الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا لو رحل الجيش الامريكي عن العراق

محمد سعيد حاج طاهر

2020 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


كلنا يعلم الحرب التي دارت بين ايران والعراق ثماني سنوات من القتل والتدمير ولم ينتصر احد فمازلت العراق في حرب ولم ينتهي الحرب تارتا التنظيمات المتشددة وتارتا الخلافات الداخلية والخلافات العقائدية بين السنة والشيعة فمجمل الماسي التي حلت بالعراقيين سببها ايران.
تقوم ايران الى زرع بذور الفتنة الطائفية في ارجاء الوطن العربي وخاصتا دول الجوار مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن لتبني لنفسها اذناب تعج بالفوضى هنا وهناك, اما الجيش الامريكي وتواجدة في العراق كان ضرورة حتميه بخصوص الاتفاقات العسكرية والاستراتيجية التي تحمي العراقيين حتى يتمكن من اداء واجبهم كدولة ديمقراطية مبنية على اسس المساواة بين افراد الشعب والمكتسبات العظيمة التي اكتسبها العراق بتواجد القوات الامريكيه وقوات التحالف الدولي في حربها على الارهاب لكان العراق في خبر كانا ونهب اقتصادها وخيراتها لصالح التنظيمات الجهادية والتنظيمات ذات العقيدة الايرانية المجوسيه
ان اطماع ايران بخيرات الوطن العربي لم ولن تتوقف الى هذا الحد احتلت ايران اربع عواصم دول عربية وهي تسعى لاعادة الامبراطورية الفارسية فدورها المهيمن على العراق ولبنان وسوريا تزيد من اطماعها التوسعيه وترا في العرب كخدم عليهم ان يكونوا اتباعا لها وتعطي لنفسها حق المقاومة ضد الصهيونية والعالم العربي يعرف كذب ودجل ايران باللعب على الوتر الديني والقومي الزائف وهي منذ تاسيسها ترفع تلك الشعارات الفضفاضة
فخير لاهل العراق بان تبقى القوات الامريكية في العراق والا عن قريب سنرى بان العراق من شرقة الى غربة ستكون امارة فارسية لامحال وخير دليل هي الهتافات في البرلمان العراقي بتاريخ 5.1.20 تهتف الموت لامريكا والانتقام لدم الارهابي سليماني لنتسائل هل البرلمان عراقي ام ايراني , تحول خطير وكبير في الساحة العراقية ان لم ينتبه العراقيين الى نقاط حساسة وترك الساحة السياسية لكتل موالية عقائديا لايران فالعراقيون سوف يخسرون العراق باكملة.
مفادرة القوات الامريكية والتحالف الدولي من العراق هو بمثابة انتحار للعراقيين وترك الساحة للحشد والتي انشئت على يد المجرم سليماني وسوف تكون تداعيات الفراغ الامني في العراق كبيرة جدا والتفوق العسكري بالنسبة للفصائل الموالية لايران كبيرة جدا تملك هي القوة العسكرية والمال والتدريب من ايران اما الجيش العراقي لم يكتمل تدريبة على يد قوات التحالف الدولي بقيادة امريكا , فخروج امريكا قد تنهي اتفاقيات بيع السلاح للجيش العراقي وهذا يعكس سلبا على العراق بعدم قدرتها في مواجهة الاخطار التي تحدق بها من ايران المجوس ,فمن الخطاء السياسي ان يترك العراق في هذة المرحلة الحساسة لوحدها دون دعم لوجستي من قوى التحالف , ويعتبر رحيل قوى التحالف بقيادة امريكا عيدا وطنيا وانتصا تاريخيا لايران كي تمكن هيمنتها وقبضتها على مقدرات العراق حيث تعاني ايران من حالة العزلة الدولية والعقوبات تلو العقوبات على نظام الملالي الفرصة التاريخية لايران على الابواب ان رحلت قوى التحالف وبهذا تتمكن ايران بالسيطرة الاقتصادية على العراق وبيع نفطها عبر وكلائها واذرعها في العراق الى العالم لتخفيف اثار العقوبات الدولية .
06.01.20








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة