الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلبة المحاور وصراعها في العراق

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2020 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


علينا فهم العراق ومحاور الشر التي تحيط به ومن هذه المحاور الأخوة الأعداء الذين زجوا فيه بصراع دامي لن يتخلص منه إلا بحوار شامل لجميع الأطراف وأن غلبت عليهم الشحناء والتباغض التي شكلت لديهم روح المحاصصة والمماصصة لخلق عالم متغير المسارات واليوم العراق لا يحسد على مواقفه في المنطقة .
شهد العراق ربيعاً ذات صبغة ديمقراطية انتهجتها السياسية الغربية في المنطقة لتسقط ورقة التوت التي عرفها الشعب العراقي بقسوتها اتجاههم وهذه الورقة التي سقطت أكل طعمها الأحزاب سياسية التي كانت تقاتل في جبهات القتال لتسقط هيبة حكومة البعث لكن دون أودليجيات تذكر فقط خوضها في قتال دامي داخلياً وخارجياً مما جعلها أكثر حضاً عندما عادت إلى العراق .....
جاءت إلى العراق تحمل هموم الماضي لجعل العراق أكثر أمناً وازدهاراً يأكل الجميع من خيراته بلد متعدد المشارب .......... أستغفله السياسيون في ظل التجاذبات التي تمحور من خلالها التخندق الطائفي لجعل المنظومة الكردية هي من تمسك بوسطية العصا مما جعلهم أكثر أمناً من الجميع لتمركزهم في وحدة العراق شكليا لتمرير مخططات تتلوها مخططات وكذلك انتهجوا أنفسنا السنة أود لجيات تحقق أهداف مؤجله لعلهم لم يدركوها بعد لما لها من تصحر فكري في نفوسهم التي ركزت على ضرب أنفسهم في بعضها .....
علينا أن ندرك العراق والعراقيون تتجه بوصلتهم إلى أين ؟وهل هناك من يدرك أهمية العراق في المنطقة ؟ليرجع الجميع اليه ونبذ الحساسية المفرطة التي أستخدمها الجميع دون تفكر وتروي لينتج من خلالها عقل يدرك مساوئ بلد مزق طائفيا ولن ينفعه مصالحة وطنية ولا غيرها ما لم تدركه الرحمة الإلهية والخروج من جميع الأزمات التي تزج بها دول الجوار ولم يكن في معزل من مخططات الغرب الذي يحمل في طياته تقسيمه ...

لعل سائل يسأل هل هناك تقسيم في الأفق مما يجري نعم هناك تقسيم يدركه الجميع بات وشيكاً أن قبلنا ذلك أو لا نقبل فالجميع يريد ذلك وما هذه المظاهرات التي حصلت في تشرين والتي انقسمت على نفسها منهم من يرى سلميتهم في تحقيق المطالب وأما الشق الثاني الذي يرى أن غلق المدارس وحرق الإطارات وقطع الطرق لدليل على تحقيق المطالب وهذا ما جرى للحكومة وضع نفسها في محل لا تحسد عليه .......
شكلت هذه المرحلة صراع إقليمي دولي تحت متبنيات الهدف المعلن وأن شكلت عدة محاور تلعب لسحب مصالحها دون التفكير في واقع الأمة وما يجري لشعب العراق في ظل هذا الربيع المتكامل الإضلاع وهذا ما يطرح علناً في ساحات التظاهر ما يجعل العراقيون أكثر نضجاً في اتخاذ القرار المناسب في ظل تداعيات المحاور والصراعات التي جعلت من العراق ساحة لتصفية الحسابات من قتل لنشطاء وصحفيين وغيرهم ممن رفعوا صورهم في ساحات التظاهر ؟.
أن المحاور السياسية والتي تتبنى أهدافها حسب معطيات المرحلة الراهنة من تقسيم العراق لثلاث دويلات متفاهم عليها في توزيع الثروات وكيفية الانضمام إليها سني ...كردي ...شيعي ...لتبقى الأقليات تدور في جميع المراحل لعدم اكتمال التغيير الديمغرافي وهذه المواقف تتبناها عدة مكونات سياسية ويبقى السؤال لماذا سالت هذه الدماء ؟ومن يتحمل وزرها ؟يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .

ربما نتفق أو لا نتفق على مبدأ أقامة العلاقات الحسنة مع دول الجوار وهل هناك دولة جارة لم تقدم لنا يد العون في التصعيد السياسي وجعل العراق ساحة متداخلة في الصراع الطائفي والأزمات التي لعبتها بدورها الكبير لتأجيج النزاعات المختلفة وما يجري الآن في مناطق الشيعة لدليل أن الفجوة كلما تكبر يزداد الحس العشائري الذي لعب دور ريادي في حلحلت كثير من المشاكل وهو دور في غاية الرقي والانسجام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن مصمم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسر


.. شبح الحرب يخيم على جبهة لبنان| #الظهيرة




.. ماهي وضعية النوم الخاصة بك؟| #الصباح


.. غارات إسرائيلية تستهدف كفركلا وميس الجبل جنوب لبنان| #الظهير




.. إسرائيل منعت أكثر من 225 ألف عامل فلسطيني من الوصول لأماكن ع