الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دونَ أن يعرِفَ، لماذا!

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 1 / 4
الادب والفن


................
كما، لا وجودَ لأيِّ جُرحٍ
رسَمَتْهُ السماءُ مطعونا بمصيرٍ آسفٍ
ذلك الذي يُسَمّى باسمه حقَّ المعرفة
والذي يُدينُه ليصرُخَ بأعلى صوت.
هو الرفضُ المُمَدَّدُ على الدمِ المُراق..
والنصرُ الوَعِرُ نصفُ المشقوق
ينتظرُ الجرأةَ
توَشِّحُهُ بشعرِها الأُفعواني
وتسنُدُ رأسَه من الإقامة الكئيبة.
هذا المُرشدُ للجريمةِ الوهمية
سجيناً لنسرٍ يحتضنه،
ليتَه لم يرافِقه أبداً
وليتَه لم يختبئْ وراءَ الخاصرة
ملتصقا بجناحيه.
أيةُ قدرةٍ سالِبةٍ الصاعقة من براثِنها
يجرُّها بقدميه
دون أن يتحسَّسَ ساقيه
أو تحجُبَ عنه السماءُ
موجةً أشد كثافةٍ
دونَ أن يمسكَ بخشبَةٍ طافيةٍ
ليرى نفسَه المُلوّحة
التي كانت تصعدُ إلى عينيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. باللغة العربية والإنجليزية.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يكش


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تقديم الأدوار الكوميدية صعب




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يوضح كيف تعلم اللهجة السعودية بس


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تغيير مصيري من الهندسة المعماري




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: والدي لم يدعم قراري بترك الهندس