الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل جبهة يسارية أمازيغية مناضلة

عبد الكريم اوبجا

2020 / 1 / 23
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


لا شك أن الاستراتيجية النضالية المدنية للحركة الأمازيغية بالمغرب قد استنفدت مهامها منذ دستور 2011 و فخ القانون التنظيمي. و بغض النظر عن اختلاف تقييماتنا لأزيد من نصف قرن من عمر الحركة، فلطالما كانت القضية الأمازيغية قضية سياسية و في صلب معركة التغيير الديمقراطي و الاجتماعي بالمغرب.

والمرحلة الراهنة تقتضي في اعتقادي طرح سؤال "الحركة الأمازيغية: أي مشروع مجتمعي؟"، و هذا سيساعد على الفرز العلمي و الموضوعي بين يسار الحركة و يمينها، حيث أن الممارسة السياسية لا يتساوى فيها الاتجاهين بل هما على طرفي نقيض.

و سيدفع هذا النقاش في اتجاه تشكيل تكتل يساري واسع يقطع جميع مكونات الحركة الأمازيغية و يطرح أرضية مطلبية جديدة للحركة بوصفها حركة ثقافية و اجتماعية و سياسية تقدمية.

و بتعدد المشاريع السياسية التي أعلنت انتماءها ليسار الحركة الأمازيغية (حزب تامونت للحريات، حزب التغيير الديمقراطي، التوجه الأمازيغي الكفاحي، نشطاء أمازيغيين يساريين، اللجان الوطنية للأمازيغية داخل أحزاب و تيارات اليسار المناضل...)، أرى ضرورة تشكيل "جبهة يسارية أمازيغية" تسبقها نقاشات للمرجعية و الاستراتيجية و التكتيك.

كما أنه لن يستقيم الحديث عن "يسار أمازيغي" دون تواجد ميداني و فاعل في النضالات الاجتماعية و الحقوقية و الديمقراطية و النقابية الجارية ببلادنا و في شمال إفريقيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل؟| المسائ


.. الأردن.. مخاوف من امتداد نفوذ إيران للمملكة الهاشمية؟




.. الأمريكية نيكي هايلي تكتب عبارة -أقضوا عليهم- على قذائف إسرا


.. اليمن.. غضب في عدن بسبب ارتفاع أسعار الخبز • فرانس 24 / FRAN




.. بدء فعاليات اليوم الثالث من -منتدى الإعلام العربي- في دبي| #