الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تجاهل الثورة السورية؟
محيي الدين محروس
2020 / 1 / 6مواضيع وابحاث سياسية

للأسف! الكثير من السياسيين والمثقفين السوريين الذين وقفوا ودعموا الثورة السورية، يقف اليوم مُتباكياً على الثورة…!!
تحت شعارات: سرقة الثورة السورية .. وبأنها انتهت … وتم اغتيالها من قبل الإخوان والفصائل „ الجهادية „!
والتبرير هو: سيطرة التنظيمات الإسلاموية السياسية والسلاحوية عليها!
التساؤل المشروع: هل لا يُدرك هذا „ المثقف „ و „ السياسي“ الفرق بين الثورة السياسية، والثورة المُضادة الإسلاموية بشقيها؟!
لماذا يرى فقط بعين واحدة: الدعم السياسي وبالسلاح وبالمال من قبل السعودية وقطر وتركيا وغيرها من الدول…
ولا يرى أو لا يريد أن يرى: استمرارية الثورة من خلال النشاطات للتنظيمات السياسية والمدنية التي انطلقت من بدايات الثورة!
وكذلك النشاطات والأعمال الأدبية والفنية من مسرحٍ وأفلامٍ وثائقية ،شعرٍ وأدبٍ ثوري!
عن أي ثورة يتحدث، إذا كان كل ذلك لا يعتبره عملاً ثورياً؟
وما هي الثورة التي ينتظرها حسب تقديرات هذا المُتثاقف.. ؟!
إذا كان هذا يصدر من بعض المُثقفين السياسيين، فأي دعمٍ يُرجى منهم؟
المشكلة الثانية والأخطر:
هي توقف هؤلاء عن أي نشاط سياسي داعمٍ للثورة ..
وعملياً تسبيط الهمة للناشطين …
ونشر أفكارهم في „ التعزية „ للثورة ، والدعوة للانتظار حتى ..
„ عودة الثورة „ وحتى „ الموافقة الدولية“ على تغيير النظام!!!
وبذلك ينضمون للثورة المضادة دون أن يدروا!
الثورة مستمرة في الداخل السوري، في قلوب وفكر الملايين وفي بعض النشاطات المحدودة… على الرغم من القمع الوحشي من قبل السلطة !
ومستمرة في قلوب وفكر مئات آلاف المعتقلين والمٌغَيبين ...والنازحين!
ومستمرة في الخارج في قلوب وفكر ونشاطات الملايين من السوريين اللاجئين والمُهجرين!
الثورة مستمر وستنصر!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تقرير أممي يكشف تورط شركات كبرى في إبادة غزة.. ما التفاصيل؟

.. غياب المرشد الإيراني والملف النووي يتصدران اهتمام وسائل الإع

.. اتصال بين ترمب وبوتين وسط تصاعد المعارك الروسية الأوكرانية

.. دموع وزيرة المالية راشيل ريفز تثير جدلا في بريطانيا

.. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا من المست
