الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:111914نحنُ ومناهجنا والعالم إلى أين؟!!

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2019 / 12 / 30
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


عشتار الفصول:111914
نحنُ ومناهجنا والعالم إلى أين؟!!
مجتمعات متصالحة مع نفسها وواقعها ومتفاعلة مع العالم لايكون بالموافقة مع سابق الإصرار على إبقاء مناهجها التعليمية على حالها.
أَنريدُ أجيالاً تملك عقولاً ناقدةً ،قادرة ً على امتلاك الحرية المنضبطة، وتعمل مع بقية
الحضارات العالمية على بناء أبجدية السّلام والحق والخير والعدل والجمال ؟!!.إذا علينا أن نتوقف عن الكذب والإزدواجية والنرجسية والموافقة بأشكالها على تاريخنا الدموي والمزور الذي يملأ مناهجنا التعليمية .الذي من المؤكد يزيد الهوة بينها وبين واقعها ومستقبلها ومشاركتها الفعّالة في حقول الإنسانية .والمصيبة الكبرى تكمن عندما ستكتشف تلك الأجيال لاحقاً بأنّ أغلب تلك الحقائق والمسلمات التي تعلمتها هي عبارة عن تزوير بتزوير .وستقع في هاوية الإنفصام العقلي والذهني وتتخبط في بحيرات الحيرة والسأم ... .
لهذا علينا ألا نتهاون في تصدينا لهذه المهمة الخطيرة .
إنّ بناء المجتمعات المقبلة ،ـ تلك التي ستكون مضطلعة على كلّ شاردة وواردة من خلال التقنيات ــ لايكون إلا بقدرتنا على تأسيس مناهج تربوية حضارية وعلمية وَتُفعل من التراث صفوته ذاك الذي يخدم الواقع ولايكون حشواً للعقول دون فائدة.
فإنّ أصعب الأزمنة قاطبة ً ستكون خلال السنوات القادمة التي ستحمل في جوهرها وسلوكها تغيرات سونامية على مختلف الصعد.سواء أكان منها القيمية والروحية والاجتماعية والسياسية والحقوقية والاقتصادية وحتى الوطنية وستبحث أجيال الثمانينيات والتسعينيات عن مرابع ذكريات لن تجدها أبداً لأن العالم سيتغير وهذه حتمية الحركات للمجتمعات العالمية.
فإما أن نتوافق ونوافقها أو نبقى في مؤخرة القافلة البشرية.
اسحق قومي.
30/12/2019م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر