الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية

سهيل قبلان

2020 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


عندما يصل الانسان الى قناعة وتذويت اهمية ترك السيئات والتخلي والاقلاع عن الشرور والموبقات والى ضرورة واهمية ممارسة الايجابيات المفيدة له وللمجتمع وخاصة المسؤول في اي مجال فانه بذلك يبدأ بالحفاظ على وتعميق الصحة النفسية وريها بالايجابيات والفضائل الجميلة والمحبة للجمال وتوطيد العلاقات وليس السلبيات والاضرار والشرور والقبائح والبشاعات ويذوت اهمية وضرورة وحيوية وفائدة وجمالية ان يصل الى قناعة عدم نبذ العلاقات الجميلة والبناءة والحسنة الايجابية المثمرة بالفضائل والنعم والخيرات ومكارم الاخلاق الى الحياة له وللاخرين كبشر جميعهم أبناء تسعة فنحن نأتي الى الحياة بغض النظر عن الدين واللغة والتفكير والمشاعر والشكل لنعيش ونستمتع بها فهناك من يستمتعون بها حتى الممات وتتغلغل فيهم القناعة بأن يشمل الاستمتاع الجميع, نعم كل البشر وللاستمتاع بها يجب ان تكون غاية كل انسان ورسالته في الحياة فالذي يقتنع بأن رسالته في الحياة هي الحياة للجميع في كنف المحبة والتفاهم والاحترام والخير والمودة للجميع يسعى للجماليات بلا شك وللتقارب بين بني البشر, فالحياة هي المحبة والسير الى أمام والتطلع دائما الى الاحسن والى الامام في درب العيش في جنتها المحسوسة على الارض وليست الوهمية ومن يذوت حقيقة أنه يجب ان يعيش في الانسان الانسان الجميل العاشق للحياة وللناس كأسرة واحدة وليس ان يموت ومن يذوت رسالته في الحياة لا فرق بين رجل وامرأة انها للعيش والبناء وتحقيق الامال والطموحات الايجابية البناءه لاتجه تفكيره دائما الى ما يحفظ الحياة جميلة عامرة وليست خرائب وحروب وعداوات وتدميرات وليست ضرائب وعندما يصل الانسان وخاصة القائد والمسؤول والكاتب والشاعر والناقد والمحاضر والمعلم الى قناعة أن ينظروا الى العالم كله وشعوبه كلها نظرة الام الى اولادها عندها تكون النتائج الجميلة والعامرة والبناءة والطيبة. فهناك من يقتني ثروة الاموال والاطماع وحب الذات وادارة الظهر للجماهير وتركيز تفكيره وسلوكه وأهدافه في زيادة تكديس الارباح التي يؤلهها بغض النظر عن الاسلوب والنتيجة فيدير بذلك ظهره وقفاه الى الجماليات والصداقة الجميلة والثقافة الاجمل البناءة المهذبة والحب الطبيعي بين الناس وليس حب المصالح والارصدة في البنوك للحياة جميلة للبشر والساعي دائما لتشمل اكبر عدد من الناس وهناك المستهتر بالحياة ومهمشها والذي لا يتورع عن اقتراف الجرائم وتنفيذ ممارسات حاقدة نتنة مجرمة لا تفيد انسانية الانسان الجميلة ولا ضميره الحي, العابق الطيب وانما تغرقهما في المستنقعات والوحل فلا يتورع عندها والواقع برهان وخاصة المسؤول عن القيام بأبشع الافكار والممارسات غير آبه بالنتائج. وكم من كبوة ادت الى نهضة فهناك من يدخل الى عالم اليأس والنفور من الحياة والمجتمع لأنه رسب وفشل في أمر ما أو امتحان ما ويرى في الفشل والهزيمة نهاية الدنيا وهناك من يصمم ويعقد العزم ويستخلص العبر من الفشل ومن أي خطأ وينطلق في طريق العزم والاصرار وشد الهمة لريادة الفضاء وتحقيق امانيه الواقعية وليست الخيالية ومن تهون عليه القيم البشرية الجميلة النبيلة لا يتورع عن ابشع الممارسات غير آبه من تكون الضحية ويبذل الانسان جهوده للحفاظ على سلامته الجسدية والصحية وهذا حق مقدس للجميع ولكنه يفقد قدسيته وجماليته عندما يستهتر بصحة الاخرين وبسلامتهم الاخلاقية والشعورية والنفسية والتربوية فكم من قائد بالذات يتمتع بالذكاء ولكنه يفتقر الى الشجاعة في اتخاذ المواقف التي تعود بالفائدة على اكبر عدد ممكن من الناس والذي يهب نفسه لعمل عظيم وجميل ومفيد وراقٍ ويوحد الشعوب ليس كالذي يرى نفسه وفقط هو الحياةويرضيها بأعمال دنيئة ورخيصة ووقحة وفاسدة وهدامة ومستهترة بالحياة وجماليتها وسعادتها, ينفذ الاعمال الاجرامية والانكى انه يسوغها ويشرعنها خاصة الذي يعتبر نفسه من شعب الله المختار والذي يسعى لرفع الظلم عن الناس كل الناس ليس كمن يفرض ويمارس وعلانية المظالم ويتمتع بها وحتى يشرعنها في قوانين يسعى للدوس على كرامتهم وبالتالي الدوس على كرامته هو من خلال التنكر للقيم الانسانية وجماليتها واغراقها في الوحل فتكون الكوارث والساعي للوصول الى هدف انساني نبيل وشريف ورائع ومفيد ليس كالساعي الى هدف قبيح ورخيص ومدمر وفاسد والمتصدي للظلم والعنصرية والتمييز والاحتلال والاستغلال واقتراف الجرائم والاستبداد ليس كممارس ومنفذ ذلك وليس كالمتعاون معه والفساد والداعم له ونحن في الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممي في اسرائيل العامود الفقري للجبهة نسير وبهامات شامخة وقامات منتصبة في طريق الشمس لتخلص أبناء الشعبين هنا في المنطقة من الواقع المأساوي الكارثي الخطير الذي يصر حكام اسرائيل على فرضه واستمراريته والضغط على الاخرين لقبوله. يصرون على السير في طريق الجرائم والبشاعات والجريمة تتجسد رغم كل ممارساتهم المناقضة للحياة الجميلة في كنف السلام في سعيهم لنيل ثقة الجمهور لمواصلة اقتراف الجرائم. ومن هنا اهمية وضرورة وواجب منح الثقة للجبهة الانسانية الانسانية العاشقة الحياة رائعة في كنف السلام العادل للجميع ولذلك تنادي على كل من تهمه قدسية الحياة وجماليتها ليدعمها ويقويها ويملأ الصناديق باحرف الواو ليملأ حياته بالسعادة والعلم والعمل في كنف السلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس


.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا




.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية


.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد




.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في