الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ثورة 25 يناير وأنا
كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)
2020 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية
25 يناير: عاصرت وشاركت في يوم مصري مشهود، خلع فيه الشعب رداء الخنوع ورفع الرأس والصوت عالياً.
25 يناير فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار
25 يناير ليس أول حلم ينتهي بكابوس
25 يناير كانت ثورة مستحقة، جربنا فيها التحرر، وأثبتنا أن عصر مبارك كان أفضل مما نستحق.
25 يناير مشكلتها كأغلب الثورات تتركز في "اليوم التالي".
25 يناير:
"كان وهماً وأمانى وحلماً. . كان طيفاً
وصحا النائم يوماً ورأى النور فأغفى . . كلما أستيقظ نام
وارتمى بين الظلام"
25 يناير: في أوجها قال لي صديق ثائر يساري محترم: "حسبت أنك لن تؤيد الثورة". اعتبرت قوله إساءة للظن بي
بعدها اعتبرته من حسن الظن.
25 يناير: أنا سعيد رغم النتائج الوبيلة بموقفي وقتها، فلقد شاركت الجماهير الثائرة، وفي نفس الوقت لم أتوقف عن تحذيراتي مما يمكن أن نقع فيه ووقعنا فعلاً. ومن قبلها حذرت البرادعي في كتابي "البرادعي الثورة الخضراء" من كل ما ارتكب بعدها من حماقات. . وكتابي موجود وشاهد علي وعليه.
25 يناير: أدركت الخطر والخطل مبكراً. فبالإسكندرية كان لدينا ميدانان متسعان: ميدان محطة مصر وميدان سعد زغلول. لكن المظاهرات كانت تبدأ من ميدان "جامع القائد إبراهيم" الضيق، برعاية الشيخ المحلاوي داعشية الخطاب والتوجه.
25 يناير: تجربة فشل التحرر السياسي، في غياب التحرر الاجتماعي والديني. فشل الحرية دون رجال ونساء أحرار
من صخب 25 يناير تعلمت أن صراخ الأنين من بؤس العبودية لا يعني بالضرورة الاشتياق للحرية.
25 يناير: بكيت أثناء أول سيري في المظاهرات، لأن كل ما كتبته عن الشعب المصري اتضح زيفه. بعدها بكيت وحدي، لأن كل كتبته اتضحت حقيقيته.
25 يناير: حاول الخروج من كهفه الرطب المظلم، لكن حفرة كانت تنتظره سقط فيها لتنكسر رقبته وتتهشم ضلوعه
من أشد نتائج ثورة 25 يناير وبالاً اقتناع الجماهير أن أي تحرك لهم ستتصدره نخبة مأفونة.
9 سنوات مرت بعد ثورة 25 يناير، ومازلنا نخوض تائهين في أوحالها.
في 25 يناير حاول العصفور الخروج من الكهف، لكنه كان فاقد البصر مضعضع الأجنحة.
25 يناير: رفقاً في لومك لأعرج أعمى، حاول الخروج من كهفه الأزلي، فسقط في هاوية.
25 يناير: حلم تحول لكابوس مقيم.
25 يناير: تبدى فيه فشل وبؤس لعبة مبارك: "تنمية اقتصادية مع ركود سياسي"
25 يناير كانت ثورة مستحقة، جربنا فيها التحرر، وأثبتنا أن عصر مبارك كان أفضل مما نستحق.
25 يناير: جا يكحلها عماها.
في 25 يناير صدقت أن الجماهير تريد "عيش. حرية. كرامة إنسانية". . خطأ لم أندم عليه ولن أكرره.
25 يناير: لا تلوموا القعيد إذا حاول وفشل في الوقوف على قدميه.
ظني أن ثورة 25 يناير كانت الأكبر بعد ثورة المصريين في عهد الأسرة السادسة، التي أنهت الدولة المصرية القديمة
وترتب عليها خراب مماثل.
25 يناير: لم يسد الساحة غير مقومات الأسوأ لا الأفضل.
انفردت ثورة 25 يناير عن ثورات العالم بأن أفكار الثوار باختلاف تصنيفاتهم، كانت أكثر تعفنا وبلاهة من تلك التي يثورون على نظامها.
25 يناير: الحرية والرخاء النسبيان في عصر مبارك كانا وراء الثورة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تيتي.... تيتي
ابراهيم الثلجي
(
2020 / 1 / 25 - 09:57
)
كل ثورة بالنهاية لها زعيم فنظام يعود الجمهور متعدد الآراء والايدولوجيا ليختلف معه وبما انه صار يتقن الخروج على الأنظمة فحتما سيخرج عليه وهذا ما حصل في مصر وقد كانت الدول العالمية الفاعلة تحرك الأمور بسهولة ويسر لانهم أصحاب تجارب ثورية وعندهم خبرة ميدانية لتسلسل الاحداث ،فكل علم وارشد مستخدميه وعملائه لكيفية مجاراة الاحداث
فمرسي او الاخوان لانهم أتوا للواجهة بضربة حظ اعتبروا ان الفوضى قد ترفع ناس وتنزل ناس وبناء عليه لم يقمع مرسي القوى المعارضة له بالرغم من حرقهم اثاث مكتبه ليس حبا فيهم او رحمة كما بينت عدسات الصحافة وانما أراد تعويد شعب عاش أطول عبودية بالتاريخ على الثورية ورفض السيطرة المطلقة للحاكم فالتقطت المؤسسات المصرية من ازهر للكنيسة للجيش للامبريالية العالمية استراتيجيته او بتاعة جماعته فكانوا اول من دفعوا ثمنها وقطفها الدكتاتور الذي لا بد علميا ان يخلع بنفس الطريقة بتحريض جمهور غير متجانس الى الشوارع وظهور عسكري وسيم على الشاشات واعدا بالتغيير
والنتيجة نفقات عسكرية قنابل غاز وهراوات وخمول وانهيار اقتصادي فطلب قروض دولية
يعني تيتي تيتي..... مطرح ما روحتي جيتي
.. خبرني أكثر مع سعاد الشامسي أول مهندسة طيران إماراتية وأول با
.. حزب الله: سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون • فرانس 24 / FRANCE
.. أمريكا: هل حدث تسونامي إسمه دونالد ترامب؟ • فرانس 24
.. عودة ترامب للبيت الأبيض رغم متاعبه القضائية • فرانس 24
.. ما الذي ينتظره الأردن من ترامب في ملف الحرب في غزة؟