الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كانت ملأى بالنوافذ!

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 1 / 9
الادب والفن


...................
لم تتثاءَبْ،
لحظةَ ضوءٍ مُبكِر
إرتفعَ الرَّماديُّ المستعمَل
بعيدا عن النافذة،
ولم يكنْ مألوفاً
حين أخذَتْ تدورُ وتدور
قُبالةَ رغبتِها
أن تمضي إلى مكان.
كانت مع فِنجانِ قهوتِها
منبعثةً، تضيء
كما في رواية طبيعية،
تحتَ ذلك النورِ البنفسجي
مُرتخيةَ الذِراعين
تنبعِثُ منها رائحةُ المَخملِ
ملتمِسَةً، عطسةً واحدة حقيقية
تهبِطُ بها للذهول..
للتسرُّبِ من تحتِ الباب،
ليأخذَها البردُ ثانية.
ما كان في ليلةِ الأمسِ
تَدحرَجَ على خديها
كما رسالةٍ بريديةٍ فارغة،
إلا من عينين مُغمَضَتين
ونومٍ هزيل.
لم يتبقَّ الآن
سوى ركضٌ حافٍ على بَلاطٍ قديم
وطَرْقٌ خافتٌ يثِبُ في صدرِها.
في هذه اللحظة
لم تدرِكْ لِمَ أسندَتْ ظهرَها
لشَفافٍ مليء بالأسرار
وهي تحدِّقُ لإنعكاسِ وجهِها
في الشعورِ المُسكِر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياما حمامى سرح.. الفنانة نورا صبحى وفرقتها رجعونا لأغانى زما


.. في ليبيا: السوريون يواجهون أوضاعا إنسانية وقانونية صعبة في ظ




.. Maturity: ألبوم لنادر بن عن المنفى والإنتماء بإيقاعات الفولك


.. تشييع جثمان الفنان أحمد عامر بسمنود الغربية عقب صلاة الظهر..




.. أحمد فهمي أحمد وأحمد فيلم صعب جداً وحتى المنتج والمؤلف اسمهم