الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( أفاق وتاملات مستقبليه )

علي الخزاعي

2006 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لم يكن لابناء شعبنا اي امل في الخلاص من نظام صدام ,وقد اعتبر البعض الامر في حكم المستحيلات .... لانه كان يهئ من سيخلفه
على كرسي الحكم , رغم ذلك كان هناك الامل لدى من ربط مصيرهم بمصير الشعب بان يوم الخلاص لقريب , ولكون هؤلاء لهم القناعه
بحكم قوانين الطبيعه والانتقال من مرحله تاريخيه الى مرحله اكثر تطور بحكم التناقض بين علاقات الانتاج وقوى الانتاج ..... , كنا نامل
ونناضل ان يتم التغيير على يد الشعب وقواه السياسيه المخلصه للوطن وبدعم خارجي سياسي نزيه وغير مشروط , لكن قوى الامبرياليه استغلت امكاناتها الماديه واجهزتها المخابراتيه وعلاقاتها بالحكومات الخاضعه لارادة الدول الغربيه وامريكا وعدم ايمان بعض القوى العراقيه
بتوفر الامكانيه لدى الشعب لاسقاط النظام العفلقي ادى كل ذلك الى تطابق المصالح لتحقيق مخطط اسقاط النظام عبر حرب عسكريه
وكان لهذا العمل نتيجتين
*** اولا :سقوط النظام وبسط نفوذ قوى لا تؤمن بدور الجماهير كصانعه للتاريخ , ونشوب حالة فوضى وتخبط سياسي وامني واقتصادي وتفشي الفساد المالي والاداري الضار بحق الشعب , حاضره ومستقبله
*** ثانيا : الحرب ودور العامل الخارجي , كان نعمة على البعثيين الملطخه اياديهم بدماء ابناء الشعب والذين استغلوا فرصة عدم ملاحقتهم ومن ثم جمع قواهم والعوده الى تنفيذ مخططهم في القتل والارهاب بحق الشعب والتنسيق مع قوى اللارهاب الخارجي من اعوان بن لادن مستفيدين من سقوط مؤسسات الدوله وشيوع الفوضى وعدم الاستقرار الامني وكذلك تغيير لبوس البعض منهم واحتمائهم داخل قوى سياسيه وباشكال مختلفه لكنهم في الواقع لم ينزعوا ثوبهم البعثي القذر ,كذلك الحال للكثير الذي انتمى الى الميليشيات وتنفيذ حملات قتل مشوهة بذلك الدور الذي كان يجب ان تقوم به الميليشيات لحماية الجماهير من الارهابيين , واليوم نرى حالات التهديد لقطع النفط من قبل بعض القوى المحسوبه على الاحزاب المشاركه في العمليه السياسيه بحجة عدم توزير مرشحهم وتوزير السيد الشهرستاني بدلا عنه
سؤال من اين نبدأ ؟؟؟ وما هي أليات المعالجه لكل هذه المعضلات ؟؟؟
قل بالامس احد الاصدقاء ... اذا الركعه اصغر من الفتك ,, متكولي شلون ؟؟؟
قلت ... هي وين الركعة ؟
اعتقد اذا كانت الاعمال بالنيات فاقرء على العراق وشعبه السلام !!! وانما يستوجب استغلال منطق العقل لايجاد حلول ناجعه لانقاذ شعبنا من كل هذه المعضلات ,,, والثقه كبيره ان هناك مخلصين يبذلون اقصى جهودهم في هذا السبيل وعليه ادعوا كل الحريصين على الشعب ,حاضره
ومستقبله الاخذ بما يطرح من مقترحات جاده ومفيده خدمة للشعب الابي الذي رزح تحت ظروف قاسيه لاكثر من -- 4 -- عقود وهو يامل الخير من الحكومه الجديده ومن هذا المنطلق اجد نفسي ان من واجبي المشاركه لطرح ملاحظاتي ومقترحات ارجوا ان تكون موضع اهتمام لخدمة الشعب وخير الوطن
*** ان اعادة النظر في بعض الوزراء واجراء تغييرات على اساس الكفاءه والنزاهة بعيدا عن التفكير الحزبي والقومي والطائفي هو مفتاح حل القضيه العراقيه اليوم
*** الاخذ بكل القضليل العقديه بنفس الجدية في برنامج موحد , امر ضروري يعطي ذلك نتائج جيده وجديه تخدم المسيره السياسيه في العراق
*** اطلاق الحريات العامه والديمقراطيه لمنظمات المجتمع المدني وفق ضوابط تخدم مصلحة الجماهير العامله فيها وتطوير استقلالية هذه المنظمات ودعمها دون تدخل مباشر او غير مباشر لانتخاب هيئه عليا بعيده عن ارادة الحكومه وتدخل اجهزتها التابعه لها وهنا اقترح اسم ( ( الاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدني ---المكتب التنفيذي )
وتعقد مؤتمراتها كل ثلاث سنوات مره مع الاستقلاليه الكامله ماليا واداريا , وبرامجها الخاصه بها
*** ولاجل اثبات هذه الاستقلاليه ومصداقية العمل , ارى ضرورة الغاء وزارة منظمات المجتمع المدني لرفع القيود عن كاهل هذه المنظمات
*** الربط بين حل المعضلات الاقتصاديه واعادة تاهيل المؤسسات والمصانع بهدف تشغيل العمال والموظفين في سبيل التخفيف في الايدي العاطله كخطوه اولى لحين القضاء الكامل على البطاله في العراق , وبين محاربة الارهاب عبر تشكيل مؤسسات عسكريه وامنيه غير خاضعه لارادة اي حزب او تكتل والعمل على حل الميليشيات وعدم زج افرادها او جماعاتها الى المؤسسات العسكريه والامنيه لما لذلك من مخاطر جمه مستقبلا
*** تشديد الرقابه النصف شهرية والتي يجب ان تتصف بالمرونه والمبدئيه العاليه وتشكيل لجان رقابه ماليه واداريه لكل مؤسسه مكونه من عناصر نزيه غير قابله للخضوع لارادة احزاب او شخصيات مريضه ومصابه بداء الفساد المالي والاداري
*** التشجيع المعنوي والمادي لكل المبادرات الفرديه والجمعيه
*** الاهتمام بالاعلام والثقافه وتطوير امكانات المبدعين على جميع المستويات والاخذ بالثقافه العالميه لتطوير المدارك الثقافيه والسياسيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا