الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابعد الصواريخ الفاشوشية ومصرع سليماني:

كفاح جمعة كنجي

2020 / 1 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


كتبت قبل ايام على صفحتي في الفيسبوك وقبل الضربة الإيرانية للمواقع العسكرية الاميريكة وفي نهاية الموضوع قلت الاتي:
((يحتمل ان تسمح اميركا لإيران بضربة عادية وتنهي المسلسل الحالي ))
هذا الاحتمال كان الأرجح ووقع فعلا .والموضوع موجود على موقعي بثلاثة مواضيع قبل هذا الموضوع.
ذكرتني الصواريخ الإيرانية بصواريخ صدام التسعة وثلاثين صاروخا التي اُطلقت على إسرائيل ولم تقتل ذبابة إسرائيلية واحده حينها.
تعيدنا النتيجه هذه لِتبلور التاكيد على ان النظام الديني الإيراني وموسسِه الخميني هو من صنيعة القوى التي سماها النظام نفسه بالقوى الاستكبارية العالمية وعلى راسها كما سماها النظام اميركا بالشيطان الأكبر.
تبعية الأحزاب الإسلامية الشيعية العراقية العمياء المطلقة لهذا النطام باتت محل ازدراء قواعد هذه الأحزاب ذاتها هذا النظام المصنوع من الغير ويدعي محاربة إسرائيل والكفار الامريكان ولم يقتل اسرائيلا واحدا حتى اليوم بشكل مباشر منذ استيلائه على الحكم في ايران 1979 ،ومن قتلوا منهم قتلوا عبر وكلائهم العرب المخدوعين بهم وفي مقدمتهم حزب الله اللبناني.
وضع وموقف الأحزاب الشيعية الإسلامية لايحسدهم عليه أحدا سيما بعد هذه الصواريخ الفاشوشية بالذات
والموكد لو واوكد على لو ان حزب الله وصل لنقطة يكون قادرا فيها على دحر إسرائيل عسكريا لاوقفت ايران اول الأطراف مساعداتها له.
ما يؤسفني اعداد الشهداء الحقيقيين الذين قارعوا النظام السابق نظام صدام داخل العراق من قواعد هذه الأحزاب المناضلين الحقيقيين من الجنوب في الاهوار والمستنقعات الذي عجنوا دمائهم بتراب وطنهم وباتوا منسيين من قبل هذه الأحزاب وقياداتها بالذات ومن بقي على قيد الحياة انزووا في اركان البلد المتعبة والمنسية.
كل من يأتي للحكم ويدعي انه قادم لتحرير فلسطين من العرب والمسلمين لن يصدقه أحدا بعد اليوم.!!
ماقدمه نظام الخميني من خدمة للاميركان وإسرائيل مستمر واليوم تبتلع الضفة الغربية ولا احد يتابع ذلك من العرب والمسلمين.
ماقدمه النظام العراقي البائد من تعزيز لاركان إسرائيل افضل وارقى واعلى مما قدمه الجيش الإسرائيلي ذاته في بداية تكوين دولة إسرائيل العنصرية.
حتى النظام في سوريا لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل من الجولان ارضه المحتلة من إسرائيل منذ العام 1973 وتردد الاخبار الغير الموكدة عن تنازله عنها مقابل بقائه في سدة الحكم واستغل هذا النظام حماوة حزب الله وانصاره ليوكلهم دما وارواحا واموالا ويقاتلوا عنه.
الصواريخ المصنعه في بلاد العرب والمسلمين والتي يدعي صانعوها انها لدحر اسراىيل هو موضع شك ونفاق .اذ لم تعد القنبلة النووية الباكستانية على بال احد ولا تشكل خطرا على إسرائيل بالمطلق . ..ومن يتذكر دقه الصواريخ الإيرانية التي قتلت الكورد الايرانيين في قضاء كويسنجق سيتاكد ان اسلحة حكام المنطقة هي لقتل وقمع شعوبها وليست لصد العدوان الصهيوني كما يدعي هولاء الحكام.
الموكد ان دور الأحزاب الإسلامية آيل للزوال وقد بدا باسقاط المصريين لمرسي والاخوان وانتقل الى السودان وكان يدعمهما نظام اردوكان الايل للرحيل أيضا ويلعب ورقته الأخيرة في ليبيا.
الشعور الوطني لدى الناس تعاظم وانطلق في العراق وكل ما اخشاه ان تاتي القوى الكبرى الدولية وتتوافق على دحر التطلعات الحالية لشعب العراق وتاتي بنظام وحكومة تفرضها على البلد كما فعلت من أواسط الستينيات وحتى اليوم .صراع شعب العراق ليس مع الحكومة الحالية باعتقادي ،اذ لا الحكومة ولا ألاحزاب الكلاسيكية المتهرئه تستطيع ان تصمد بوجه هذا الطوفان البشري لكن الخشية ممن أتوا بهذه الحكومات التي باعت الوطن وسلمته رهينة للغير .. الخشية ان تاتي بامثالهم مرة أخرى بعد ان تركب موجه هذا الطوفان البشري الرافض لكل الحكومات السابقة والحالية.
هذا ما اريد ان أُنبه اليه ، وأقول لاتقبلوا بغير أنفسكم أيها العراقيين ان يحكم ويدير البلد بعد اليوم ولو انجزتم هذا كل المشاكل الداخلية ستحلونها بسهولة داخل بلدكم وبينكم دون ان تحتاجوا ان تستعينوا بأحد من خارج العراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا