الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الامس واليوم

زهراء مؤيد رمضان
كاتبة

(Zahraa M. Ramadan)

2020 / 1 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


كتب التاريخ عن الامس وفصله ومحصه ودققه واضاف اليه وحذف منه الكثير .. لكن .. ما زالت تجوبه التساؤلات والحيرة وتثور حوله الشائكات والريبة والشك .. وقلما تجد مصادرا حيادية  جدا .. فمن صفات المؤرخ عدم الانحياز والانجراف وراء التيار العام وضياع الحكمة من الاحداث .. قلما تطبق هذه الصفات وان كانت ظاهريا مطبقة .. بالامس اختلفوا عنا تماما .. مبادئهم .. معيشتهم .. تعاملهم .. اسلوب ثقافتهم .. تعليمهم ..حتى اخلاقهم .. سايكولوجيتهم .. راديكالية الحياة التي يعتاشونها .. ومفهوم الديمقراطية والدكتاتورية ..

واليوم الميول الشاسع في الكتابات التي تدون بناء على العاطفة أو التبعية والصفات بل يكاد الكثير منهم نسخ متعددة وتكتب بطريقة النسخ وكأن الباراسايكولوجي له الدور الاقوى بينهم .. ولا يمكن مقارنة الامس باليوم من حيث التعليم .. الثقافة .. الاسلوب .. والحياة بمجملها التي تسلب .. ومفهومي الدكتاتورية والديمقراطية اللذان كانا كل لوحده في السابق .. فاليوم تم اتباع سياسية الدمج بينهما وهي الدكتوقراطية .. 

الامس لا يشبه اليوم وقد لا يشبه الغد !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نارين بيوتي تتحدى جلال عمارة والجاي?زة 30 ا?لف درهم! ??????


.. غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الحرس الثوري الإيراني يكشف لـCNN عن الأسلحة التي استخدمت لضر


.. بايدن و كابوس الاحتجاجات الطلابية.. | #شيفرة




.. الحرب النووية.. سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة! | #منصات