدَّى سَنَى الفَرْقَدَيْنِ، إزَاءَ
ٱلمَدَى
تَرْتَدِي ضِحْكَةً، ضِحْكَتَيْنِ،
/... ثَلاثًا
– وَتَسْرَحُ
فِي كَاغِدِ المَسْرَحِ الغَيْهَبِيِّ
/... مَكَاثًا
– تُسَرِّحُ
كَالهِرِّ هُدَّابَ إِكْلِيلِهَا الذَّهَبِيِّ
– وَتَشْرَبُ، جَهْرًا،
شَآبِيبَ شَمَّاءَ، مِنْ سَلْسَبِيلٍ،
– وَتَرْشُفُ
فِي السِّرِّ مِنْ خَمْرَةِ الأَبَدِيِّ
/... دِثَاثًا
وَعَمَّا قَلِيلٍ،
تُطِلُّ، عَلى الكَوْنِ، دِيبَاجَةً
/... زَاهِيَهْ

***

/...
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ

***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقات المشاهد الخطيرة يطالبن بالتمثيل العادل بين الجنسين


.. محمد إمام ينتهى من مشاهد فيلم شمس الزناتى في الفيوم




.. محمد صلاح طلع على المسرح يرقص مع محمد هاني وحماقي


.. كل الزوايا - الشركة المتحدة تنعي الكاتب الكبير فاروق صبري رئ




.. حاجة تحزن والله.. الفنانة رانيا فريد شوقي تعبر عن انزعاجها م