الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عام من براكين الصمت

روني علي

2019 / 12 / 31
الادب والفن


مشغول صوتي بك
لا أحد يسمعني
ولا أسمع من ضجيج الليل في رئتي .. سوى
شخير ينبعث من نافذة تطل علي
فأرسم ذبذبات الريح
على سبورة مدرسية
معلقة بذاكرة الحانات
لأقرأ في الصباح ..
اسما يشبهني
كان يحرس الحانة
قبل أن يقبض النادل ثمن قبلة
وقعت في كفه من سعار معركة
استقرت في رحم الهتافات
وأنجبتني في آخر الليل .. وحيدا
لأكتب في مذكراتي .. إني
من مواليد هجرة الفراشات .. مني إليها
ومنها إلى خنادق القتال

نائمة ضحكة الطفولة
في غسق التأمل
والعمر يمضي .. ككلب
أحيل إلى التقاعد من مهمة الصيد
ولا يعاسيب تجني حصادها
من مباسم الزهور
تمطرني هنا .. في زاوية مستعصية
قرارات الفصل عن التنفس
وأنا .. أتنهد من شهقات الفرار
ليت أمي لم تسكب في يوم ميلادي
شرحات البصل على قماطي
ليت أبي لم يرحل بفحولته المجنونة
إلى أوكار الخطيئة

انتظريني هناك ..
بالقرب من كبوات القبلات
انتظريني في عين الغروب
قبل موسم الغروب
هنا .. في كأسي الملتهب
عام في رحلته إلى صيد العمر
لا حوار بين الأنخاب
لا دفاتر تسجل أزمنة السكر
ولا جدول يعيد ترتيب مسالك الحرمان
لوحدي .. أسافر
مع تعويذات القهر
مع انشطار النيازك
وانتظر
ففي فمي حشوة كلمات موقوتة
تنتظر ساعة الإطلاق
لأهمس في أذنيك
كل عام وأنت حبيبتي
كل عام و ... أحبك

٢٧/١٢/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف