الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا كما ينبغي!

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 1 / 12
الادب والفن


................
وأنا أطاردُ الهواءَ فيكِ
إستنشقْتُ ثمةَ دُوار،
أكادُ أختبئُ فيكِ، مني.
رأيتُ ما لا يُرى،
أيتها الرائحةُ التي أحتاج..
القابِعَةُ في السنواتِ التي تُبكيني دائما.
في لحظةِ أزل
صرخَ الطِفلُ الوَليدُ
وضَعَتْهُ أنامِلُه المُرتَبِكةُ
بين اليقينِ
وما يَفيضُ من الدموع.
لم أختبئ تماماً
كان حاجزاً،
كم مستبدٌ كان،
يُلقيني في رُكنِ قلبي
ويستَجوِبُني:
" كيف لم تخسرْ نفسَكَ بعد "؟!
وبين يقيني وارتِباكي
يستغرِقُني وقتي
من الوِلادةِ .. للانكفاء،
لم تكنْ غيرُ مسافةٍ
حافِلَةٍ بوليمةِ حنانٍ بُنيَوي.
ما أشقاني لأنني لم أُولَدْ بعد
وهي وأنا لم نبلُغِ الشيخوخَةَ الطويلة،
وحين استَعدَّتْ للرحيل،
كان شقائيَ يرتحِلُ بهدوء،
" شكرا لكِ"، قُلتْ،
" أُعذُريني
سأُغلِقُ البابَ
وأترُكُكِ في طفليَ الحيّ "!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا


.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب




.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في