الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الوجه الآخر لي- ورقيًا في عمان

ميساء البشيتي

2019 / 12 / 30
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


"الوجه الآخر لي" ورقيًا في عمان/الأردن


https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o10.jpg

صدر لي عن دار يافا العلمية للطباعة والنشر/ عمان/ الأردن/ بتاريخ 17/9/2019 كتابي الورقي الثاني "الوجه الآخر لي"
وهو كتاب يقع في 225 صفحة يضم مجموعة من الخواطر الأدبية ويبلغ عددها 74 خاطرة متنوعة.

مقدمة كتابي الوجه الآخر لي

هذه الحروف موجهة بشكل أو بآخر إلى صديقي الفلسطيني: ذلك المهدور دمه بين القبائل، المنتشرة صوره على كافة أرصفة الشتات، الذي يحتسي القهوة مع نشرات الأخبار ثم يلف رأسه بالكوفية ويرحل من منفى إلى آخر... لا يجد من يحيِّه بحبٍ، أو يبتسم بوجهه إلا صورته في المرآة.
يغرد باسم الوطن، يكتب بحبه أشعارًا وأغنيات، يتظاهر عند عتبة بيته، يرسم على جبينه علم الوطن، يصرخ من حمى الوجع ولا يجد في كل ساحات الحرية من يستمع لصراخه، من يصفق لأشعاره، من يطرب لغنائه... ومع ذلك فهو ما يزال إلى الآن يواصل الغناء ورسم عناقيد الأمل!

صفحة الغلاف
من خاطرة على الجدران

اليوم كل شيء بات معلقًا على الجدران... أجسادنا، أفكارنا، أحلامنا، أمالنا، أرواحنا، حتى قلق ذلك الصباح والمساء.
الخطوات غادرت، الطرقات غابت، السماء غامت، غدونا عراة، حفاة، عابري سبيل في بلاد الله.
الكلمة التي لم تُقل بعد، التي تدق ناقوس الخطر، وتشعل صفارات الإنذار، وتصنع ثورة... ليست كتلك التي ألصقتنا بالحائط، وحولتنا إلى أشباح تسبح في العتمة، وأجساد تتلوى من الألم والجوع والقهر، وأفواه لا تُفتح إلا عند الحاجة للطعام، وعقول مجمدة حتى إشعار آخر!
بل التي تولد من الفكرة، الفكرة التي تولد من التجربة، التجربة التي تولد من التاريخ، التاريخ الذي يولد من الحضارة، الحضارة التي ولدت من هناك... من تلك البلاد التي عُلقت اليوم على الجدران.


عن المؤلفة
ميساء أنور البشيتي: كاتبة القدس، هكذا عرفني الكثيرون، وهكذا أفتخر وأتمنى أن أكون. مقدسية المولد والنشأة والعبير. حروفي تحمل عبق تلك الأرض، شموخ تلك الجبال. عشت أجمل طفولة يمكن أن تعاش في ربوع قدسي، لعبت في حارات القدس العتيقة، طرقت أبوابها السبعة ولم تغلق في وجه طفولتي.
كان الأقصى الشريف يشاركني هذه الطفولة حيث قضيت معظمها في ربوعه ويبقى هو سيد من أشتاق إليه طِوال الوقت.
رحلت لسبب قسري جدًا عن تلك البلاد الطاهرة، فاحتضنتني بلاد كثيرة، أحببتها وأحبتني، عشت معها أجمل قصص عشقي فشكلت كل واحدة منهن علامة فارقة في تاريخ حياتي.
الاستقرار هو: حلمي الذي لا يفارقني، وبوصلة قلبي لا أستطيع أن أوجهها إلا حيث يريد قلبي وتشتاق أوردتي وعيوني، إلى القدس البعيدة، البعيدة، البعيدة.
حقوقية: دراستي ومهنتي حتى بلغت سن التقاعد، وحاليًا متفرغة: لكتابة الخواطر، البوح الناعم، بعض السلسلات القصصية البسيطة، بعض قصائد النثر، بعض القصص القصيرة، بعض المقالات المتنوعة.
لديَّ منشورات ورقية، عدا عن النشر عبر الإنترنت والتواصل عبر الصحف الإلكترونية والمنتديات المتنوعة.
صدر لي عن دار ابن الشاطئ في الجزائر باكورة إنتاجي _ خواطري_ كتابي بين شفتيْ الكلام
كذلك صدر لي مجموعة كتب إلكترونية:
همسات مبحوحة عن دار كتابات جديدة للنشر
عودة البحر
نافذة على عالم الجنون
المذبوح
بتوقيت الكذب
وبين يديكم الآن كتاب الورقي الثاني الوجه الآخر لي
أنشر حاليًا ببعض الصحف المحلية في مملكة البحرين: صحيفة أخبار الخليج، صحيفة الأيام. ولدي منتدى خاص بيّ منتدى عصفورة الشجن
الآن كل ما أريده من قلمي هو أن يوصل صوتي إلى تلك البلاد... إلى قدسي. أريده أن يتحول في الصباح إلى وردة تنبت على شرفاتها، وفي الظهيرة إلى شمس حانية تجفف دمعاتها، وفي المساء إلى قمر منير يضيء ليلها الموحش، وفي آخر الليل الهزيع أريده أن يعود إلى حضني ليخبرني وبالتفصيل كيف كانت قدسي؟

الكتاب موجود في دار يافا العلمية للطباعة والنشر في الأردن / عمان/ الجاردنز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا