الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


همسات

محمد هالي

2020 / 1 / 18
الادب والفن


كان في المودة صُنبور،
و مجمر من الفخار،
كنت كأفعى تبحث عن دفئ الاقحوان،
مزمار ينشد بلحن صرار،
يجفف الصدى،
يتركه باهتا..
لولا نقيق ضفدع جنب الواد،
لبكيت..!
أفزعني أزيز طائرة،
صدت كل الأصوات،
أرعبت النسيم، من شجرة هناك..
كنت وحدي،
أراجع العالم
على مشوار الفرح الغائب،
كنت وحدي..
أتسلى بمداعبة هر،
يمشط مسامي برطوبة ناعمة،
أتنفس على باقة ورد،
تلهو في الحقل،
يسحبها الريح يمينا،
و يسارا..
أشم ضجيج التعب على حافة إوزة،
في النهر..
هي تسبح حين يتسلق السمك الماء،
تلهو برونق زائد،
لولا الطائرة،
و هبوب الحضارة الغاشم،
لسبحت مع الإوزة،
أمسكتها،
أضعها سفينتي الأخيرة..!
هي لا تبالي،
تطارد فراخ الضفادع،
يرمقها القط بحذر شديد،
هو جائع،
يرغب في وليمة إوزة،
مكسوة بولائم السمك،
و فراخ الضفادع،
و أنا ارشف قهوتي الأخيرة،
خائف من لحن الطائرة،
متفائل بمرح الإوزة،
و أصوات كل الجداول هناك..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا


.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل




.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار