الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 12 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


قلنا في الحلقة الأولى أن هؤلاء المثقفون قد أبتلي بهم المد الحزبي وبين سطوة الحكومة والمتظاهرين المتحمسين الذين يرون الحراك والأعمال الطوعية التي يقوم بها نتيجة جهل السياسيين لطموحاتهم ومن هذه على المثقف الرسالي ضرب الإشاعات والأقاويل التي تزيد من العاطفة لدى شبابنا المتحمس وجعل التروي والتعقل سبيل الى حل المشاكل بين الحكومة وبين المتظاهر السلمي الذي يريد أعطاء فرص العيش الرغيد للجميع .
ومن هذه الواجبات عليكم وعلينا أن نعي حجم المخاطر التي تُركب من سطوة الحكومة وهذا المتأهل الذي يجعل من مؤهلاته أن يضعها بيد الجميع وهذه المهارات التي ينشرها عبر صفحاتهم وعبر حراكهم لما نحمل الحرص وسلامة العراقيين في غاية الدقة فهم يشكلون الهدف النبيل في فقرات عملهم الدؤوب .
ومن هذه المصاديق الرسالية التي تقع على مسؤولية الجميع ومنهم النشطاء المدنين أن يعوا حجم رسالتهم التي ترضي الرب (جل جلاله) وهذا الواقع السياسي المنحرف من مصادقيهم والتي لم تزن الأمور ومما توصل إليه الشارع العراقي بين من يحلل المنطق ليجعلها تعابير صادقة لتحقيق رغباته فمن هم الذين يحملون رسالة هادفة يضعها بين يدي القارئ الكريم ليخرج العباد والبلاد من شر قد يقع لا سامح الله .
الناشط المدني ومغريات الإعلام
علينا أن نعي حجم مخاطر الإعلام الذي يعصف بين صفوفنا ومنها بعض القنوات التي تهدف في زعزعت الأمن والأمان في عراقنا الحبيب وهؤلاء يحلمون بغد مشرق يجمع الجميع لذا تجدهم يمارسون دورهم الرسالي عبر كلماتهم الجميلة ومن خلال تتبعنا لصفحاتهم تجد فيها الكثير من هموم وطن وشعب مورس بحقه أبشع الجرائم وهي لن تنتهي بعد لأن التداعيات تعصف بالجميع ومنهم النشطاء الرساليون ............
ومن هؤلاء النشطاء الذين حملوا العراق هما هادفا ألتحق بالرفيق الأعلى يحملون في مكنون سرهم عقبات مروا بها من خلال تنفيذ رسالتهم وأدوارها الكبيرة وهم لن يصغوا لها وهذه من محطات الدنيا الدنية فعلينا أن نبتهل للعلي القدير أن يرحمهم لما قدموا لنا من تضحيات جسام شهد بها الجميع لهم وكذلك علينا أن لا ننسى رسالتهم الهادفة وكيفية تحقيقها بين مد وجزر التصحر الفكري وأن أخذنا منهم الكثير ولكن الكثير يجعلنا بين سطوت السلطة وبين مدها .
ومن هذا الصراع الدامي الذي جعل من العراق الجريح يأن من جراحاته التي ربما لا تندمل وأن تعافينا منها فيه مثابة النار تحت الرماد لكن الفضل يعود على مثقفينا برسم لوحة مشرقة تعبر عن مدى صدقنا وصدق نواياهم لجعل دولة العراق دولة مؤسساتية ترفد بخطط تنمي قدرة الفرد منا ونبذ التعصب الفكري والتصحر من خلاله .
لأختم الحديث عن بطولات وضعها أربابها في تشرين وتداعياتها وهي لا شك الأليمة شهدها الجميع وما هذا الصراع الدامي إلا دليل التصحر الفكري لدى سياسينا الذين عندما كانت بنادقهم موجه إلى حكومة البعث لدليل على حرمانهم من أبسط حقوقهم فعلام تناسى الهم العراقي أتجاهم وهل علينا وعليهم الوعي في هذا سبحان الله العرق ينزف دما عبيطا جراء سياستهم التي تحرق القلب وتجعل العقل في الكف فيا أيها المثقفون عليكم حمل المشعل عاليا ليضم الجميع تحت شعاعه لبناء وطننا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!