الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلوسة اليوم

محمد هالي

2020 / 1 / 19
الادب والفن


أحكي لكم اسطورتي الآن،
دعوني أرتب الأوراق،
أصد القلم ليتقيأ المداد،
يشن حملة هوجاء،
كعاصفة اليوم،
و هدوء الدماغ:
في غابة على شكل الأحلام،
سطر دحمان، وجه الحبيبة،
على حقل منسي في الذاكرة:
صراع من أجل البقاء،
دحمان عاشق ولهان،
دب تصدر المشهد،
كاد يلتهم بلعم الحبيبة،
هي تصد الهجوم،
لازالت تنطق كالمعتاد،
دحمان يئن من بطش المعركة،
الحدث صار في صحيفة الأمازون،
الانسان أفسد الغابة،
دب أفزع كل الحشرات،
هي الآن تطير على قامة الحبيبة،
دحمان ينتظر سلاحف تجر السفينة،
و ذئب يعوي من هناك،
قردة سقطت من كل الأغصان،
حتى الفواكه أذبلت،
الحريق عم الأمازون ..
دحمان يرتب المصيدة،
صفير النار يؤجج الهجوم،
- الإنسان بليد لهذا الحد
رتلت فراشة على مسامع الجمهور،
الحبيبة تجر الجسد جهة الرأس،
علو يكتظ من رماد مفزع،
المصيبة تعج في مشوار الهتافات،
الحيوانات ترتب المكيدة،
تهلل:
دحمان .. دحمان
يا للمصيبة..!
هي مكيدة الغابة،
هي حرائق أفسدت العشيرة،
شوهت الحبيبة..
دحمان ينتظر،
يصبو على وشك تشكل الثوار،
من هناك قردة تسطر الحفاظ على الفاكهة،
من هنا يشتد وطء الحمام..
ينظر لقمح قادم،
أسد ترتب المخالب،
أرانب تحتضن جزر،
هي تصد دب مكتئب على الهزيمة،
إلا دحمان مريض،
تائه ..
هناك جحيم النار،
و هتاف الحبيبة..
هناك دحمان يرتب الوقت،
يحتضن الأمازون،
و يعانق الحبيبة..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري